قدم أحد الضيوف من قبيلة عتبية العزيزة إلى رنية فكانت نزوله في بيت امرأة من الجوارية قد توفي زوجها ولكنها في بيته فقام أخوان زوجها أو عيال عمه بسلب الضيف و ما معه من ملابس و مطية حتى سكينة لأنه كان لهم ثأر لدى عتيبة .
فقامت المرأة بالذهاب إلى ربعها الجوارية واخبرتهم بأن ضيفها قد سلب ما معه .
فذهب خالد بن جويرية و عجلان بن جويرية للذين سلبوا الضيف و أجبروهم على رد زهابه وناقته . فلما سلموه الزهاب قالوا هل هو كامل ؟ قال : ما باقي الا السكين بصرها . فحلفوا بأن يدفعون السالبين للضيف السكين قالوا قد حذفناها في البير !! فأجبروهم على استخراج السكين من البير و دفعوها للضيف .
و ذهب لمنازلهم واقام عندهم فترة طويلة تحت ضيافتهم فلما سافر قال قصيدته التي يحفظها الكثير .
تنحروا ابن جويرية يا هل الشيب = والقصر الأدنى والنخل لا تجونه
حاذور من خطوى العيال النبانيب = والضيف فوق افراشهم يسلبونه
وخالد و عجلان أبناء عم جدهم الواقف الشيخ ماضي بن جويرية