[أبو يزيد]

لا إدري ماالذي دعاني الى تذكر المحامي والشاعر الرائع فالح الخثلان وقصيدته سبيع الغلباء:

مره دعاني صاحبي سلطان ابو قدر ٍ رفيع=وجيته ملبّي دعوته فنجال دله مع قدوع
يامرحبا شرفتنا وآنسّتنا شوفك ربيع= قل : تم والله ياغداك ان يستوي يوم الربوع
الله يطول عمر ابوك ، ويرحم امك مااستطيع=الوقت ضيّق وامتلاحق معك من بعد الرجوع
تدري دراسه واغتراب وشيّ في حكم السميع= والوضع مايخفاك والدنيا تبي رجل ٍ بتوع
عندي خبر والله يعيينك شد حيلك لايضيع=جهد ٍ بذلته ياعسى تاليه للقمه طلوع
امين وابشر فوق ظنك ماعليّ صدري وسيع=تضيق والاّ ماتضيق الجنب يدحم والضلوع
اللي مُهم قليّ وش اخباره دوامك ف(الوسيع)=خابرك منتب فيه متريّح ولا ظني قنوع
ابد على خبرك ماغيّر امتّر الخط السريع=حتى الاجازه دوب احصلها مع المنّه اسبوع
ياخويّ شف لك واسطه وازبنّ على الحصن المنيع=حبة متنّ بمعامله واختام توقد لك شموع
ماهيّ صناعة قنبله ولا اختراع ادوّى صريع=غيرك من الشعب السعودي من لقى منّها نفوع
فجأه دخل (عوده) وفزينا من المجلس جميع=ورحبت فيه ورد ترحابيّ بترحيب ٍ يروع
سلطان منهو ضيفنا ؟ فالح من الغلبا سبيع=ايه ونعم ربعه مطوعة العدا بالهوش طوع
يوم الحروب الطاحنه وايام ماضيها شنيع=وعزاويّ الغلبا تدك البيد وتهد الجموع
ماردهم قلة عدد ،اصغر فتى فيهم شجيع=يارد حياض الموت ماعاش المذله والخنوع
لاثارت الهيجا غنايمهم من عداهم قطيع= غير الركايب والمهار اللي على الصيحه تفوع
اهل (الثلاث) مشبّعة بطنّ المشفح والجويع=واهل (الركاب العشر) ماترضى الاهانه والخضوع
تاريخهم يسلمّ به الكافر ويثقل به صديع= آيات من آيات ربي محكّمه منها خشوووع
قامت قيامتهم مع (معزيّ) ولبّوا له فزيع=حتى اثمرت شجره ظليله جذعها مثل الفروع
عند كلمته هذي بغيت اقول تكفى لاتميع=كبد ٍ تبي زوع الدعاويّ مير ماتقدر تزوع
بدّلتها (بكرمّكم الله) واللقاء منّه وجيع=بغيتها سجه وصارت تالي السجه دموع
ابكيّ على (الغلبا) سبيع الله يالغلبا سبيع= سبيع (؟؟؟) يازمنّ ناصلّ ولكنّك قطوع

:

:

مارس الشاعر الخثلان مسرحة النص الحزين الباكي على حال قبيله سبيع الغلباء بواقعية مفعمه بالحزن وإلالم على حال إحفاد من إقاموا دوله وإسقطوا دوله!!!!!
واليوم نتسول المجد التليد والماضي المجيد على موائد الاخرين وبأيدي من بأيدي أبنائنا,إعلم علم اليقين بأنه سياتيني هنا من يقول كنا وكنا ونحن ,وسيأتيني هنا إيضاً من سيحصر الضؤ في بقعه معينه وهي (المزاين) ويترك ارجاء الغرفه المظلمه والكئيبه,
من الايجابيات التي تعلمناها من مزاين سبيع الغلباء!!! إنه إعطانا إشاره وتنبيه للجميع بأن الكثير من إلامور بحاجه الى إعادة ترتيب ,
(كل نفسً بماكسبت رهينه)

نعم إخواني وإبناء العم سبيع الغلباء ,تشتت الاراء وتفرق الصفوف ومنطق(كل زوراً فيه شور) هو بفعل تشتتنا وإبتعادنا عن بعضنا وتفرق كلمتنا ,حتى إصبحنا نجتر الماضي ونبكي عليه ,وننظر الى الحاضر محبطين ويأئسين .

وبدلاً من جلد الذات والبكاء على الاطلال لماذا لانقف مع إنفسنا مشائخ وافراد القبيله ونسأل من نحن وماذا كنا وكيف إصبحنا وعندها فقط سنصحوا من غياهب ودهاليز الفرقه والتشتت وهذا الليل البهيم الذي جعلنا نستل سيوف إقلامنا وحسراتنا واحياناً شماتتنا ببعضنا البعض.
بالتكاتف والوحده وتغليب مصلحة الكل على مصلحة الفرد والحميه الصادقه والمقننه نستطيع إن نقول عندها إننا(سبيع الغلباء).


خالص ألامنيات,,,,