رد : ابو عمر مصطفى ابن جراح عريبيد(عادة سر قف على الوراء در)
كُتب : [ 13 - 01 - 2004 ]
للأسف القراءات تجاوزت الاربعين
والمشاركات اربع فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل ان ادلو بدلوي في هذا الموضوع
بودي ان اشكر اخواني
ابو عمر
السيف
ابن جراح
عبدالله
على المداخله وابدء الرأي
وأقول مستعينا بحول الله وقوته:
ارى ايها الكرام انكم خرجت بالقضيه عن الدائره والهدف الذي من اجله سقتها لكم
اقتباس:
اقتباس من مشاركة ابو عمر
................
واستسمحكم في ايراد نصيحة واحد من الجماعة وهو من أعرف الناس بالعسكرية يقول لنا وقد استشارة احد الأخوه في قضية العسكريه .
قال : العسكري مثل المرأة عند الرجال واعطانا امثله :
قال ما يطلع الا مسترخص مثل المرة
لازم يحافظ على نظافة محله وخصوصا محل الخدمات .
يفصلونه من عملة مثل الطلاق
يحطونه في السجن بدون ذنب .
يوقفونه خفارة ويجازونه .
.........الخ.
|
ماهكذا تورد الابل ياأبا عمر!!
فهذه وجهة نظر فردية ليست بالضروره ان يتفق عليها الجميع
ولو سلمنا بها فهذا يعني ان نترك المجال العسكري ونتجه جميعا للمدنيه
فمن يقوم بالواجب اذن؟
ومن يدافع عن البلد والولد والاهل؟
ومن يقوم بشؤونه الدفاعيه؟
وليُعلم ان الرباط في سبيل الله شرف مابعده شرف
والاستعداد ليوم اللقاء والقتال عز ورفعه
ولعمري ان قطرات العرق الزكيه المتساقطه من جبين العسكري الطاهر في وقت السلم انما هي حصون وقلاع
ومتاريس في وقت الحروب
والمشاكل النفسيه حتى الاخوه العاملون في القطاع المدني سواء الحكومي او الخاص
يعانون منها ويعانون من التسلط الاداري فكل هرم فرعي على راسه مستبد حتى تلتحم الاهرام صعودا
فيكون معالي الوزير المستبد الكبير قابعا على راس الهرم الاكبر
ولو تركنا جميعا الوظائف المدنية والعسكريه لفسدت الارض ومن عليها واختلت موازين البقاء في الدول
ويجب ان يعرف ويعلم انه يوجد من الضباط من يعتبر الراتب العشرون الفا زكاة لجزء بسيط من امواله
ولو كشف النقاب عن هوامير ملاك العقار او المؤسسين لبعض اضخم الشركات والاعضاء الدائمين في مجالسها
لوجدناهم من الضباط
وبقائهم في العسكريه فقط من منطلق الوصول السريع لذوي القرار والنفوذ في البلد
علما بأن الماده والملايين ليست هي الغايه بتاتا
انما الغايه هي راتب يكفل للمرء حياه كريمه يستطيع فيها ان يكفل ويضمن المأكل والمشرب والتعليم
لأسرته وابناءه
والضغوط النفسيه التي نحن بصدد البحث عن مسبباتها تقع عل كاهل الاخوه العسكريون
سواء كانوا من الضباط او الجنود فأختلال السياسه يضر بالجميع على السواء ولكن وطأتها اقل على الضباط
مقارنة بالافراد
وهذا لايعني ان الضابط افضل من الفرد( بمعايير المنطق)
اما من الناحيه العمليه فالضابط هو القائد وهو من يجير النصر والفتح له اما الجندي فهو مجهول علما بأن الجنود هم العامود الفقري لأي جيش ...(من اجل هذا يوجد في الدول نصب تذكاريه للجندي المجهول)
والمثال للأسف موجود في واقعنا
فسبيع هي من فتحت الحجاز ولعبت الدور الاهم في توحيد المملكه
ولكن التاريخ لايذكر الا ابن لؤي؟؟؟؟؟؟
وهو واقع حي مازلنا الى الان نعاني من لعناته وتبعاته
وفي نظري ان المشكله تكمن في ألية النقل والتنقل
فالواقع المشاهد ان الضباط والجنود المتواجدون بالقرب من ذويهم ومناطقهم تزداد لديهم المعنويه والانتاجيه
والعكس صحيح....فالبعيدون عن اهاليهم وديارهم واقعون فريسه للأمراض النفسيه كالاكتئاب وغيره الا من
رحم الله علما بأنه لا يوجد احصائيه او دراسه حتى ولو سريه ليطلع عليها القاده واصحاب القرار في المؤسسه
العسكريه
ومن الامثله الجيده في هذا السياق ان العسكري الفرنسي سواء كان ضابطا او جنديا يُعطى مع دخوله
للحياه العسكريه ورقه موضح فيها المناطق التي سيخدم فيها طيلة مدة بقاءه في الخدمه حتى لايفاجأ بنقله
الى منطقه او ثكنه بدون سابق علم وهو بهذا الاجراء يهيئ نفسه وعائلته لعملية النقل ويرتب المسكن
ودخول الاطفال الى مدارسهم بوقت كافي
وهذا يجعل العسكري يبادل المؤسسه العسكريه التقدير والاحترام لأحترامها له من هذا المنطلق
وهو مايولد لدينا اجيال من العسكر( المحترفون) عسكريا
بعكس واقع الحال في دول العالم الثالث التي تستند على القاعده الاسفنجيه الهشه :الدنيا تساهيل!!
ايها الكرام الاعزاء:
ان الهدف من طرح الفكره والموضوع هو نقاش المشاكل التي يتعرض لها العسكري لا الفرق بينه وبين المدني
فأرجو ان تضعوا هذا نصب اعينكم
واذا وجدنا الوقت الكافي سنتطرق بأذن الله الى الاخوه المدنيين والمشاكل التي تعترض حياتهم المهنيه
ودمتم على خير
اخو شما
|