[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

قائل : هذه القصيدة هو الشيخ / راكان بن فلاح بن حثلين شيخ قبيلة العجمان في شبابه وقد قالها عندما عشق إحدى بنات قبيلته العجمان والتى رحلت مع أهلها وأبناء عمها محجرين عليها وعندما سمع والده هذه الأبيات وعرف بحبه لها طلب من كبار قومه التوجه إلى الشخص الذى حجّرها وطلبه إياها ولما وصلوه طلبوا منه السماح بتزويجها للشيخ / راكان بن حثلين فوافق على طلبهم . يقول الشيخ / راكان بن حثلين :

الله من قلب غدا فيه تفريق
= يتلى ظعون مبعدين المناحي

قسم بتشريق وقسم بتغريب
= والقسم الآخر ما درى وين راحي

لى صاحب ما يفتق البيت بيويق
= ولا عذبه طرد الهوى والطماحي

والله يا لولا أفاهق الصبر تفهيق
= وأرجى عسى دربه يجي لى سماحي

أبوى يا حامى عقاب المشافيق
= لا طير الذلان ضرب الملاحي

راعى دلال بالوصايف غرانيق
= دلال فيهن أشقر البن فاحي

وحامى حدود الخيل وقت التزاهيق
= وكريم سبلا فى ليال شاححي

ذباح حيل علقن بالمشانيق
= حيل الغنم مع مسمنات لقاحي

سوقوا بها شقح البكار الملاهيق
= مثل القنوف اللى بها البرق لاحي

ترى لها الجرلا قروم مطاليق
= كسابة العليا طيور الفلاحي

وهنا قال : والده الشيخ / فلاح بن حثلين شيخ قبيلة العجمان هذه القصيدة وقيل : عمه / ضيدان أو حزام .

يا من يبشر بأريش العين راكان
= حنا طلبناها وكمل نشبها

أمر تسهل بين ذربين الأيمان
= هذاك يعطيها وهذا طلبها

ومن حشمتك سقنا طويلات الأثمان
= بنت الحصان اللى طوال حجبها

ما يستوى فى البيت نايم وسهران
= وتكثر نجوم الليل للى حسبها

كله لعينا وقفتك بين الأظعان
= يومك تخايل وين راحوا عربها

منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .