[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

كتب أحد الأخوة أن أعداء النجاح وجدوا بالأمس وموجودون اليوم وستجدهم أمامك غداً لا محالة ليس لهم هــم إلا الهمز واللمز ومحــاولة التقليل مــن إنجازات الأخرين يغيضهم النجاح يرون أن كـل عمل ناجــح لا بد أن ينسب لهم حتــى لو لم يكن لهــم دور فيه نجاح غيرهـم لا يعتبرونه نجاحاً بل محاولة مصيرهـا الفشـل لا محالة محاولات يائسـة للتقليل مـن إنجازات الأخـرين هــم سوسة تنــخر فــي عظمــي وعظمــــك ومجتمعــي ومجتمــعك لايحبــون الخيـــر لاخـــــوانهم ولا لوطنـــــهم كــل أعمـــالهم ليست خالــصة لله بل هـــي ريــاء وسمــعة وتفــاخــر يريــــدون المــــدح والثنــاء مــن غيــرهــــم إذا راوا عملاً ناجحاً اجتهد فيه أصحابه إلــى أن وصل إلــى أعلى الرتب ثارت في قلـوبهم جــذوة الحــقد والحسد وحاولوا بكل ما يستطيعون من قوة إيهام الناس أنه عمل فاشل وسينتهى قريباً يا عدو النجاح ( إذا أردت أن تنظر إلى النجوم فارفع راسك إلى الأعلى ) انظر إلى السماء ثم انظر وتأمل دقق النظر في ذلك الإبداع الإلهي عقد فريد من النجوم المتلألئة تذهل النظر إليها تأسرنا بجمالها تجعل المتأمل يتفكر ملياً في ذلك الإبداع الإلهي مــا أروع تلك الصورة التــي أبدعهــا الخــالق أخي هناك نجوم موجودون بيننا ينثرون إبداعتهم ويسطرون أعذب الكلمات يناقشون ويطرحون أرائهم يبدعون ثم يصلون إلى النتيجة لماذا لا تجعل لك مكاناً بين تلك النجوم لماذا لا ترتقي بنفسك حتى تصبح نجماً لامعاً بارزاً بينها عفواً أخي : إنك تهرف بما لا تعرف وتقول ما لا تفعل إنك تقف عائقاً أمام النجاح أخي : هل تريد أن تلتقي معنا لكي نرتقي أتمنى ذلك . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .