رد : مجلس الشيوخ يصوت على خطة الانقاذ المالي اليوم
كُتب : [ 01 - 10 - 2008 ]
كان قد سبق هذا الاعلان تصريح لبوش كان يستنجد وخطاب استغاثة في يوم 25 رمضان يعني بعد ساعات من دعوات المسلمين في ليلة 25 من رمضان المبارك وكان يبكي ولم يستطع ان يداري دموعه وحشرجته
ومن المعلوم ان هذا الوضع في الاقتصاد الامريكي يعاني من اكثر من 30 سنة من خطورة وهي مهددة بالانهيار بشكل متواصل وذلك نتيجة عن تضخم الحجم الاقتصادي الامريكي الامر الذي استدعى الى عملية استجلاب من اقتصاديات اخرى والتي تسمى GNP.. الا ان عملية الاستثمارات الصناعية لن تكون مجدية لطول امد هذه العملية وهو امر غير مناسب في وضع مخيف كما يحدث للاقتصاد الاميركي
كما ان الصناعة الاميركية ليست بالاقل تكلفة استثمارياً في العالم ولن تكون لها فرص لمناطحة الاستثمارات الشرق اسيوية او الاوروبية فلهذا حاولت ان تستجلب هذا العائد عبر اقصر الطرق واحتلال العراق واخذ مدخراته باسهل الطرق عبر عملية تلفيق كانت مفضوحه
وكانت الخطة هي وضع حكومة جديدة في العراق وحماية العراق وبناء استثماراته عبر تدمير مرافقه الاقتصادية والبنية التحتية بالكامل ثم اعادة بناءها من الخزينة الامريكية لتؤخذ عبر انتاج العراق من البترول مباشرة
الا ان المعارضة العراقية بكل اطيافها وقفت امام هذه السرقة العالمية امام انظر العالم وموافقة اغلب دولة
مما اوقف الاستثمار واوقف العائد المرجوا لاسناد الاقتصاد الاميركي من عملية تضخمه وعملية انحدارة الى الكساد المتوقع
فاصبحت امريكا تدفع لاستتباب الامن في العراق المليارات والمليارات والامن لم يستتب والاستثمار لم يتحقق
فاصبح العجز الاميركي سنويا يتزايد الى اكثر من 600 مليار دولار
ومن سوء حظ الولايات المتحدة ان سعر البترول كان في تزايد وساهم في تضخم الاقتصاد الاميركي الامر الذي اثر على المواطن الامريكي الذي في الغالب يكون من المستثمرين في القروض الاميركية اما لبناء بيت او شراء اخر
فماذا يحدث لو اقرر هذا القانون لو اخذ من اموال الضرائب التي هي الممول الوحيد للضمانات الطبية والاجتماعي وهو ما يحذر به اوباما وهو ما سوف يرجح كفته في الفوز بالرئاسة
فتأثر الشعب الامريكي من تزايد اسعار البترول ولم يستطع ان يدفع سداد القروض والتي تحولت الى الباد دبت اي بمعنى الاصول المعدومة فنهارت 3 بنوك ومصارف امريكية مشهورة ودب الخلاف في التوجهات الاميركية وسوف يساهم هذا الامر في تولي اول اسود ومن جذور مسلمة رئاسة الولايات المتحدة وهو من شأنه ان يحدث انقسام بين الولايات المتحدة لو حصل هذا الامر
لان الولايات المتحدة تتميز في كثير منها بالعنصرية وخصوصا المحافظة منها والجمهورية بالذات
فماذا سوف يحدث لو حكم اوباما الرئاسة الاميركية وهنئه بن لادن بعدها بفترة بسيطة او بعض اطراف التشدد الاسلامي
سوف يراه المحافظون الاميركيون هزيمة امام الارهاب وربما تقوم بعض المظاهرات وربما يقتل هذا الرئيس وربما تنشق هذه الدولة على حالها فتتقسم كما كانت هي السبب في تقسيم الاتحاد السوفيتي
والله في خلقه شؤن
غلبت الروم في ادنا الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد
تقبل تحياتي وانا اخوك
الحررر الصييفي النبيطي
|