الموضوع: معركة الصريف
عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 34 )
باحث في التاريخ
عضو
رقم العضوية : 19480
تاريخ التسجيل : 19 - 01 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : باحث في التاريخ is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : معركة الصريف

كُتب : [ 10 - 03 - 2008 ]

بعض القصائد التي قيلت في تلك المعركة ...
يقول حمود البدر(بعض الأبيات) :-




ياراكبين اكـوار سـتٍ تبـارا
فج النحور افحاث مابين الأزوار
قولو وصـاة محمـدٍ بالقـرارا
نسيتها سجيت ياعمس الأبصار


فرد عليه الشاعر الكبير صالح السكيني
من اهل شقراء
قبل المعركه لأنه كان يعرف قوة جيش ابن رشيد
وان اخو رثعه
ماينسحب خوف من احد فقال :-



ياعلي جفني عن كرى النـوم دارا
كنه يحط بناظـر العيـن سنجـار
سهـران مالـي يانديمـي قـرارا
يامسندي وشلون ضاعن الافكـار
ناظر ركاب حمـود جتنـا تبـارا
ومشيّع ٍ مدحه على السيف بالكـار
ياعلي قـرب كيتـب لـي خيـارا
وسجلةٍ نكتب بها عـدل الأسطـار
نرسل جواب من حشا الصدر ثارا
مثايـل ماقالهـن كــل شـعـار
وخلاف ذا دنيـت نـاب الفقـارا
راسه الى شال الخطر تقل به زار
إنشر من الجمعـه وتـال النهـارا
نطوك ورى وبرك يطلعن الاشعار
وانشد عن المطران وعريـب دارا
وسنّع مبارك منزله وين هو صار
تلقـاه بالصمـان دون الـزبـارا
يرعى بريضان زهت كـل نـوار
القول قبـل الفعـل مابـه ممـارا
والذم مايدقـم طويليـن الاشبـار
وقولٍ بلا فعـلٍ لـو قيـل عـارا
تراه مثل اللـي نفختـه بمزمـار
والكذب محدٍ فيـه بايـع وشـارا
يكمل ولو هو عايش كل الاقطـار
والصدق يوضي بالدجى له نـوارا
والكذب مايرفـع عواميـد سيـار
طير البحر ماينوصـف للحـرارا
لو طار تلقونه على سيف الابحـار
والخيل غمـق طنيهـا والمهـارا
والنار يقبس مـن مقابيسهـا نـار
تمدح مطير ويـام عنكـم يسـارا
في ضفكم يرعون من عشب الاقفار
لاشك لامن أشهـب الملـح ثـارا
هجّو وخلّوكم على جانـب الـدار
لابـد مـن يـومٍ يجيلـه كـرارا
تشوف ( علوى ) بأول القوم ذيـار
جاكم ولد متعب ذعـار السكـارا
ماض الفعايل (..........) ودّمـار
لـه لابـةٍ مايلبسـون الــوزارا
ولا جمّعوهم من حساوي وبحـار
سلات اهل حايل عيـال صغـارا
لطامة العايـل قبـل دور الأبكـار
ان سبلو بالكـون جولـك نصـارا
قبيلهـم لاشافهـم يعطـي إدبـار
وبأيمانهم صنع العجـم والنصـارا
وموازرٍ تشبـه هماليـل الأمطـار


بعد الإنتهاء من المعركة وإنتصار شمر، تغنى الشعراء
بهذا النصر الكبير ...
وقال الأمير عبدالعزيز الجنازه لواحد من أخوياه رح لحايل وعلم الأمير حمود العبيد تراه ما ينام و بشره بالنصر وعزه بالعيال
وخذ هالبيتين ، يقول الجنازه :



يا هيه يا راكب المرسون
سلم على ساهـر الليلـي
قل ابن صباح وبن سعدون
وبن سعود وبـأ الخيلـي
كسرتهم والقضي ممهـون
بعيال شمر على الخيلـي
اركض كما شوشة المجنون
سبحـان رب مسويـلـي


وللعلم فالامير عبد العزيز ليس شاعر ولم يقل الشعر قط ..؟
الا مرتين ..!! القصيده السابقه ..
والمرة الاخرى التي قال شعرا فيها ، قبل وفاته بأيام :-



راع الجمل وده يطيح
واللي على متنه رماه
ياعيال انا مالي نطيح
مليت من تال الحياه


ويوم وصل الرسول للأمير حمود العبيد تألم حمود لوفاة ابناؤه
لكنه فرح للنصر المتحقق فقال :-



عـزاه ياقلـب مـن العـام ملهـود
ولا جت علوم الغـزو ينسـاح بالـه
وإلى أبطوا الطرشان تلقـاه منكـود
مثل الغليـث اللـي يحسـب لياليـه
والله لـولا حبكـم يافتـى الـجـود
لا حـج بيـت الله واصلـى قبالـه
يالله يالـلـي للمخالـيـق معـبـود
يا الواحد اللـي كـل حـي يسألـه
تجعل سهمنـا يمـت الضـد مقيـود
بسلامـة اللـي وافيـاتٍ اخصـالـه
عبدالعزيز اللي على الحرب والكـود
يصبر كما تصبـر عرايـب جمالـه
عطـاه ربـه خـلـةٍ مـثـل داوود
ولين اقلوب التـرك لـه وإستمالـه
من العام غزاي على خيـر وسعـود
مـا ديــرة إلا بنـايـة ظـلالـه
الله يعيـن الخيـل ويقـوي الـقـود
عليـه لا سنـه تعـلـى رحـالـه
واللي فتق فتق وهـو كـان مسـدود
ذبح الجمل يقطـع بـزوره شمالـه
وإن ما مضى شئ ترى الحكي مردود
انشد بريـدة وإنشـد اللـي حوالـه
واللي تمنا الحرب ماهـوب مـردود
من حربنا مـا حصـل إلا الرزالـه
تر حربنا مثل البحر مـا بهـا زود
الغبـه اللـي موجهـا فـوق جالـه
داخلـه مفقـود وطالعـه مـولـود
مـا اهبلـك ياللـي خابـر وتعنالـه
وش عندنا الربـع لدعيـج وحمـود
وعريـب دارٍ يـوم تطـرد اشغالـه
يقـول مالـي اجـي نجـد مقصـود
إلا الأميـر احولُـه مـن جبـالـه
وابوه ما اكبر فزتـه يافتـى الجـود
وابوه لو هـو حالمـه كيـف قالـه
هو ما درى أن اجبالنا الحمر والسود
عين على الطباخ فـي كـل حالـه
وابوه مانـا خابـر يطلـب العـود
ولا عندنـا لـه قالـةٍ بـه مقـالـه
غره سلاحـه خمسـة آلاف بـارود
ومطيـر وسبيـع ويـام ٍ صيـالـه
مثل الحبوش اللي يسوقـون محمـود
وأهلكهـم البـاري بعـزة جـلالـه
نقلهم الله لين جو حـول أبـو الـدود
ومن دمهم هـاك الطغاميـس أسالـه
حامـو عليهـم بالبواريـد وفـرود
ومبـارك ٍ نجـاه ربــه لحـالـه
ماله شبيـهٍ كـود فرعوننـا العـود
اللـي نجـا والقـوم تفـرق قبالـه
وفرعوننا المذكـور وإبليـس العـود
أطيب منه وأذرب منـه فـي فعالـه
ما هاب من ربه ولا خـاف منقـود
أمـه لقـع قلبـه وشمـت بخـالـه
شيبـان أخوانـه مصليـن ورقـود
في فرشهـم ذبحـوا بليلـة ٍ غيالـه
وإن كان عند أمه جنيهـات وعقـود
لزما ً يغولـه مثـل غولـة عيالـه
ونكس علـة قومـه بخسـرا مفقـود
ومن ذبح منهم وخِـذ شطـر مالـه
((خلوه بكويته )) وراحوا على القود
وكل ٍزبن لـه ديـرة ٍ فـي حلالـه
يالله أنـك تعـز الشـيـخ وتـدلـه
دعـوت العبـد يامـولاي وتجيبـه
يوم جانى أخـو مريـم وربـع ٍ لـه
هيّض مطيـر والعجمـان وأجنابـه
جاك شرهـٍ على حايل يبـي ظلـه
مـا درى أنـه بـلاد دونهـا لابـه
حايـل ٍ حايـل ٍ كـل ٍ يبـي ظلـه
مار أبـو متعـب بالسيـف عيابـه
وين فيصل وشـرب الكيـف بالدلـه
ماثنى سابقـه لارحـم مـن جابـه
ويـن سعـدون ومـرده لعـبـدالله
يوم حامـت عليـه الخيـل ماشابـه


وهذا رد الشيخ سليمان ابن جمهور
من اهل الزبيد توفي حوالي 1361 للهجره
على الشاعر حمود البدر
شاعر الكويت
يقول :-




جنح الدجى جاشا به الفكـر حـارا
محتار مدري ويـن تنـدار الأفكـار
عفت الكـرى ومجاضعـي للعـذارا
ياكن يطعن قومـة القلـب مسمـار
قبل البشيـر محيسـنٍ مـع نهـارا
الربع قسميـن بهـم بـارد وحـار
احـدٍ يقـول يانـاس الحـكـم دارا
لإبن صباح اللي ولى بـر وابحـار
واحدٍ نذر واحـدٍ حلـف بالجـوارا
ماصار مثلـه بالجزيـره والأقطـار
وحدٍ صعـد بالمـدح راس المنـارا
لمباركٍ لولا الحيـاء يامـلا صـار
إندر خماله وصار مدحـه خسـارا
اصبح وظنّه مابلـغ عشـر معشـار
الحمد للـي بإيـده الأمـر صـارا
المطّلـع عالـم خفّيـات الأسـرار
بخـلاف ذا ياراكبـيـن البـكـارا
عيرات من ذروات حفّـات الاوبـار
خمس وخمس عيونهـن كالشـرارا
مافوقهن غيـر السفايـف والاكـوار
بسمحـات الأيـدي نابيـات الفقـارا
عوص النضى من نسل ذروات عقار
خص الخواصر مانشـن بالحـوارا
محنونيـات ابليـل لاقـوس لاطـار
من جـاء لـدار خيـار مابالديـارا
هلا الزبيد اجواد و اكـرام واخيـار
مـادوّر النّـمـام فيـهـم نـعـارا
يخس الخسيس اللي بهم قال بـزوار
اولاد نجـدٍ بالفـخـر والمـمـارا
بالطيب وإلا بالـردى مالهـم كـار
ياركـب سيـرو بالنهـار الجهـارا
على عيون الناس لـوذو بالأكـوار
بالحزم عقب العـزم سيـرو يسـارا
خلو حسن بصري يمين عـن الـدار
ياركـب هيلـو الحـذار الـحـذارا
عن نـوم أو يـوم تقيمـون خطـار
ارخو لهـن الخطـم ليـل ونهـارا
حتى تجون حمـود بالـدار محتـار
اقـروه منـي بالتحـيـه وقــارا
ماجاء ليل وما سطع نـور الانـوار
وخوذو له الخاطر وقولـو مجـارا
ماجور يامكسور مـن غيـر جبـار
من عقب ماقيلـك عليـك إستـدارا
كيف انت مع ربعك على ضفوة النار
ياحمـود مـن قيلـك بقيلـه تجـارا
تقدح وتمدح والفعـل مابعـد صـار
جورك ومكرك يابن ناصـر قـرارا
اخطيت ياعمس البصيـره والافكـار
هل كيف تبني لك مـن الكـذب دارا
وتشيّد المبنى علـى درب الاخطـار
لاعاد مـال الملتجـي بـك قـرارا
لارحم ابو من دق بجـوارك جـوار
مبنى بنيتـه صـار ساسـه هيـارا
سوس على شافي شفا جرف وانهار
الكـذب بـه شـؤمٍ ولـؤمٍ وعـارا
بقولة ترانا مـن صواريـم سنجـار
عيال الحراير مثـل اباهـا حـرارا
وجميع طيـرٍ لاليغـرك وان طـار
هل كيف لأسـرار المغيـب تجـارا
ياحمود ليه أنهاك ياعمس الابصـار
لاعـاد مالـك بالعلـوم انتـظـارا
ولا انت بشيخٍ ياخذ الغلـب والثـار
تخـوض ببحـورٍ تلاطـم بـغـارا
بأمر الولي تنـدار بإقبـال وإدبـار
يرفـع وياضـع ويسمـع ويــارا
ويحكـم دواليـب بالأقـدار تنـدار
وينصر ويدمر والكسـر والجبـارا
بإيد الولـي قهـار دمـار الأعمـار
بالغيـب لـك رجـمٍ بليـا انتمـارا
حكمّت ربعـك بالحكايـا والاشعـار
الحكـم ماهـو بالمنـى والنـمـارا
إيضـا ولا بالطهبلـه توخـذ ديـار
والكذب مثل الجم وان نـزح غـارا
والفعل مثـل اليـم سيـار الابحـار
ياليت لـو مالـك لسانـك هجـارا
ماكان جاك من الشعر كثر ماصـار
ياليت ابو جابر من سنامـن لـوارا
حكمـه ولا سيّـر لنجـدٍ ولا سـار
وإيـزاه ربـع الفـا وعريـب دارا
واهل البحر والبدو يـدون الاعشـار
ياحمود سرتـو مـن بلدكـم بطـارا
وزمتكـم انفسكـم لحكـمٍ وتـدبـار
وثـرتُ وصـرتُ بالتمانـي نمـارا
وطابت لكم قطع الفيافـي والاقطـار
بقوم بهـا مغصـوب واحـدٍ بكـارا
مابين بحري والحضر واهل الاهوار
قوم بـه الهيـا بـن ناصـر كبـارا
قبل الملاقى تحسـب القـوم دقـار
غرتكـم المهلـه بلـيـل ونـهـارا
حتى انتهت مـده انفـاس واعمـار
يوم انت بالتنهات ترعـى الخضـارا
ومربـعٍ تقطـف زماليـق الازهـار
الحر خطو النوب يخطـي الحبـارا
والضان ترثـع دام سرحـان ماثـار
ياحمود وين جنانـك اللـي تجـارا
ظنك بها تغـذي شجرهـا والاثمـار
اصبـح ماهـا غايـرٍ ثـم غــارا
قبل المساء غارت وشبت بها النـار
تقـول مايطـري علينـا انـحـدارا
تبـون حايـل مـع قفـار لكـم دار
خاب الرجاء فيكم وصـرتُ أسـارا
واحدٍ دفن واحـدٍ معشـى للأطيـار
خدراتهـا دار الفـلـك واسـتـدارا
هـبـن ولام وداركــم دور زوار
جاكم بلاكـم مـن هواكـم وصـارا
نهاركـم ليـلٍ وضاعـن الافـكـار
بين الصريف وبيـن هـاك الزبـارا
حقّت ولا بقّـت لكـم عيـن ديـار
ان كنـت واعـي فانتبـه لاتـوارا
هيهـات مالدرهـم يشاديـه دينـار
المـدح ماطـوّل شبـورٍ قـصـارا
والـذم مايدقـم طويليـن الاشـبـار
تمـدح مبـارك ياعشيـر السكـارا
قبل الفعل لـه رمـع زودٍ وتدبـار
وحنـا لمدحـه مانقولـه جـهـارا
إلا لفعـلٍ يابـن ناصـر وتـذكـار
ماصـار مثـل الضيغمـي بالبكـارا
إليا أقفى على عين المعادي بالأدبـار
لابـد لـه مــن دورةٍ وافـتـرارا
مراكـب تفتـر وعيـون واسـفـار
إليا أرجفت معـه السبايـا وغـارا
يشبه لهاتيـك الهواجـر وألأنصـار
حالـو ولا زالـو وجالـو حـذارا
وهدوّ ولا ردوّ لك الله عـن الحـار
هـذا فخـر سكـان حايـل قفـارا
ظنك بهم ماكمّلـو دشـن الاكـوار
مـن فعلهـم يـدوّر قـوي المثـارا
خلوّه يرغـي عقـب ماكـان هـدار
من عقب مايدعـى اميـر الإمـارا
والناس بأمره بالبـراري والأبحـار
واليـوم دخّـل بالمنـاور نـصـارا
اللي براسه طاح من زود واخطـار
هذا الفخر ياحمـود هاللـي يتمـارا
فعل ( الرشيد ) اللي رأيته بالأبصار
لا لاطلو وجهـك سـواد وسمـارا
حيثـك خبيـث وداري مـار مكـار
وحاطت بكـم خيـل عليهـا نمـارا
ضياغم جوكم علـى قـب وامهـار
سلّو وولّو فـي سيـوف النصـارا
مع صنع ابن بانـي للأرقـاب بتـار
قـوم علـى قـوم عبيـد وحـرارا
بكبودهـم مـرٍ وبقلوبـهـم نــار
قـومٍ لأخـو نـوره بليـل ونهـارا
ياطون لو ياطا شخانيـب الأوعـار
قـومٍ تفـت الكبـد هـي والمـرارا
حريبهم يشـرب قراطيـع الأمـرار
قومٍ لهـا بقلـوب الأعـداء ذعـارا
تشفي غليله مـن قبيلـه الـى ثـار
قـومٍ تراهـا مـن طناهـا سهـارا
على الحكم عيّو بالأملح عـن الـدار
قـومٍ لهـا عـزٍ ونصـرٍ تـبـارا
ياعـل عـزه بالجزيـره والأقطـار
قـومٍ لهـا يـومٍ تبـيـع العـمـارا
منول البضر بسيوفهم تشتعـل نـار
قومٍ ربـو بالحـرب ماهـم تجـارا
مالها خختشن المعـارك والاكـوار
قـومٍ بهـا زومٍ نـهـار المـثـارا
إليا اذكر حربهم عند حلو الكرى طار
قـومٍ لهـم منـي سـلام ووقــارا
جميعهـم مابيـن جهـال وصغـار
وصلو علـى سيـد قريـش وقـارا
مالعلع القمري على روس الأشجـار


وبعد المعركه يقول العزي وهو عبدالعزيز عيسى الهذيلي راعي البرّه من قبيلة مطير (وله قصه طريفه انه قبل ماتشتبك المعركه قام مبارك الصباح يشاور شيوخ الجيش اللي معه فقال العزي انا طالبك ياشيخ ان صوتي هو التالي قال مبارك وصوتك هو التالي فشاور مبارك خوياه والتفت وقال
هاه يالعزي وش عندك قال ياطويل العمر انتم تعرفون عبدالعزيز ؟ بكم احدٍ شافه؟ قالو حنا جايين نشوفه (الحرب) قال العزي ياطويل العمر انا شفته قطعت مرات والوجه اللي انا شفت هو يجيكم ماهو انتم تجونه يقولون ان مبارك بصق في وجهه على الفال اللي ماهو زين 00
وما هي إلآ لحظات وتصدق فراسة العزي يوم الجنازه هو اللي يغزي عليهم ماهم هم اللي يغزون عليه 00
يقول العزي راعي البّره :-




يامزنـةٍ غـرّا نشـت مـن مغيـبـه
ترعد وتبـرق ساقهـا رب الأربـاب
ترمي الصخب شرّه على من تصيبـه
بأركانها تسمع كما ضرب االأطـواب
طمّـت وعمّـت وإدلهمّـت غضيبـه
واستثقلـت باللـي لـلأرواح جـذّاب
تبغي الحريب اللي دنـا مـن حريبـه
ابن صباح اللـي تعـرض للأسبـاب
دوّر وجمّـع مـن تـردى نصيـبـه
بأهل الكويت وكل من كـان خشـاب
ومن كـل غـواصٍ وسيـبٍ يجيبـه
واللي يحزمون السمـك زام حـرّاب
وبعريـب دار وكـل مـن يرتجيبـه
وراع النفاق ومـارق الديـن ماغـاب
وجموعـة العجمـان واللـي حظيبـه
مع الدويش ومن ولاه مـن الأجنـاب
والمنتفـق وابـن شـريـم ونسيـبـه
وسكانـة النقـره وسالـم وغصّـاب
حـل المنـاخ اللـي عليهـم دعيبـه
كل ديرته يحـذاه جـلاب الأجـلاب
يبغـي مناصيـبٍ تحـدر غصيـبـه
وعنـده مناصيـبٍ تعلـت بـالأرداب
واللـي دعـاه وسـاعـده مايخيـبـه
يومه (........) وفي مامضـى تـاب
عنـه السبـايـا والسـرايـا بغيـبـه
واللـي يـروون المراييـش غيـاب
والله ماصـدو عـن الــدار هيـبـه
مـار انهـم ياتايـه الـراي أجنـاب
عنده نـزل حـوض المنايـا بطييبـه
عوق الحريب اللي اذا زيـر ماهـاب
سيّـر عليهـم بالجمـوع الصليـبـه
جيشه مـع المسيـوق يحـداه الآداب
ثار الدخـن والعـج وإنجـال خيبـه
والشمس عنهم كنهـا تقـل بحجـاب
نـوٍ يـروّع بالخضـيـراء حنيـبـه
خص الجموع اللي عليها السماء زاب
فيـه الـزلازل والمنـايـا تجيـبـه
ومزن الغضب ضرن على كل منصاب
وفيهـا مخابيـصٍ وبـرقٍ مصيـبـه
وحتى الرعد به حس عدلات الإجهاب
ورمـى بحمـران النواظـر حبيبـه
ضياغمٍ من فوق طوعـات الأرقـاب
رمى لهـم مثـل العساكـر خشيبـه
بصمـعٍ وثـلاثٍ وللمـوت أسـبـاب
إليا حلت البلـوى علـى مـن بليبـه
ينفـك للمبلـي مـن الله ميـة بـاب
يذكر لنا فـرز الوغـى شـق جيبـه
ونذر وحرّم عقـب رميـه للأسـلاب
حظـر الجبـل ردو لهنـدٍ عجيـبـه
هندٍ مفاتيـح الفـرج عنـد الأكـراب
فـي ساعـةٍ وادع حبيـبٍ حبيـبـه
وردو خطاة العمر مخطـاه ماصـاب
تخالطـوا مـن كـل كـفٍ ضريبـه
لمـا غـدا مابينهـم تـقـل حـنّـاب
حريقـةٍ مايـبـرد الـمـاء لهيـبـه
مثل السعايف عندك الجمـع لاعـاب
ويـن القنيـب اللـي يميـز قنيـبـه
بـرقٍ ودخـانٍ وعــجٍ وسـكـاب
شيّب بهـا اللـي مابعـد حـل شيبـه
وغـدا بهـا شبّـان الاولاد شـيّـاب
يـومٍ علـى الباغـيـن ماينحكيـبـه
عثا بهم طير السعد غـوج الأطـلاب
عجرٍ ثـلاثٍ بـه والاخـرى عطيبـه
ماهاب والموت الحمـر لـه تلهّـاب
غريو هلا النقـره مـع شلـة دبيبـه
لومك على اللي أدبرو عنـك هـرّاب
جابـوك شمـر ياطويـل الذويـبـه
بين السبايـا وبيـن عذبـات الأنيـاب
ياللـي تقـوده قـل حـقـه غديـبـه
مع وقعة البـرّه ومـن كـان طـلاب
ومـن لاعليـهـم حـجـةٍ يدّعيـبـه
ذا موسم اللي حاضره سد من غـاب
ياذيـب سفـوه نـاد ذيـب القريبـه
وإجذب من السلمان والحزل وإنصاب
وإجذب من سبـاعٍ بالمقاطـع مغيبـه
وإجذب من السوده للجوف والضـاب
وباقي السباع الغايبه ويـن هـي بـه
إقنب لها ياذيـب فـي كـل مرقـاب
يلحـق بـهـا سـبـعٍ رديٍ نديـبـه
وشهب النسور وكل فـرّاس بالنـاب
ولا تفـرس إلا كـل بيضـا سنيـبـه
إفـرس مشاكيـلٍ وزلبـات وركـاب
مثل الهشيـم اللـي بفيضـة شعيبـه
هشيـم طلـحٍ كـل الايـام عـيـاب
بأرض الصريف اللي وطاها وطيبـه
شرق وشمال وقبلـةٍ عنـه معـزاب
الضبعة العرجاء غـدت بـه رطيبـه
وكل السباع الضاريـه كيفهـا طـاب
ياويـل عمّـي جرّهـا مـن حسيبـه
(....) على الرمـش شقّـن الإيـاب
شيـخٍ يراعـي يـوم حـزّة نشيـبـه
على جموعه من المغليـن ضبضـاب
من فوق جال مثـل وصـف الرقيبـه
خيالـة الشرفـه ومحـدٍ معـه تـاب
زلفاهـم الـدجّـال نـقـرة نشيـبـه
نـار المسيـح وذل يلحـق بمطـلاب
من فـوق حـرذونٍ يحـز الشطيبـه
بفقر الوقارى رادفـه عقـب ماشـاب
في فرصـةٍ حـدر الدجـى مادريبـه
قب السلاح وبـدّل السيـف مشعـاب
والغـوج خلـي مالقـى مـن يجيبـه
عند ابن شايم مالقـى الغـوج ركـاب
عاضـوه بالحـوّى فيـاضٍ عشيـبـه
مايشبع الرجال مـن عشـب عشـاب
ذكـوه فـي ديـرٍ كبيـر المصيـبـه
تسعين ليلـه مقعـد الشيـخ ماطـاب
دار الفلـك ياللـي هبوبـه مجيـبـه
شيـخٍ يريـد الحكـم ماهـو بنهّـاب
على النقى يـرد النضـا مـع شبيبـه
لابان في قـوم المعاديـن مضـراب
كونـه صـبـاحٍ مـايـدوّر عقيـبـه
من غب كونه ينصب السوق حسّـاب
إيضا الدواسر كـون وإيضـا عتيبـه
واللي حضر منهم عن اللي مضى تاب
كون ابو متعب مع صديقـك يصيبـه
قوم ابن مرشد صابهم مثـل ماصـاب
جاب الله الديـدب وهـو ينثنـي بـه
عشـىّ ولا بقـىّ بهـم كـود نجـاب
سـرى وبّـدل كـل عوصـا نجيبـه
تجوير ربدا دوّلـت عقـب الأعقـاب
وشبّ الفنم للـي مشـى يقتـدي بـه
طـوال ليلـه قـاريٍ تقـل مشهـاب
وصوّت لمـرزوق (........) لعيبـه
وتعاقب الترديـد شطريـن الألعـاب
عزّي لكـم ياهـل الجفايـا المريبـه
من ليلةٍ يصبـح بـه الجيـش ريـاب
واللـي تنصـاه النقـايـض غديـبـه
قـوم الغبينـي وابـن عرنـان وذيـا
هـذاك مقطـوعٍ وهــذا مصيـبـه
متوسـطٍ شـرّه تواضيـت الأعـراب
والسبـر ماعقـب المغيـره نبيـبـه
ذاقو به الفدعـان مـن كثـر مـالاب
خلـي نصـي رمـاح قفـرٍ رطيبـه
من عقب كون سبيع للصيـد ملعـاب
سعـدونٍ مـن كـونٍ فنيـعٍ بقـيـب
يالله حصل للمنتفـق عتـق الأرقـاب
لاتـامـن الـدنـيـا ولا تلتهـيـبـه
تقبل وتعطي عنـد الإقفـاي عرقـاب
أليا أدبرت قصـت محـوصٍ قطيبـه
وان سانعت أدنى شريـطٍ لهـا جـاب
السيـل ماينـزل مجـاري شعيـبـه
ولا ينزل الوادي إليا صـار مجنـاب
واللي صديـقٍ لأخـو مريـم شفيبـه
بدل مقـرّه عقـب الإشمـال إجنـاب
الحاكـم اللـي بالمنـاور صحيـبـه
ماعاد يطلع بيرقـه مـن ورى البـاب
حتـى لذيـذ النـوم مايهتنـي بــه
بالليـل زامـاتٍ ورى بابـه أبـواب
واللي يبي شـر الضياغـم بلـي بـه
واردى ركابه بالمشـاري والاطـلاب
زبن العطيـب اللـي جذابـه هليبـه
يـوم السبايـا عندنـا تقـل ملـعـاب
به من ذراها مـن لواهـي صحيبـه
وياصل حتى لو على الطاس فلهـاب
على العدى سمٍ إليا مـن إشفـي بـه
والسـم نـدرٍ ماتداويـه الأطـبـاب
وللصاحب أحلى للجسد مـن حليبـه
وأحلى من السكر على كبـد شـراب
يعنـى لفضلـه بالسنيـن الجديـبـه
يرّبع به الممحـل سنيـنٍ بالأجـداب
شيـخٍ عطايـاه المـهـار العريـبـه
وجيشٍ وليـراتٍ إذا جـوه الأجنـاب
شيـخٍ أذا سمـع الخطـا مارضيبـه
يحـط للدايـج بـالأسـواق نــواب
والخاتمه مـن عقـب ماقـال اجيبـه
وشهدو عليـه اللـي بالأقـلام كتـاب
اخـزاك ياعـلام ذنـبـي وعيـبـه
والعبد يذنـب وانـت يالـرب تـواب
وصلو علـى طـه عسـى يستجيبـه
يشفع لنا بالحشر فـي يـوم الحسـاب


وهذه امرأه كويتيه في الكويت وصلها خبر الهزيمة من قرينيس
واحد من عبيد الصباح
وأصبحت كل الكويت أحزان فكان كل بيت فيه أحد ميت له .!!
وهذه المرأة فقدت إبنها فرثته تقول :-



قلت آه من علم ٍ لفى به قرنيـس
ياليت من هو ميـت مـا درا بـه
علم ٍ لفى به مرّس القلب تمريـس
والنار عجت في الضمير التهابـه
واليوم له عن جفن عيني مراريس
والحنظل المذيـوق زاده شرابـه
نصيـت بيتـه فلـت ياقرنيـس
وين الحبيب قـال: ماعلمنـا بـه
على الله اللي على ضمر العيـس
واليوم ما أدري أي حـب لفابـه
اخفى مع البيرق الحرب السناعيس
وإن سئل به وإلى المحادير جابـه






قال الشاعر المطيري يمدح عبد العزيز بن متعب الرشيد(الجنازه)


يا من خبر خيال عن الف خيال****مع الف فارس كل ابوهم مشاكيل
عبدالعزيز الشمري ماض الافعال****اللي ضحايا والدينه رجاجيل
ليت العذارى حملن منه بعيال****والا بلاش من الضنا ليتهن حيل

وسلامتكم


رد مع اقتباس