![]() |
سَئِمْتُ حَيَاتِيْ
- وقفة مع النفس
شعر : د / عبد الرحمن شميلة الأهدل *********** سَئِمْتُ حَيَاتِيْ :eek6: وَاسْتَأْنَسَتْ نَفْسِيْ إلَى الْـخلوَاتِ والْمَوْتُ مَرْسُوْمٌ عَلَى الْـوَجَنَاتِ هَذَا ابْنُ عَمِّيْ مَـاتَ قَبْلَ وَفَاتِـيْ وَأنا الْكَبِيْرُ أعِـيْشُ بـَيْـنَ سُبَاتِيْ فَعَلِمْتُ أنِّيْ قَـدْ هَدَمْتُ حَيَاتـِيْ كَلاَّ وَلاَيَدَعُ الْـقَـوِيَّ الْـعَاتِـيْ فِيْ أرْضِ مِصْرَ تَـمُوْتُ أوْ عَرَفَاتِ وَأَتـُوْبُ يَـارَبـَّاهُ مِـنْ زَلاَّتِـيْ سَئِمْتُ حَيَاتِيْ فَانْتَظَرْتُ مَمَاتِيْ مَرَّتْ لَيَالٍ مَاسْتَـرَحْتُ ثَوَانِيَا أفْضَى أخِـيْ فِيْ مُسْتَهَلِّ شَبَابِهِ وَبَقِيْتُ مُحْتَارًا لِمَـوْتِ صِغَارِنَا وَنظَرْتُ نَظْرَةَ عَاقِلٍ مُتَــأَمِّلٍ فَالْمَوْتُ لايَأتِي الْكَبِيرَ لِعَجْـزِهِ وَالنَّفْسُ لاَتَدْرِيْ انْتِهَاءَ حَيَاتِهَـا فَرَجَعْتُ أَرْفُـلُ لِلْحَيَاةِ كَعَادَتِيْ doctor |
رد : سَئِمْتُ حَيَاتِيْ
صح لسان د/الأهدل
ولاهنت يادكتورنا العزيز:) |
الساعة الآن 06:59. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها