[ابن جعوان]

دبي ـ " الحياة "


لم يعد عضو لجنة التحكيم في برنامج شاعر المليون تركي المريخي مهتماً بالنقد الموجه إليه , فهو يرى " أن كل ما يقال أو يكتب عنه ليس نقداً بمفهومه الإيجابي المفيد , وإنما تجريح يفتقد في غالبه للمرؤة " .

ويتقبل هاتفه النقال عشرات الرسائل يومياً " بعضها من مجهولين تحوي كلاماً بذيئاً وتهديدات سخيفة " . حتى أنه اضطر العام الماضي إلى تغيير كل أرقام هواتفه ـ الثابت منها والنقال ـ درءاً للإزعاج , الذي يواجهه هو وآل بيته.

ويؤكد المريخي أن القدح الذي ينال منه في وسائل الإعلام مرده " الحسد "

ويضيف : " هناك من يستكثرون علي جلوسي على كرسي لجنة التحكيم , ويرون أنهم أحق مني بهذا المقعد "

منبهاً إلى " أن القبليّة تطل برأسها في هذا الموضوع كثيراً " .

ويجد تركي العزاء في احتفاء الناس به خارج أسوار الإعلام والمحبة التي يمنحونه إياها عبر أحاديثهم الودودة معه والعلاقات المتينة التي ربطته بشخصيات لها مقامها وقيمتها .

وباستثناء الدكتور غسان الحسن فإن كل أعضاء لجنة التحكيم تعرضوا لانتقادات مماثلة , حتى أن الضيف الجديد بدر صفوق يقف في أول طابور المتضررين منها .

ولا يفكر المريخي في الاعتذار عن لجنة التحكيم على غرار القطري على المسعودي , الذي فضل الاكتفاء بالمشاركة في الموسم الأول من البرنامج وتسلم " عصا التتابع " إلى صديقه بدر صفوق هذا العام , فهو على يقين بأنه يؤدي دوره على أكمل وجه وبأمانه وضميره من هذه الناحية " مرتاح تماماً " .

وعن تقديمه لنصيحة بعيدة عن إطار الشعر للشاعرة البحرينية منيرة سبت في أول حلقات شاعر المليون تتعلق بالاحتشام والالتزام بالشريعة الإسلامية . علق : " بالعكس ... كنت أعلق على فكرة القصيدة بنصيحة نافعة بإذن الله , ولم أكن أقصد الشاعرة نفسها , وإنما كل البنات بلا استثناء " .

نقلتهـ لكم من جريدة الحياة
دمتم بود ,,,