![]() |
رد الشيخ الشاعر :رشيد ابن مساعد السهلي على ابن ثلاب
[size=5]و قال الشاعر رشيد بن مساعد القباني القصيدة التالية ردا على قصيدة ابن ثلاب .. يوضح فيها مفاخر قبيلته وديارهم و امجادهم بـنو سهل الكرام0
يقول من قامت هواجيسه تجول *** و اختار من زين البيوت سمانها تدق في صدره كما دقه طبول *** و لجزالها مفتوحة بيبانها لمن بغيت القاف ما دونه قفول *** و ترى المثايل جزلها سلطانها و اللي مزعلني و أنا رجل زعول *** كلمة ظريف ما خذا حسبانها لشفت بعض الميل ما اصبر بالميول *** لكان يمي ما كتب عنوانها اخاف قوله يسمعه بعض الخبول *** ناس تحب التايهة و اعلانها يا سعد بن ثلاب يا شبل الشبول *** جدك بناها و نهدم بنيانها الاسم ثابت مستحيل انه يزول *** دام العرب مكة تطوف اركانها رنيه لغيرك لا تجيب اقصى الاصول *** رنية لناس طوروا عمرانها لو جيتهم عدوك منها بالمطول *** و ينك ودار مرمس هجرانها قرون لياليها مضت واقفت سمول *** و أخير لك من ذكرها نسيانها منها ترى الجدان قربوا الزمول *** و شالوا على عرب وساع ازغانها وراحوا مع البيدا وسيعات الخلول *** و خلوا جوانب ديرتك وأوثانها يوم زبنتهم زعب في ذيك الحلول *** خوف من الظالم على ميلانها جت من جبال الحجز نكال هزول *** ولاذت بقوم نسمت هزلانها مع الزبين استجنبوا فرس و ذلول *** و خاب الشريف الهاشمي ديانها يتلون بن قبان جماع الشمول *** زيزوم قوم تتبعه سلفانها مثل المزون اللي بردها له ثعول *** على " الغوينة " نثرت غدرانها ما خالها شلف على قب تشول *** و علط الفتايل شابك خفانها و خذوا مع حرب خصماهم كسر حول *** كم روح قرم فاختت جثمانها في كل وادي جددوا كره وضول *** لين القرايا عمقوا سيسانها جدك نزل في الغيل مختلف الحقول *** و صرتوا سلاطين البلد عمانها مع لاد بن قبان حامين التلول *** ربع تقلد في الحروب أكفانها يرسيبهم غرس شماريخه تدول *** كبار فروعه وافيه عسبانها لا طبه المشاي ما يلبس نعول *** كن البحور تروج في حيظانها ياكل جناها الضيف الجار الخجول *** ما بنيت من دونها جدرانها جتهم طغاة الترك من فوق البغول *** ترطن مزايكها على خيلاتها يتلون باشتهم على غير محصول *** و يقول سحمه وين هي ديرنها و عدابهم كل ابلج قرم صمول *** و خلوا جثايا الترك كن نطلانها نطلال خشب خامد عقب المحول *** عشتبهم سحم الضرا عيلانها حنا سهول إن قامت العالم تصول *** قوم على العدى تسوق اضعانها كم واحد من حربهم راح معلول *** تزحف على الموت الحمر غلمانها لاجا نهار فيه زوغات العقول *** كم فارس اخلوه من حجبانها كم خفرة لبست هداميل الهمول *** عاقوا بعلها و ايتموا ورعانها و سبيع لا طالوا بطولتهم نطول *** ربع ترد الشره عن حقانها يستاهلون المداح ماضيين الفعول *** كم هجمة قد روعوا رعيانها يرعابهم يوم المخافة كل شول *** ترتع بطراف الخطر قطعانها و الى اعتلوا قحص الرمك شهب الذيول *** يرمون شيخ القوم في ميدانها و اختامها صلوا على طه الرسول *** ما غرد غا رضخب يرمقلاصانها شفيعنا في الاخرة من كل هول *** لا قربت الاعمال من ميزانها وهذا رد الشيخ الشاعر :رشيد ابن مساعد القباني السهلي على افتراءات ورعان الأنترنت .[/size] |
الساعة الآن 09:25. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها