![]() |
رد: عمر بن الخطاب وكعب الأحبار رضي الله عنهما وأرضاهما
[size=6][align=center]حمد جزاك الله خيراً ولا هنت[/align][/size]
|
رد: عمر بن الخطاب وكعب الأحبار رضي الله عنهما وأرضاهما
[U][size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
ذلك هو الفاروق رضي الله عنه :- عن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال : ( استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه، عالية أصواتهن على صوته، فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك، فقال عمر : أضحك الله سنك يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ) فقال عمر : فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله، ثم قال عمر : يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقلن : نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك ) منقول والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام . [/align][/size][/U] |
رد: عمر بن الخطاب وكعب الأحبار رضي الله عنهما وأرضاهما
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت [/align][/size]
|
رد: عمر بن الخطاب وكعب الأحبار رضي الله عنهما وأرضاهما
[size=6][align=center]الأسد جزاك الله خيراً ولا هنت[/align][/size]
|
رد: عمر بن الخطاب وكعب الأحبار رضي الله عنهما وأرضاهما
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]
|
رد: عمر بن الخطاب وكعب الأحبار رضي الله عنهما وأرضاهما
[size=6][align=center]جعد الوبر جزاك الله خيراً ولا هنت[/align][/size]
|
رد: عمر بن الخطاب وكعب الأحبار رضي الله عنهما وأرضاهما
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]
|
رد: عمر بن الخطاب وكعب الأحبار رضي الله عنهما وأرضاهما
[CENTER][SIZE="5"][U]بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد قالوا : أنه دخل الصحابي الجليل / كعب الأحبار رضي الله عنه وأرضاه على الفاروق أبي حفص / عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه بعد أن طعن فقرأ : ( الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ) قد أنباتك إنك شهيد فقلت : من أين لي بالشهادة وأنا في جزيرة العرب, وكان عمر قد دعى زوجه / أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وأرضهما فوجدها تبكي فسألها ما يبكيك ؟ فقالت : يا أمير المؤمنين هذا اليهودي تعني / كعب الأحبار, كناية عن دينه السابق لإسلامه يقول : إنك على باب من أبواب جهنم فقال عمر : ما شاء الله والله إني لأرجوا أن يكون ربي خلقني سعيداً, ثم أرسل إلى كعب فدعاه فلما جاءه كعب قال : يا أمير المؤمنين لا تعجل عليّ فوالله لا ينسلخ ذوالحجة حتى تدخل الجنة, فقال عمر : أي شيئ هذا مرة في الجنة ومرة في النار ؟ فقال : يا أمير المؤمنين والذي نفسي بيده أنا لنجدك في كتاب الله على باب من أبواب جهنم تمنع الناس أن يقعوا فيها فإذا مت لم يزالوا يقتحمون فيها إلى يوم القيامة . ذلك هو الفاروق رضي الله عنه :- عن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال : ( استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه، عالية أصواتهن على صوته، فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك، فقال عمر : أضحك الله سنك يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ) فقال عمر : فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله، ثم قال عمر : يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقلن : نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك ) هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام . أخي الكريم / عواكيس بعد السلام شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم وبيض الله وجهك وجزاك الله خيراً ولا هنت واسلم وسلم والسلام .[/U][/SIZE][/CENTER] |
رد: عمر بن الخطاب وكعب الأحبار رضي الله عنهما وأرضاهما
[CENTER][SIZE="5"][U]بسم الله الرحمن الرحيم
قال مؤرخو الإسلام : يوم نام / ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه / مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله : ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع / عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له ما يبكيك يا عمر ؟ فقال / عمر رضي الله عنه : يا رسول الله إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب !! وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) أخي الحبيب, الموت لا يستأذن شابا ولا غنيا ولا فقيرا ولا أميرا ولا ملكا ولا وزيرا ولا سلطان الموت يقصم الظهور ويخرج الناس من الدور وينزلهم من القصور ويسكنهم القبور بلا استئذان يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من النار بالله عليكم كيف تكون الليلة الأولي في القبر ؟ يوم يوضع الإنسان فريدا وحيدا عاريا إلا من العمل، لا زوج ولا أطفال ولا أنيس أخي الحبيب, لنقدم لنا ما يؤنسنا في القبر يوم ننقطع عن الأهل، والمال، الولد والأصحاب ووالله لا ينور لنا القبر إلا العمل الصالح بعد الإيمان . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/U][/SIZE][/CENTER] |
رد: عمر بن الخطاب وكعب الأحبار رضي الله عنهما وأرضاهما
[CENTER][SIZE="5"][U]بسم الله الرحمن الرحيم
من أجمل القصص :- حدث في عهد / عمر بن الخطاب أن جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا قال / عمر بن الخطاب : لماذا قتلته ؟ قال الرجل : إني راعى ابل وأعز جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربته به فمات قال / عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي فقال / عمر بن الخطاب : ومن يضمنك فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل فقال / عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل فقال / أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين فقال / عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد فقال / أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على / أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد اشتد عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد فاستغرب / عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟ فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس فسأل / عمر بن الخطاب / أبو ذر لماذا ضمنته ؟ فقال / أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس فتأثر أولاد القتيل فقالوا لقد عفونا عنه فقال / عمر بن الخطاب : لماذا ؟ فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/U][/SIZE][/CENTER] |
الساعة الآن 02:28. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها