رد : ذيـــب الـــكــور
كُتب : [ 05 - 05 - 2008 ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المحمدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومساء الخير لجميع الأعضاء دون إستثناء
في هذا الموضوع إخواني الأعزاء نسلط الضوء علي فارس وبواردي من بوارديية سبيع الذين هم كثر من كافة قبايل سبيع العريقة والذين سطر لهم التاريخ صفحات وليست حروف من نور وشهد لهم البعيد والقريب علي مراجلهم وعلومهم التي نفتخر بها والتي لا تحصي فالي فارس و بواردينا وبطل قصتنا في هذا الموضوع
هو / مطرف بن شيحه اّل محمد من الرجال والفرسان الذي اشتهر لحبه المقانيص والمغازي أطلق عليه لقب ذيب الكور لكثرة مقانيصه لجبل الكور المعروف وقد أطلق عليه ذيب الكور لفزعته الغير مستغربه لاحد ربعه وقبيلته ومختصرها المفيد أنه أتى حنشل من إحدى القبائل وقد كانوا أربعة رجال وأخذوا ما استطاعوا من ما يريدون واتجهوا جنوبا وأخذوا شايب من سبيع كان في بلاده خشية أن يستفزع بربعه وكانوا سارين بمحاذات جبل الكور الشهير فلما أدركهم الصباح في مكان قبل ريع النعش تحيل الشايب بالحنشل الذين لا يستطيع مقاومتهم لكبر سنه وقال لهم إن لي ولدا لم أرزق بغيره وقد مات هنا وأنا لي عادة إذا جئت هنا أنادي باسمه وأسلي نفسي باسمه فقال القوم لا بأس فنادي الشايب بأعلي صوته ثلاث مرات لم يسمحون له بغيرها بعد أن شكوا منه وقال الشايب (( ذيب الكور مطرف )) وكررها ثلاثا بصوت عالي وتعلمون أن الصوت في الصباح يذهب أبعد من أي وقت اّخر وكان مطرف قريب منه فتمركز مطرف على دربهم في ريع النعش وجهز نفسه فلما جاوا الريع ظهر لهم مطرف فقتل وحد منهم وحاصرهم بحكم مكانه وسلاحه وقال للشايب إجمع سلاحهم فلما جمع سلاحهم أمرهم بأن يقطعون من الأشجار ويصنعوا نعش ( ولذلك سمي ريع النعش بهذا الاسم ) وأن ينقلون الشايب وما حصلوا عليه من كسبهم وأن يرجعون الشايب إلي بلاده وهو وراهم بالبندق نعود إلي / مطرف بن شيحه فهو وكما أسلفنا كان عاشق للصيد والمقناص فيقول عن الصيد :
ياما حلا المرواح من عقب شربه
= على خشوم الكور نابي الفرايدي
بـديت لاذي عـصم الأروا وكنها
= مثل الخشب يدنا لحامي الوقايدي
بـديـت عـليهن بأدلم كن صرعها
= تـزلـزلـيل الـماء مع وسـط قايدي
جزعـتهن مـن عرة صوب عره
= وأرسل عليهن مثل وصف الهدايدي
لا ثـار بـارود الـبـلـنـزا تمايلـــت
= على جنبها والصيد غاد (ن) بجايدي
لا بـان مـشـلـولي وبـانـت لـمـتـي
= تـقـزي ولـهـا مـن يـمـيـني عوايدي
كـم ليلة ضويـت للـربع بالـعـشاء
= واللاش لا يقنص ولا هوب صايدي
وكم ليلة قد ضال عندي جماعة
= يـوم الـلـحـم تـوقـد عـلـيه الـوقايــدي
وكم مرقب صافقت يمه ركايب
= لا عـود الـلي ضـاري بالـصـهايــدي
وفي الختام تقبلوا أطيب تحياتي
أخوكم / سعد المحمدي
|
أخي الكريم الراوية / سعد المحمدي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه القصة البطولية من قصص ذيب الكور الفارس / مطرف بن شيحة اّل محمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وفعله نوماس للجميع هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
|