![]() |
الشيخ محمد الغزالي
وفاة الشيخ محمد الغزالي 19 شوال 1417 هـ :
من كبار مفكري الإسلام ودعاته وكتابه اسمه :محمد الغزالي بن أحمد السقا المصري ولد بقرية نكلا العنب مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة بمصر سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وألف . اشتهر بالغزالي لأن والده كان شديد الإعجاب بالغزالي مؤلف الإحياء ، وأن هذا تراءى له ذات ليلة ، فأخبره بأنه سيتزوج وينجب غلاما ، وأشار عليه بأن يسميه الغزالي . تعلم بالأزهر وتخرج فيه ، وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين ، واعتقل ، وعمل (سكرتيرًا) لمجلتهم الدعوة ، ودرس بكليات الشريعة وأصول الدين والدراسات العربية في الأزهر ، وفي جامعة أم القرى بمكة المكرمة ، وشارك في تطوير كلية الشريعة بجامعة قطر . شارك في إنشاء جامعة الأمير عبد القادر الإسلامية بقسنطينة في الجزائر . عين وكيلا لوزارة الأوقاف بمصر ونال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام . قال أحمد العلاونة : كان نقي السريرة ، حلو المعشر ، كريم الخلق ، باسم الثغر ، موطأ الأكناف ، عذب الحديث ، سريع النكتة ، بسيطًا متواضعا ، هينا لينا ، مشرق البيان . كان للشيخ الغزالي رحمه الله منهج عقلي في التعامل مع النصوص الشرعية ظهر جليا في كتاباته وعلى وجه الخصوص كتابه السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ، مما حدا بكثير من أهل العلم إلى الرد عليه والإغلاظ في ذلك أحيانا وممن قام بالرد عليه الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه : كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها ، و الشيخ سلمان العودة في كتابه : حوار هادئ مع الغزالي ، والشيخ أبو بكر الجزائري في كتابه الرد العزيز الغالي على الداعية الغزالي . وفي المقابل أفرده بعضهم بالتأليف ومنهم الدكتور القرضاوي في كتابه الشيخ الغزالي كما عرفته ، وأحمد حجازي السقا في كتابه دفع الشبهات عن الشيخ محمد الغزالي ، وعايض القرني في كتابه الغزالي في مجلس الإنصاف ، ومحمد جلال كشك في كتابه الشيخ محمد الغزالي بين النقد العاتب والمدح الشامت . له نحو ستين مؤلفا منها : - نحو تفسير موضوعي للقرآن الكريم . - نظرات في القرآن . - كيف نتعامل مع القرآن . - معركة المصحف في العالم الإسلامي . - كيف نفهم الإسلام - جهاد الدعوة بين عجز الداخل وكيد الخارج - هموم داعية - عقيدة المسلم - فقه السيرة - مستقبل الإسلام خارج أرضه - قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة - دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين - الحق المر وغير ذلك . لقي الشيخ ربه وهو في الميدان الذي قضى فيه عمره كله- حيث كان في مؤتمر للدعوة الإسلامية بالرياض، واحتد النقاش في مسألة متعلقة بالعقيدة فانبرى الشيخ موضحًا ومعلمًا فأصيب بأزمة قلبية تُوفي على أثرها- رحمه الله- في (19 من شوال 1417 هـ = 9 من مارس 1996م)، ودُفِن بالبقيع في المدينة المنورة ***هنا خفاجى |
رد : وفاة الشيخ محمد الغزالي 19 شوال
رحمه الله رحمة واسعة
كان عالماً وله مواقف في بعض الفتاوى المهمه شكرا اخي هنا خفاجي |
رد : الشيخ محمد الغزالي
[color=#0033FF][align=center][size=5][font=Simplified Arabic]
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته انه القادر علم من اعلام العلم رحمة الله عليه شكرا على الطرح تحياتي لك [/font][/size][/align][/color] |
الساعة الآن 06:56. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها