[جميعان]

بسم الله الرحمن الرحيم


اسمح لي أخي الشيخ أبو عمر أن أشارك بمشاركة بسيطة من شخص بسيط يحاول أن يرى الأمور بالفطرة

لا بالتحليل الغير مجدي في عالم مليء بالتناقضات التي حيرت كثير من أصحاب العقول وأدت إلى تحليلات

خاطئة من قبلهم.

يعجبني كثيرا المثل "مال البخيل ياكله العيار"

وفي رأيي أن ما حصل ويحصل ينطبق عليه ذلك المثل الرائع. فعلى من يتوقع الربح السريع أن يضع في حسبانه الخسارة السريعة.

ولقد أخبرني أحد كبار السن أنه كاد أن يتعرض للاعتداء من قبل سائق ليموزين أجنبي حيث أغراه بإيصاله

بالمجان لأنه رأى في جيب ذلك الرجل المسن المال الكثير ، فمن سمح له بذلك ، لا شك البخل حيث رأى

ذلك الرجل المسن أن الإيصال بالمجان ربح سريع.


قال تعالى " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "

ذهبت أموال البخلاء إلى المحتالين والتي بدورها تذهب إلى من هم أكثر احتيالا وما خبر الاستثمارات المحلية

المتجهة إلى ما يحصل في الانهيارت الحاصلة في أمركا ببعيد.


لا تزال العقلية بسيطة يسهل استدراجها "وإذا جاك باب طمع فسده بباب يأس" لتسلم.

المواطن يتعرض للنصب من قبل أخيه المواطن ويأتي الأجنبي ليأخذ المحصلة ويا ليته يشكر إلا يسمي السعودي بالخروف.


وعن كيفية الاستفادة من الفقاعات ، فأرى أن من لديه المال ويريد أن يستثمره الاستثمار الأفضل أن يذهب

إلى من ليس لديه المال "ويسأله لو كان لديك المال فماذا عساك أن تفعل الآن"

فالمسألة بسيطة : شخص ليس لديه مال ويعيش بالأحلام ، وشخص لديه المال ولا أحلام له ، فاذهب واستفد

من أحلام من ليس له مال. (شرط أن يكون حكيم ومثقف).

فمثلا كنت أتمنى مواصلة دراستي في الخارج وليس لدي المال فسمعني من أغناه الله وكانت شهادته الثانوية فقط فأكمل دراسته الجامعية وكنت أقول له فيما مضى لوكان عندي مال لاتجهت للعقار
ففعل ما كنت أقوله له والآن من أصحاب الأملاك الكثيرة الله يبارك له ويرزقنا الله من فضله.

والحديث ذو شجون والبترول أبشركم في نزول الله يدقه إن كان فيه شر على المسلمين ، والدولار في ارتفاع

ومعه الريال والعقار في نزول ان شاء الله ومواد البناء والحديد التركي والأوكراني في الطريق مثل ما يقولون

والمشاريع العقارية في ازدياد والأسهم في تحسن في المستقبل القريب إن شاء الله (يعني لا تكسر أسهمك وفوت الفرصة عليهم).