عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post التعريف بالنسابة من جميع المشارب

كُتب : [ 17 - 01 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

برز فى هذا الفن عدد غفير من العارفين بأنساب الناس وأيامهم ، تلقوا معارفهم ممن سبقهم من النسابين وأضافوا إلي الموروث ما اكتسبوه باجتهادهم فاستدركوا ما فات علي الماضين وأضافوا إلي تراثهم ما استجد وقد ذكر المؤرخون أسماء عدد كبير ممن تخصص فى هذا العلم عبر القرون منهم من صنف وهم الأكثر ومنهم من لم يصنف أو لم يصل إلينا تصنيفه . وقد تصدي بعض الأعلام منهم لتأليف كتب تحصى عددهم وتتعرض لتراجمهم ومولفاتهم تحت عنوان طبقات النسابين منهم النسّابة الشريف الجوانى محمد بن أسعد الحسينى المتوفى سنة 588 للهجرة فى كتابه التحفة الظريفة فى طبقات النسابين(1)، ومنهم النسّابة عبدالرزاق آل كمونة الحسينى المتوفى سنة 1390 للهجرة فى كتابه منية الراغبين فى طبقات النسابين (2)، ومنهم العلاّمة النسّابة آية الله شهاب الدين المرعشى النجفى فى كتابه طبقات النسابين ترجم فيها نحو خمسمأة من مشاهير النسابين (3). ولكى لا يخلو مختصرنا من هذه الفائدة فقد رأيت من المناسب التعرض لذكر جملة من مشاهير أعلام النسب ممن يعول عليهم فى معرفة الأنساب عبر القرون المختلفة مع ترجمة مناسبة لحجم الكتاب وهدفه ، ورتبته على القرون ابتداء من القرن الأول منهم :

القرن الأول :

1 ـ عقيل بن أبي طالب : ويكني أبا يزيد ، أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم ، له صحبة من النبى صلي الله عليه وآله ، وكان أبو طالب يحبه حباً شديداً لذا قال عنه رسول الله صلي الله عليه وآله : " إنى لأحبّك يا عقيل حبّين : حبّاً لك ، وحبّاً لحب أبى طالب"(1) . اسر فى بدر وكان مع المشركين أخرجوه كرها، ثم رجع إلي مكة مع العباس ونوفل ليقيموا ما كانوا يقيمون من أمر السقاية والرفادة بعد موت أبى لهب وكانت السقاية والرفادة والرئاسة فى الجاهلية فى بنى هاشم. ثم هاجروا بعد إلي المدينة(2) . كان من جملة من ثبت مع رسول الله صلي الله عليه وآله فى حنين ، وبارز بمؤتة رجلاً فقتله فنفله الرسول سيفه وترسه . وكان عقيل عالما بأنساب العرب وقريش ، وحاضر الجواب ، ينقل عنه انه لما دخل علي معاوية قال له معاوية مرحبا بأبى يزيد ، هذا أخو على بن أبى طالب وعمه أبو لهب . فقال له عقيل : هذا معاوية وعمته حمالة الحطب. ولما أمر له معاوية بخمسين ألف درهم قال له كيف رأيتنى من أخيك؟ قال : أخى خير لنفسه منك وأنت خير لى منك لنفسك(3). وقال له معاوية مرة :" إنكم يا بنى هاشم تصابون فى أبصاركم فقال فوراً وأنتم يا بنى أمية تصابون فى بصائركم "(4). مات فى ولاية معاوية . قال ابن حجر : مات سنة 60 للهجرة . (5)

2 ـ الخليفة أبو بكر ؛ عبد الله القرشى التيمى وكان اسمه فى الجاهلية عبد الكعبة ولقبه عتيق بن أبى قحافة واسمه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وأمه أم الخير واسمها سلمي بنت صخر بن عامر بن كعب رافق النبى صلي الله عليه وآله فى الغار ، وهو أول الخلفاء ، وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وعشر ليال ، قال ابن حجر :" قال ابن إسحاق كان أنسب العرب ، وقال العجلى كان أعلم قريش بأنسابها"(1). وذكر أن النبى صلي الله عليه وآله أمر حسان بن ثابت أن يستعين بأبى بكر ليرد علي كفار قريش لعلمه بأنسابهم . ولد بعد عام الفيل بسنتين وتوفى مساء ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة13 للهجرة وهو ابن 63 سنة ، ودفن مع النبى صلي الله عليه وآله فى غرفة عائشة كان له من الولد : عبد الله وأسماء وأمهما قتيلة بنت عبد العزي ، وعبد الرحمن وعائشة وأمهما أم رومان بنت عامر بن عويمر ، ومحمد وأمه أسماء بنت عميس ، و أم كلثوم وأمها حبيبة بنت خارجة بن زيد.

3 ـ حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود العامري ، ويكني أبا الاصبغ وقيل كنيته أبو محمد ، أمه زينب بنت علقمة بن غزوان بن يربوع ، له صحبة ، من أهل مكة من بنى عامر بن لؤى القرشى الحجازى . أسلم يوم فتح مكة ، وكان من المؤلفة قلوبهم ، قال ابن حبان فى الثقات :" ثم أعطي رسول الله صلي الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم تألفاً فأعطي حويطب بن عبد العزي مائة من الإبل…"(2) . بلغ من العمر عشرين ومائة سنة ، ستين سنة فى الجاهلية وستين سنة فى الاسلام ، سأله مروان يوماً عن عمره فأخبره ، فقال له تأخر إسلامك أيها الشيخ حتي سبقك الأحداث . فقال حويطب : الله المستعان والله لقد هممت بالإسلام غير مرّة كل ذلك يعوقنى أبوك ، يقول تضع شرفك وتدع دين آبائك لدين محدث. فسكت مروان وندم علي ما قال له(3). توفى سنة 53 أو 54 ، بالمدينة فى خلافة معاوية بن أبى سفيان . وكان عارفاً بأحوال مكة .

4 ـ عروة بن أذينة ؛ ذكره ابن فندق فى اللباب . شاعر مشهور وأذينة لقب واسم أذينة يحيي بن مالك بن الحارث بن عمرو بن عبد الله بن زجل بن يعمر الشداخ المدينى الكنانى من أهل الحجاز . قال عنه ابن قتيبة : كان شريفاً ثبتاً يحمل عنه الحديث توفى حدود 130 للهجرة .

5 ـ أبو صفوان ؛ مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة ، أبو صفوان ويكني أيضا بأبى المسور وأبى الأسود الزهرى والد المسور بن مخرمة، اسلم عند فتح مكة ، وله صحبة ، شهد حنينا وكان من المؤلفة قلوبهم، قال الزركلى(1) : " كان النبى (ص) يتقى لسانه ويداريه" . أعطاه الرسول صلي الله عليه وآله خمسين بعيراً من غنائم حنين ، وذكر الواقدى أن عبد الله بن جعفر أنكر أن يكون أخذ مخرمة من ذلك وقال : ما سمعت أحدا من أهلى يذكر أنه أعطى شيئاً . قدم دمشق فى الجاهلية وكان فى عير قريش التى خرج النبى صلي الله عليه وآله فى طلبها وكانت وقعة بدر بسببها . أمه رقيقة بنت أبى صيفى بن هاشم بن عبد مناف مات بالمدينة سنة 54 للهجرة، وكان يوم مات ابن مائة وخمس عشرة سنة . قال فى تاريخ مدينة دمشق : له سن وعلم يؤخذ عنه النسب ونقل عن ابن سعد : أنه كان عالما بنسب قريش وأحاديثها له معرفة بأنصاب الحرم ، فكان عمر بن الخطاب يبعثه هو وسعيد بن يربوع وحويطب بن عبد العزي وأزهر بن عوف فيحددون أنصاب الحرم لعلمهم بها(2).

6 ـ أبو كلاب ؛ ورقاء بن الأشعر . ذكره ابن حجر فى الإصابة وقال بدل ورقاء : "وفاء بن الأشعر التميمى يعرف بابن لسان الحمَّرة كان مشهورا بالفصاحة وكنيته أبو كلاب مذكور فى المعمّرين(1). وذكره ابن النديم فى الفهرست بقوله : وكان ناسبا وأشد الناس تيها وكبراً ، وقال الفيروزآبادى فى القاموس : ابن لسان الحمَّرة خطيب بليغ نسّابة ، اسمه عبد الله بن حصين أو ورقاء بن الأشعر(2). وقال الزبيدى فى تاج العروس : هو أحد خطباء العرب وفى أمثالهم " أنسب من ابن لسان الحمّرة " انتهي كلامه . ولد أبو كلاب فى الجاهلية وأدرك الإسلام .

7 ـ زيد بن الكيّس النمري : قال الثقفى فى الغارات قرأت فى انساب ابن الكلبى أن ابن الكيس هذا هو عبيد بن مالك بن شراحيل ابن كيس واسم الكيس زيد وفيه وفى دغفل يقول مسكين بن عامر :
فحكّم دغفلا وارحـل إليه ولا تدع المطى من الكلال أو ابن الكيّس النمرى زيداً ولو أمسي بمنخرق الشمال وكان من اعلم الناس بالنسب .

8 ـ جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي المدنى النوفلى ، كان من أشراف قريش ، له صحبة وروي الحديث . قدم علي النبى صلي الله عليه وآله فى فداء أسري بدر ثم أسلم بعد ذلك عام خيبر وقيل يوم الفتح . أمه أم جميل ويقال أم حبيب بنت سعيد بن عبد الله بن أبى قيس بن عبد ود بن عامر بن لؤى . كان يؤخذ عنه النسب وكان قد أخذ النسب عن أبى بكر ، سلحه عمر بن الخطاب سيف النعمان بن المنذر . وحكي ابن عبد البر أنه أول من لبس الطيلسان بالمدينة . قال ابن حجر : كان جبير من أكابر علماء النسب ونقل عن ابن إسحاق : أن عمر حين أتى به بنسب النعمان دعا بجبير

فى خلافة بن مطعم وكان أنسب قريش لقريش والعرب قاطبة(1)، فسأله عن النعمان ممن هو؟ فقال : من أشلاء قنص بن معد و"الأشلاء" البقايا فأعطاه عمر سيف النعمان . وقال عنه مصعب الزبيرى : انه كان من حكماء قريش وساداتهم وكان يؤخذ عنه النسب(2). مات بالمدينة سنة 57 أو 58 أو 59 للهجرةمعاوية .

9 ـ النخار بن أوس بن أبير بن عمرو بن عبد الحارث بن لاي بن عبد مناف بن الحارث بن سعد هذيم من قضاعة ، قال ابن حزم : كان أنسب العرب . وكان معاصراً لجميل بثينة ، وهو الذى دخل علي معاوية فازدراه وأعرض عنه وكان عليه عباءة ، فقال له : يا معاوية إن العباءة لاتكلمك إنما يكلمك من فيها ، فأقبل عليه(3). ونقل ابن عساكر عن ابن الكلبى قوله: كان ـ أى النخار ـ أنسب العرب . توفى نحو سنة 60 للهجرة .

10 ـ الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني ؛ الحالفى الحارثى وكنيته أبو زهير من أعاظم أصحاب الإمام على من أهل الكوفة وإليه تنسب الشيعة الخطاب الذى خاطب به فى قوله : يا حار همدان من يمت يرني مـن مؤمـن أو منــافق قبلاً(4) توفى سنة65 .

11 ـ دَغْفَل بن حنظلة بن زيد بن عبدة الشيباني السدوسي الذهلي ؛ وقيل اسمه حجر ولقبه دغفل ، نسابة مخضرم وحكايته مشهورة مع الخليفة أبى بكر فعن الطبرانى فى المعجم الكبير : ( قدمت بكر بن وائل مكة فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ائتهم فأعرضنى عليهم فأتاهم أبو بكر فقال من القوم؟ قالوا بنو ذهل بن ثعلبة . قال : ليس إياكم أريد أنتم الأذناب ، فقام إليه دغفل فقال ومن انتم قال رجل من قريش . قال أمن بنى هاشم؟ قال لا . قال فمن بنى أمية؟ قال : لا . قال فأنت من الأذناب ) (1). (قال الجاحظ : لم يدرك الناس مثله لسانا وعلما وحفظا ) (2) . نزل البصرة ، مات غرقاً يوم دولاب بفارس ، بوقعة مع الأزارقة سنة 65 للهجرة . وقد ضرب به المثل ( فلان أنسب من دغفل ) ، كان أعلم أهل زمانه بالأنساب .

12 ـ أبوجهم عامر ؛ وقيل اسم أبى جهم عبيد بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبدالله بن عبيد بن عويج بن عدى بن كعب بن لؤى بن غالب العدوى القرشى المدنى من بنى عدى بن كعب ، صحابى مشهور ، أسلم عام الفتح وكان مقدماً فى قريش معظما عالما بالنسب وهو أحد الأربعة الذين كانت قريش تأخذ منهم علم النسب ، كان من المعمرين من قريش (3) . توفى سنة 70 للهجرة، وقيل توفى فى آخر خلافة معاوية .

13 ـ عبد الله بن عمرو بن الكواء اليشكري ، أول أمير للخوارج من حين اعتزلوا جيش على فى صفين ، والخوارج هم الذين خرجوا علي على حين جري أمر المحكمين واجتمعوا بحروراء وسموا بالحرورية وكانوا اثني عشر ألفا وزعيمهم ابن الكواء وعتاب بن الأعور وعبد الله بن وهب الراسبى . قال البلاذري : شهد ابن الكواء النهروان وكان ممن اعتزل . قال الثقفى فى الغارات : واحتجوا بأن ابن الكواء كان ناسبا بقول مسكين الدارمى :

هلم إلي بنى الكواء تقضوا بحكمهم بأنساب الرجال

ونقل عن ابن دريد فى الاشتقاق عند ذكره بنى يشكر : ومنهم عبدالله بن عمرو وهو الذى يقال له ابن الكواء وكان خارجيا وكان كثير المسألة لعلى بن أبى طالب كان يسأله تعنتاً (1) يقال : إنما قيل لأبيه كواء لأنه كوى فى الجاهلية . وفى تاج العروس : إنما قيل للخبيث الشتّام الكواء لأنه يكوى الناس بلسانه . وهو الذى قرأ خلف على جهراً : ] ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين [ . توفى ابن الكواء سنة 80 للهجرة .

14 ـ مثجور بن غيلان بن خرشة ( كرسة ) بن عمرو بن ضرار الضبى كان من أشراف أهل البصرة خطيبا ومن العلماء بالأنساب كان مقدما فى المنطق ، له خبر مع الحجاج بن يوسف ولجرير هجاء فيه ، قتله الحجاج سنة 85 للهجرة .

15 ـ أبو ثعلبة عبد الله بن ثعلبة بن صعيب ( صعير ) العذري ؛ حليف بنى زهرة يقال : ( إن النبى مسح وجهه يوم الفتح ، وكان من أعلم الناس بالأنساب ) (2) توفى سنة 89 للهجرة .

16 ـ خبيب بن عبدالله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدى كان أسن ولد عبدالله بن الزبير ، أمه حنتمة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومى ، وكان عبدالله يكني بأبى خبيب . والخبيبان هما عبدالله بن الزبير وابنه ، وقيل هو وأخوه مصعب . قال حميد الأرقط : قدنى من نصر الخبيبين قدى ليس الإمام بالشحيح الملحد يقال : ( ان الوليد بن عبدالملك قد كتب إلي عمر بن عبدالعزيز إذ كان والياً له علي المدينة يأمره بجلده مئة سوط ويحبسه ، فجلده عمر مئة وبرد له ماء فى عليه فى غداة باردة فكز فمات ) (1)، وقال اليعقوبى : كتب الوليد إلي عمر بن عبد العزيز أن يهدم مسجد رسول الله ويدخل فيه حجرات أزواج النبى ، ولما بدأ بهدم الحجرات قام خبيب بن عبد الله إلي عمر والحجرات تهدم فقال : نشدتك الله يا عمر أن تذهب بآية من كتاب الله ، يقول : [ إن الذين ينادونك من وراء الحجرات … ] فأمر بضربه مائة سوط ونضح بالماء البارد فمات (2). قال ابن كثير : كان عمر بن عبدالعزيز بعد موت خبيب شديد الخوف لا يأمن وكان إذا بشر بشئ من أمر الآخرة يقول : وكيف وخبيب لى بالطريق (3). وكانت وفاته سنة 93.

17 ـ سعيد بن المسيب ابن حزن ابن أبى وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب المخزومى وأمه أم سعيد بنت عثمان بن حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمى ولد لسنتين أو أربع من خلافة عمر بالمدينة وأحد الفقهاء السبعة فيها كان لا يأخذ عطاء ويعيش من التجارة بالزيت احفظ الناس لأحكام عمر بن الخطاب وأقضيته حتي سمى راوية عمر(4). توفى بالمدينة واختلف فى سنة وفاته فقيل سنة 94 وقيل سنة100 وقيل 105 للهجرة وقيل غير ذلك .

القرن الثاني :

18 ـ الكميت بن زيد بن جيش بن مجالد بن وهب بن عمرو الأسدي الشاعر ، الكوفى ولد سنة60 للهجرة (عالم بلغات العرب خبير بأيامها فصيح زمانه من شعراء مضر وألسنتها المتعصبين علي القحطانية المقارعين لشعرائهم العالمين بالمثالب والأيام المفاخرين بها وكان يقال ما جمع أحد من علم العرب ومناقبها ومعرفة أنسابها ما جمع الكميت)(1)، قال ابن عساكر :"كان فى الكميت عشر خصال لم تكن فى شاعر: كان خطيب أسد، وفقيه الشيعة، وحافظ القرآن، وثبت الجنان، وكان كاتبا حسن الخط ، وكان نسّابة ، وكان جدلا ، وكان أول من ناظر فى التشيع ، وكان راميا لم يكن فى أسد أرمي منه بنبل وكان فارسا ، وكان شجاعا وكان سخيا ديّنا "(2). استشهد سنة 126؛ وسبب موته هو انه لما عزل خالد القسرى عن العراق وولى يوسف بن عمر دخل عليه الكميت فأنشد :

خرجت لهم تمشى البراح ولم تكن كمن حصنه فيـه الرتـاج المضبب
ومــا خالـد يستطعم المـاء فاغرا بعدلك والـداعى إلي الموت ينعب

فتعصب الجند القائمون لخالد ، وهم يمانية فوضعوا نعال سيوفهم فى بطن الكميت فوجؤوه بها فلم يزل ينزف الدم حتي مات .

19 ـ ابو الكناس الكندي ؛ أخذ منه أبو نضر محمد بن السائب الآتى نسب كندة وكان اعلم الناس بها فى زمانه ولم اقف علي تاريخ وفاته .

20 ـ عبد الرحمن بن هرمز الأعرج ؛ ابو داود المدنى مولي ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، قال ابن يونس وغير واحد مات بالاسكندرية سنة 117، وقيل مات سنة 110 . قال الذهبى(3) : الأول أصح ، ونقل عن ابن لهيعة عن ابى النضر : " كان الأعرج عالما بالأنساب والعربية " .

21 ـ قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز السدوسي البصرى من التابعين ولد ضريرا بالبادية ، جالس سعيد بن المسيب والحسن البصرى وروي الحديث عن أنس بن مالك وابى سعيد الخدرى وابن سيرين وعطاء ابن ابى رباح وعكرمة وسعيد بن المسيب والحسن البصرى . وكان عالما بالأنساب ، قال ابو عمرو العلاء : كان قتادة من أنسب الناس وأدرك دغفلا ، توفى سنة 117 بواسط ، وقيل بالبصرة . ذكر ذلك الدكتور حاتم صالح فى مقدمته لكتاب الناسخ والمنسوخ من مؤلفات قتادة هذا .

22 ـ أبو عمرو شبيل بن عزرة بن عمير الضبعي ؛ كان راوية شاعرا نسابة من أهل البصرة (1)، توفى سنة 140 للهجرة .

23 ـ أبو النضر محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن عبد الحارث بن عبد العزي الكلبى الكوفي ، كان عالما بالتفسير وأنساب العرب وأيام الناس وأخبارهم ، قال عنه الذهبى : كان رأسا فى الأنساب ، يروى عنه ولده هشام والثورى ومحمد بن إسحاق وطائفة ، وهو والد ابى المنذر هشام الكلبى ، توفى بالكوفة سنة 146 للهجرة .

24 ـ الشرقي الفطامي : ذكره الخطيب البغدادي(2) عن الدارقطنى : ان" اسم الشرقى الفطامى العلامة : الوليد بن الحصين بن جمال بن حبيب بن جابر بن مالك من بنى عمرو بن امرؤ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر الاكبر بن عوف من بنى عذرة بن زيد اللات " . توفى الشرقى سنة 155 للهجرة .

25 ـ أبو الحكم عوانة بن الحكم بن عوانة بن (عياض) بن وزير بن عبد الحارث الكلبى الكوفى صاحب أدب راوية للأخبار عالم بالشعر والنسب روي عنه هشام بن محمد بن السائب الكلبى ، له كتاب التأريخ وسيرة معاوية وبنى أمية. قال عنه ابن النديم فى الفهرست : عالم بالشعر والنسب وكان فصيحا ضريراً . وقال الزركلى : اتهم بوضع الأخبار لبنى أمية ، توفى سنة 147 علي قول مشهور ، وقيل انه مات سنة 158 للهجرة .

26 ـ زهير بن ميمون الهمداني ؛ يكني ابا محمد ، كان نحوياً قارئاً عالماً بالأنساب والأخبار وأيام الناس كما اشار ابن النديم(1)، توفى 155 للهجرة .

27 ـ مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي الغامدي الكوفي ، شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، كان جده مخنف بن سليم ؛ من الصحابة وعامل علىعلي ارض الفرات شهد الجمل فى أصحاب على حاملاً راية الأزد فاستشهد فى تلك الوقعة سنة 36 للهجرة . وللوط بن يحيي كتب منها: كتاب مقتل الحسين ، مطبوع باسم وقعة الطف ؛ بتحقيق الشيخ محمدهادى اليوسفى الغروى، ومنها : " كتاب فى أخبار الخوارج ؛ لخصّه الطبرى فى تاريخه"(2). روي عن جعفر بن محمد وعن الشعبى وعبد الرحمن بن جندب ؛ والحارث بن كعب وفضيل بن خديج وعبد الله بن عاصم وأبى منصور الجهنى وعمارة بن زيد الواقدى وغيرهم . وروي عنه ؛ أبو المنذر هشام بن محمد الكلبى ، ونصر بن مزاحـم والحسن بن معاذ ، وعلى بن عبد الله بن محمد البكرى ، وغيرهم ؛ توفى سنة 157 أو 158 للهجرة .

28 ـ بن إسحاق بن يسار المطلبي المدني ، يكني بأبى عبد الله وأبى بكر ، مولي فاطمة بنت عتبة ، صاحب السيرة ، كان إماما فى المغازى ، روى عن الشافعى أنه قال: من أراد التبحر فى المغازى فهو عيال علي محمد بن إسحاق كان من سبى عين التمر وهو أول سبى دخل المدينة(1) كتب السيرة بأمر الخليفة أبى جعفر المنصور لابنه المهدى(2). كان من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام ، قال عنه الذهبى : كان أحد أوعية العلم ، حبراً فى معرفة المغازى والسير ، وليس بذاك المتقن فانحط حديثه عن رتبة الصحة ، وهو صدوق فى نفسه مرضى(3) . توفى ببغداد سنة 151 للهجرة ؛ ودفن فى مقبرة الخيزران ، أم هارون الرشيد بالجانب الشرقى(4) .

29 ـ صالح باذام ؛ أو باذان مولي أم هانى بنت أبى طالب ، كوفى مفسر نسّاب ؛ روي عن محمد بن السائب الكلبى نسب قريش وروي عنه إسماعيل ابن أبى خالد والسدى فى التفسير

30 ـ خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن حصين الخزاعي ، راوية من النسّابين ولاه المهدى قضاء البصرة أشهرا ثم عزله(5)، قال عنه ابن النديم : كان معجبا تياها وبلغ من تيهه انه كان إذا أقيمت الصلاة قام فى موضعه فربما قام وحده فقال له مرة إنسان استوفى الصف ، فقال : بل يستوى الصف بى(6). روي عن أبيه وعن الحسن ، توفى سنة 166 للهجرة .

31 ـ ابو عبد الله احمد بن محمد بن حميد بن سليمان بن حفص بن عبد الله ابن أبى جهم بن حذيفة الجهمى ، من بنى عدى بن كعب ، حجازى دخل العراق وبها تعلّم كان أديبا راوية شاعرا عالما بالأنساب ، قال ابن النديم فى الفهرست انه

وقع بينه وبين العمريين والعثمانيين شر فذكر سلفهم بأقبح ذكر فقال له بعض الهاشميين فى ذلك فذكر العباس بأمر عظيم فأنهي خبره إلي المتوكل فأمر بضربه مائة سوط ، له كتب منها انساب قريش وأخبارها وكتاب المثالب وكتاب المعصومين وكتاب الانتصار فى الرد علي الشعوبية وكتاب فضائل مضر(1) . توفى بعد سنة 240 للهجرة .

32 ـ خراش بن إسماعيل الشيباني العجلي ، يكنى أبا رعشن من أصحاب النسب أخذ عن محمد بن السائب الكلبى وأخذ عنه هشام بن محمد الكلبى نسب ربيعة له كتاب أخبار ربيعة وأنسابها توفى فى حدود سنة 120 للهجرة .

33 ـ سحيم وقيل اسمه عامر بن حفص الجعفى (العجيفي) ابو اليقظان المدائنى ، قال ابن النديم : كان عالما بالأخبار والأنساب والمآثر والمثالب ثقة فيما يرويه له من الكتب حلف بنى تميم وأخبار تميم ونسب خندف وأخبارها والنسب الكبير وغيرها ، يقال هو أول من دون فى النسب وتبعه هشام بن محمد . توفى سنة 170 للهجرة . وقال الزركلى(2) : توفى سنة 190 للهجرة .

34 ـ ابن دأب الليثي ؛ وهو ابو الوليد عيسي بن يزيد بن بكر بن دأب الليثى البكرى الكنانى من أهل المدينة اشتهر بأخباره مع المهدى العباسى وحظى عند الهادى حظوة لم تكن لأحد(3)، توفى سنة 171 للهجرة .

35 ـ علي بن كيسان الكوفي ، له كتاب أنساب العرب ، قال ابن حجر : هو على بن سليمان بن كيسان الكيسانى(4) .

36 ـ أبو جعفر عبد الله بن عقيل بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عقيل بن ابي طالب ، قال العمرى : أمه حراثية ، ذكره ابن عنبة (1) والعمرى (2) . كان هو وابناه أحمد وعقيل من النسّابين روي عنه محمد بن على بن حمزة .

37 ـ أبو هلال لقيط بن بكير بن النضر بن سعيد بن عائذ بن سعيد المحاربي الكوفي ، من الرواة للعلم المصنفين للكتب ؛ شاعر ، قال ابن النديم : أبو هلال المحاربى الكوفى من بنى محارب بن حفصة من الرواة للعلم المصنفين للكتب ، وكان سئ الخلق شاعراً ، وله من الكتب كتاب السمر وكتاب الحراب واللصوص وكتاب أخبار الجن(3) . توفى سنة 190 للهجرة ، وهو أستاذ ابن الأعرابي .

38 ـ الحسين ذو الدمعة بن زيد الشهيد الهاشمي العلوي المدني ، ولد سنة 114 أو 115 للهجرة بالشام ؛ تبناه الإمام الصادق بعد استشهاد أبيه ، فعلمه علوما كثيرة ؛ وزوجه بنت محمد الأرقط بن عبد الله الباهر ، شهد حروب محمد النفس الزكية وإبراهيم ابنى عبد الله المحض بن الحسن المثني ، توفى سنة 190 للهجرة بعد أن كف بصره .

39 ـ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عمارة بن القدّاح الأنصاري الجرمي الثقفي ؛ من أهل المدينة ، قال الخطيب : كان عالما بالنسب سكن بغداد ، وله كتاب فى نسب الأنصار خاصة يرويه عنه مصعب بن عبد الله الزبيرى … ومن ثم انتقل إلي المدينة(4) . وقال ابن الأثير : هو أعلم الناس بأنساب الأنصار(5) . أستاذ مصعب الزبيرى وعمر بن شبّة ، روي عن يزيد بن سليط ، له كتاب نسب الأنصار توفى أواخر القرن الثانى .

40 ـ الشريف أبو عبد الله محمد بن إبراهيم طباطبا ابن إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الغمر ابن عبد الله المحض ابن الحسن المثني . أحد أئمة الزيدية ، خرج بالكوفة داعيا إلي الرضا من آل محمد ؛ وخرج معه ابو السرايا السرى بن منصور الشيبانى فى أيام المأمون فغلب علي الكوفة ودعي بالآفاق ولقب بأمير المؤمنين وعظم أمره ثم مات فجأة سنة 199 للهجرة ، وقيل سقاه ابو السرايا السم فمات منه .

41 ـ عبد الله بن الفضل بن سفيان بن منجوف غنوية السدوسي ، نسابة اخبارى له المآثر والانساب فى الأيام(1)، توفى بعد سنة 200 .

42 ـ وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد القرشي الأسدى ابو البخترى ، ولد بالمدينة ونشأ بها وسكن بغداد وولى قضاء عسكر المهدى ثم قضاء المدينة . توفى ببغداد سنة 200 للهجرة .

القرن الثالث :

43 ـ محمد بن فراس بن محمد بن عطاء بن شعيث بن خولي بن جديد (حديد) بن عوف بن ذهل بن عوف ابن المجزم بن بكر بن عمرو بن عوف بن عباد بن لؤى بن الحارث بن سامة بن لؤى(1) . المجزمى الشامى (السامي)كان عالماً بالأنساب أخذه عن هشام ابن الكلبي ، وله كتاب فى نسب سامة بن لؤى . توفى فى النصف الأول من القرن الثالث .

44 ـ أبو المنذر هشام بن أبي النضر محمد بن السائب بن بشر بن عمرو الكلبي الكوفي النسّابة كان عالماً بالنسب وأخذ عن أبيه وغيره وكان من أحفظ الناس . والمشهور أنه أول من ضبط علم الأنساب . قدم بغداد وحدث بها ، روي عنه ابنه العباس وخليفة بن الخياط وشباب العصفرى ومحمد بن سعد كاتب الواقدى ومحمد بن أبى السرى وغيرهم . " له تصانيف تزيد علي مائة وخمسين تصنيفا"(2)، منها كتاب الفريد صنفه للمأمون ، وكتاب الملوكى صنفه لجعفر البرمكى . توفى سنة 204 أو 206 للهجرة .

45 ـ أبو عبد الرحمن الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن بن زيد بن أسيد بن جابر الثعلبى الطائي . قال السمعانى : أبوه من أهل واسط وأمه من سبى منبج ، وولد الهيثم بالكوفة وبها نشأ ثم انتقل إلي بغداد وسكنها . وقال الزركلى اصله من منبج وإقامته وشهرته بالكوفة ثم انتقل إلي بغداد وسكنها ومات بها ، وقيل مات بفم الصلح قرب واسط ، كان من علماء الناس بالسير وأيام الناس وأخبار العرب ، من تآليفه : بيوتات العرب ، بيوتات قريش ، نسب طئ ، خطط الكوفة ، طبقات الفقهاء والمحدثين ، تاريخ الأشراف ، كتاب المعمرين وغيرها . توفى سنة 206 أو 207 للهجرة وله ثلاث وتسعون سنة .

بي الورّاق ؛ الفارسى الأصل ، كان راوية عارفا بالأنساب والمثالب والمنافرات أصله من الفرس وكان منقطعا إلي البرامكة وينسخ فى بيت الحكمة للرشيد والمأمون والبرامكة (1)، عمل كتاب الميدان فى المثالب الذى هتك العرب وأظهر مثالبها . له كتب كثيرة منها فى النسب ككتاب نسب تغلب بن وائل ، توفى فى الربع الأول من القرن الثالث .

47 ـ معمّر بن المثنى التيمي البصري ؛ المنشأ البغدادى الدار والوفاة أبو عبيدة من تيم قريش . له كتاب مقاتل الأشراف وكتاب محمد وإبراهيم ابنى عبد الله المحض وغيرها ، كان من أعلم الناس باللغة وأخبار العرب وأنسابها ، عاش فى البصرة ثم انتقل إلي بغداد سنة 188؛ استقدمه إليها الفضل بن الربيع فى خلافة الأمين ، أخذ عنه القاسم بن سلام وأبو عثمان المازنى وأبو حاتم السجستاني ، توفى سنة 203 أو 209 للهجرة .

48 ـ الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن الطائي الثعالبى البحترى الكوفى ؛ أبو عبد الرحمن ، ولد بالكوفة ، وتوفى بفم الصلح سنة 207 للهجرة .

49 ـ أبو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحمييري المعافري ، مشهور بحمل العلم متقدم فى علم النسب وهو من مصر وأصله من البصرة وله كتاب فى أنساب حمير وملوكها وهو الذى جمع سيرة الرسول صلي الله عليه وآله وسلم من المغازى والسير لابن إسحاق وهذبها وهى الموجودة بأيدى الناس المعروفة بسيرة ابن هشام ، توفى بمصر فى سنة 213 للهجرة .

50 ـ محمد الجواني ابن عبيد الله بن الحسين الأصغر ابن على بن الحسين عليهما السلام المعروف بالجوانى النسّابة . قال السيد المهنا فى عمدة الطالب : أما محمد الحوانى (الجواني) بن عبيد الله الأعرج فهو منسوب إلي جوان قرية بالمدينة ، أمه أم ولد ، وكان وصى أبيه وكان كريما جوادا ، توفى وهو ابن اثنتين وثلاثين سنة .

51 ـ زيد الشبيه ابن علي بن الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب . نسابة ذكره ابن عنبة فى العمدة والراوندى فى الخرائج والجرائح . له كتاب المقتل ومبسوط فى النسب .

52 ـ أبو يعلي حمزة بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الأطرف بن على بن أبى طالب ، النسّابة المصنف المعروف بالسماكى العمرى أمه أم ولد .

53 ـ أبو عبيد القاسم بن سلام بن مسكين بن زيد البغدادي ، من المشاهير فى الحديث والأدب والغريب والفقه ، ولى القضاء بطرطوس ثمان عشرة سنة أيام ثابت بن نصر بن مالك ، روي عن الأصمعى وأبى عبيدة وابن الأعرابى والكسائى والفراء ، مات بمكة سنة 223 أو 224 للهجرة عن سبع وستين سنة ، وكان قدم من بغداد حاجاً .

54 ـ أبان بن عثمان الأحمر اللؤلؤي البجلي ، كان من مصنفى الامامية أصله من الكوفة وتردد إلي البصرة ، توفى سنة 224 للهجرة .

55 ـ محمد اليشكري بن سلمة بن ارتبيل ؛ أبو جعفر ، عالم بالأنساب من بيت كبير فى الكوفة رحل الي البادية وأخذ عن أهلها ، وأخذ عنه ابن السكيت ، توفى سنة 230 للهجرة .

56 ـ أبو عبد الله مصعب الزبيري ؛ ابن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشى المدنى نزيل بغداد ، علاّمة بالأنساب غزير المعرفة بالتاريخ ، يروى عن مالك بن انس وعبد العزيز الدراوردى والضحاك بن عثمان وإبراهيم بن سعد ، واخذ النسب عن الواقدى ؛ وله كتاب النسب الكبير وكتاب نسب قريش . توفى ببغداد وهو ابن ثمانين ، سنة 233 أو 236 للهجرة.

57 ـ علي المديني بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي ؛ مولاهم البصرى المعروف بابن المدينى ، أصله من المدينة وولد بالبصرة وتوفى بسر من رأي ليومين بقيا من ذى القعدة سنة 234 للهجرة ، ودفن بالعسكر .

58 ـ عبد الملك بن حبيب السلمي ؛ قال الذهبى(1) : عالم الأندلس أبو مروان السلمى روي عنه بقى بن مخلد ، كان نحوياً شاعراً اخبارياً نسابة ؛ مات آخر سنة 239 للهجرة .

59 ـ خليفة بن خياط بن خليفة بن خياط ؛ صاحب التاريخ المعروف ، كان عالماً بالانساب توفى سنة 240 للهجرة .

60 ـ محمد بن صالح بن مهران ؛ المعروف بابن النطاح البصرى مولي بنى هاشم كان أخبارياً ناسباً راوية للسير من أهل البصرة ، قدم بغداد وحدث بها، روي عن يوسف بن عطية الصفار، وعون بن كهمس والمنذر بن زياد الطائى ومعتمر بن سليمان، وروي عنه أحمد بن على الجزار وبشر بن موسي الأسدى وأحمد بن القاسم بن مساور الجوهرى والهيثم بن خلف. توفى ببغداد سنة 252 للهجرة .

61 ـ أبو الحسين ، يحيى العقيقي ؛ ابن أبى محمد الحسن المدنى ابن جعفر الحجة ابن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ابن على زين العابدين . أول من دون انساب الطالبيين . قال العمرى : " له كتاب كبير فى الأنساب " . وقال عند ترجمته لحفيده الحسن بن محمد بن يحيي : " رآه ـ يعنى الحسن ـ ابن أبى جعفر شيخنا ، رحمه الله ؛ وروانا عنه بعض كتاب يحيي بن الحسن فى النسب"(1). وله أيضاً كتاب أخبار الفواطم وأخبار الزينبات مطبوع . روي عن كتابه نسب آل أبى طالب النسابة شيخ الشرف العبيدلى فى تذكرة النسب(2)، كما روي عنه أبو نصر البخارى. توفى بمكة سنة 277 للهجرة .

62 ـ الزبير بن بكار أبي بكر ابن عبد الله بن مصعب بن ثابت ؛ علاّمة قريش فى وقته فى الحديث والفقه والأدب والنسب، ولى القضاء بمكة، يروى عن عمه مصعب بن عبد الله الزبيرى ، له عدّة كتب أشهرها أنساب قريش ، توفى بمكة سنة 256 للهجرة وقد بلغ أربعا وثمانين سنة وكان سبب وفاته كما ذكر السمعانى : انه وقع من فوق سطحه فمكث يومين لايتكلم ومات(3).

63 ـ الشريف الحسين ؛ نقيب العلويين ، ابن أبى الغنائم أحمد المحدث ابن ابى على ، عمر أمير الحاج ابن يحيي المحدث ابن الحسين ذى الدمعة ابن زيد الشهيد . وهو أول من تولي النقابة للأشراف ، عيّنه المستعين بالله ، وكان قد ورد العراق من الحجاز سنة 251 للهجرة . له مشجر فى النسب موسوم بـ (الغصون فى آل ياسين ) توفى سنة 260 للهجرة .

64 ـ السكري ؛ حسن بن الحسين بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العلاء بن ابى صفرة بن المهلب بن ابى صفرة المعروف بالسكرى ، عالم بالانساب والأيام ، توفى سنة 275 للهجرة .

65 ـ أبو بكر أحمد بن الحباب بن حمزة بن غيلان الحميري ؛ كان عالماً حافظاً من الرواة عارفا بالنسب وصنف فيه حكي عن إسماعيل بن أويس ، ومكى بن إبراهيم البلخى وحفص بن عمر الدورى ، وروي عنه ابن درستويه النحوى ومحمد بن نوح الجنديسابورى ، ومحمد بن إسحاق بن المرزبان ، وحرب بن إسماعيل الكرمانى ، وأبو بكر بن أبى داود . ونقل عنه النسب جمع كثير ممن تأخر عنه . قال الصفدى : توفى سنة 277 للهجرة .

66 ـ البلاذري ؛ أحمد بن يحيي بن جابر بن داود البلاذرى صاحب أنساب الأشراف المتوفى سنة 279 .

67 ـ ابوطاهر أحمد بن عيسى المبارك ؛ ابن عبد الله بن محمد بن عمرالأطرف بن على بن ابى طالب ، من الرواة ، حدث عن أبى فديك والحسين بن زيد . قال عنه ابن عنبة : ابو طاهر أحمد الفقيه النسابة المحدث ، كان شيخ أهله علماً وزهداً .

68 ـ ابو عبد الله أحمد بن محمد بن أحمد بن ابراهيم طباطبا ؛ بن اسماعيل الديباج بن ابراهيم الغمر بن الحسن المثني الشاعر الاصفهانى . توفى باصفهان ودفن فى محلة غازيان من توابع جوبارة ، وهو من ناقلة الكوفة كما ذكر صاحب المنتقلة . وقيل انه فر من الكوفة خوفاً من بعض فراعنة زمانه(1) .

69 ـ محمد بن عبد الله بن سعيد الحنبصي ؛ قال الزبيدى(2) : وحنبص قصر باليمن سمى لنزول حنبص بن يعفر فيه وإليه نسب أبو نصر محمد بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن محمد بن وهب الحنبصى . وجده ابن عم حنبص بن يعفر . له كتاب نسب حمير ، كان حياً الي سنة 295 للهجرة .

70 ـ محمد بن يحيى النسابة ؛ ابن الحسن بن جعفر الحجة ابن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ، والد الحسن الأفوه الدندانى النسابة . قال عنه ابن عنبة فى العمدة : " أبو الحسن محمد الأكبر العالم النسّابة " .

71 ـ ابو علي الحسن بن إبراهيم بن عبد الله رأس المدري ؛ ابن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد الحنفية بن على بن ابى طالب .

72 ـ أبو بكر محمد بن عبده بن سليمان بن حاجب العبدي ؛ واسم عبده عبد الرحمن ، أحد النسّابين الثقات . وحسن المعرفة بالمآثر والأخبار وأيام العرب وكان متصلا بخدمة السلطان ثم تركها وخرج الي الثغر وأقام بها الي أن توفى قبل سنة 300 ، له كتاب النسب الكبير وكتاب مختصر اسماء القبائل ، والكافى فى النسب ، ونسب ولد أبى صفرة ، ونسب بنى فقعس وغيرها من الكتب .

73 ـ الشريف النسّابة ؛ ابوعلى الحرانى محمد بن ابراهيم بن عبد الله بن جعفر الأعرج ابن عبد الله بن جعفر بن محمد الحنفية ، له كتاب المبسوط فى النسب . قال العلاّمة آغا بزرك(1) عند ذكره كتاب فى الأنساب بتسلسل213: قال انه للشريف ابى على محمد بن ابراهيم ثم قال : " نقل السيد محمد حيدر عن هذا الكتاب بعنوان (الأنساب) فى كتابه (بغية الطالب فى أحوال ابى طالب) مكررا ، لكن فى (عمد الطالب : 349) قال : من الطبقة الاولي : ومن بنى عبد الله رأس المذرى إبراهيم بن رأس المذرى أعقب من أبى على محمد النسّابة ، له (مبسوط) فى النسب . وظاهره أن قوله مبسوط ، وصف لكتابه فى الانساب . لا أنه علم له وإلاّ لكان يقول له (المبسوط فى النسب) " .

74 ـ محمد بن محمد (عمر) بن خيرون ، ذكره كحالة(2) وقال : مقرئ مؤرخ نسابة مولده بالاندلس وعداده فى الافريقيين توفى فى منتصف شعبان سنة 301 .

القرن الرابع :

75 ـ احمد الشاعر ؛ ابن ابى جعفر محمد بن احمد بن ابراهيم طباطبا .

76 ـ أبو سهل أحمد بن محمد بن عاصم الحلواني ، كان حياً قبل 333 للهجرة .

77 ـ ابن الحائك الهمداني ؛ أبومحمد الحسن بن أحمد بن يعقوب من بنى همدان ، مؤرخ عالم بالأنساب ، من أهل اليمن ، يعرف بابن الحائك وبالنسابة ، ولد ونشأ بصنعاء ، وطاف البلاد واستقر بمكة زمناً ، ثم عاد الي اليمن فأقام فى مدينة صعدة وهاجي شعراءها فنسبوا اليه ابياتاً ، فحبس ونقل الي سجن صنعاء . توفى سنة 334 للهجرة .

78 ـ ابو عمرو عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي ، الكوفى ؛ شيخ النجاشى فى الأنساب، له كتاب الدارجين . وقال ابن النجار البغدادى فى ذيل تاريخ بغداد : " ابو عمرو النسّابة ، أملي أنساب مضر بن نزار بجامع المنصور فى سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ، وحدث بكتاب النسب لأبى العباس محمد بن يزيد المبرد عن ابى الفضل الخطاب بن مخلد بن احمد بن الخطاب بن حماد الكلبى النسّابة، قال : قرأته عليه بميافارقين فى سنة اربعين وثلاثمائة "(1) .

79 ـ أبو جعفر محمد بن علي العلوي الحسني ؛ المعروف بابن معية ابن الحسن بن الحسين بن اسماعيل بن ابراهيم بن الحسن المثني ، استاذ شيخ الشرف العبيدلى الذى توفى سنة 435 أو 437 للهجرة ، وهو غير السيد تاج الدين محمد بن القاسم صاحب تذييل الأعقاب ، المعروف بابن معية أيضا والذى هو شيخ الشهيد وشيخ صاحب العمدة ، ولأبى جعفر محمد بن على كتاب المبسوط نقل عنه العمرى فى المجدى .

80 ـ أبو الحسين علي بن أحمد بن حرابخت الجيرفتي ، كان من مشائخ الصدوق .

81 ـ الحسين بن جعفر ؛ المعروف بابن خداع نسابة المصريين ابن الحسين بن جعفر بن احمد بن محمد بن اسماعيل بن محمد بن عبد الله الباهر ابن زين العابدين . له المبسوط الموسوم بـ ( كتاب المعقبين) . ولد بمصر وتوفى سنة 347 للهجرة.

82 ـ محمد بن الحسن العلوي ؛ الشريف ابو الحسن . يروى عنه ابوعلى الموضح النسابة .

83 ـ ابو الفتح شبل بن تكين النسابة ؛ الباهلى المصرى النسابة عاش إلي ما يقرب من سنة 342 للهجرة . له كتاب فى النسب . نسخته بخطه كانت عند النسابة العمرى كما ذكرذلك ابن ماكولا وقال عنه : الأوحد فى المعرفة بالأنساب .

84 ـ طاهر بن يحيى النسابة ؛ ابن الحسن بن جعفر الحجة . روي عنه المسعودى . قال عنه ابن عنبة : طاهر بن يحيي النسابة وفى ولده البيت والإمارة بالمدينة ويكني أبو القاسم، وكان من جلالة القدر بحيث أن بنى إخوته يعرف كل منهم بابن أخى طاهر . قال صاحب الدرجات الرفيعة عنه : كان شريفا جليلا عالماً فاضلاً كريماً ممدحاً شهماً شجاعاً مقاماً مهيباً مع الصلاح والورع والتقوي ، وهو الذى مدحه ابو الطيب المتنبى بالقصيدة البائية التى يقول فيها :

اذا علـوى لم يكـن مثل طـاهر فمـا هـو إلا حجـة للنواصـب
يقولون تأثير الكواكب فى الورى فمـا بالـه تأثيره فى الكـواكـب
عـلا كتـد الدنيـا الي كـل غاية تسير بـه سـير الذلـول براكـب
وحق له أن يسبق الناس جالسا ويدرك مـا لم يدركوا غير طالب
ويحـدي عرانـين الملـوك وانهـا لمـن قـدميـه فى أجـل المـراتب
يــد للزمـان الجمـع بينى وبينـه لتفــريقـه بـيـنى وبين النـوائب
هـو ابن رسـول الله وابن وصيه شبههما شبـهت بعـد التجـارب

وكان يسكن الرملة من بلاد الشام ، وكانت له المنزلة العظيمة والجاه الرفيع عند صاحبها الأمير أبى محمد الحسين بن عبيد الله بن طغج (1) . قال أبو الفرج الاصفهانى فى المقاتل أنه دس اليه السم فمات .

85 ـ الموضح النسابة، أبوعلى عمر بن على بن الحسين بن عبد الله بن محمدالصوفى ابن يحيي بن عبدالله بن محمد بن عمرالأطرف بن على بن أبى طالب . قال عنه ابن عنبة فى العمدة : الشريف الفاضل فى النسب والشجاعة والحجة شيخ العمرى وشيخ والده أبى الغنائم المعروف بالموضح النسابة . روي عنه على بن محمد النسابة صاحب المجدى ووالده ابو الغنائم .

86 ـ ابو الحسن احمد بن عمران بن موسى الأشناني البصري . روي عنه النسب العمرى وابن طباطبا كما روي عنه أحمد بن اسحاق النهاوندى ويروى هو عن موسي بن زكريا التسترى .

87 ـ ابو الفرج الاصفهاني ؛ على بن الحسين بن محمد بن احمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مهران بن عبد الله بن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن ابى العاص ، صاحب الأغانى ، أديب ، كاتب ، شاعر أخبارى ، نسّابة ، نحوى ، لغوى ، أصله من اصفهان ونشأ ببغداد وتوفى بها . قال الذهبى : كان بحرا فى نقل الأدب وكان بصيرا بالأنساب وأيام العرب ، ونقل عن التنوخى قوله : كان أبو الفرج يحفظ من الشعر والأغانى والمسندات والنسب ما لم أر قط من يحفظ مثله ، ويحفظ اللغة والنحو والمغازى وله تصانيف عديدة وبعثا الي صاحب الأندلس الأموى سرا وجاءه الإنعام ، وله نسب عبد شمس ونسب شيبان ونسب آل المهلب جمعه للوزير المهلبى وكان ملازمه ، وله مقاتل الطالبيين وكتاب أيام العرب فى خمسة أسفار . والعجب أنه أموى شيعى مات فى ذى الحجة سنة ست وخمسين وثلاث مئة وله اثنتان وسبعون سنة (2) .

89 ـ ابن حمويه ؛ زكريا بن أحمد بن محمد بن يحيي بن محمد بن يحيي بن حمويه المتوفى سنة 348 للهجرة .

90 ـ ابو العباس عبد الله بن اسحاق بن سلام المكاولي ؛ البغدادي ، فقيه ، اخباري ، نسابة له كتاب الأنساب ؛ ذكر في معجم المؤلفين : ج6 ص33، توفى سنة 349 للهجرة.

91 ـ الشيخ ابو نصر سهل بن عبد الله البخاري ؛ ابن داود بن سليمان بن أبان بن عبد الله . صاحب كتاب سر السلسلة العلوية ، قدم بغداد وحدث بها وراسل جماعة من علماء الأنساب وأخذ منهم ، ترجمه الخطيب البغدادى المتوفى سنة 463 فى تاريخه ، وهو شيخ مشايخ الخطيب . روي عنه الأشنانى وابن خداع والخطيب البغدادى . وهو يروى عن محمد بن نوح الجنديسابورى المتوفى 321 والنسابة أبو طاهر احمد بن عيسي المبارك والشريف يحيي النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة كما نقل عن الزبير بن بكار وغيرهم . مات ابو نصر البخارى ببغداد سنة 357 للهجرة .

92 ـ الشريف السيد ابو محمد الحسن ؛ المعروف بابن اخى طاهر الدندانى ابن محمد يحيي بن الحسن بن جعفر الحجة ، معمر مدنى الأصل ، نسّاب ابن نسّاب ابن نسّاب ، عرف بعمه ابى القاسم طاهر بن يحيي لأن فى ولده البيت والإمارة بالمدينة وقال فى العمدة : وكان ـ الطاهر ـ من جلالـة القدربحيث ان بنى اخوته يعرف كل منهم بابن اخى طاهر . روي عنه التلعكبرى وله منه اجازة وروي عنه ايضاً شيخ الشرف النسابة سكن بغداد وتوفى بها ودفن فى منزله بسوق العطش سنة 358 للهجرة .

93 ـ أبو محمد القاسم ابن اصبغ النحوي ، له كتاب الانساب توفى سنة 340 للهجرة .

94 ـ علي بن احمد العقيقي ؛ ابن على بن محمد بن جعفر الحجة ابن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر بن الامام على بن الحسين، صاحب كتاب الرجال ، وله ايضا كتاب المسجد ، من شيوخه : أبو محمد اسماعيل بن محمد المخزومى الملقب بقنبرة ، روي عنه ابن اخى طاهر الحسن بن محمد بن يحيى.

95 ـ الشريف ابو محمد الحسن الطبري ؛ المرعشى ابن ابى القاسم حمزة بن على المرعش ابن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين الأصغر بن الامام على بن الحسين . قال علي خان المدني(1) : هو من أكابر العلماء وأفاضل الفقهاء ، ومن أجلاء الطائفة المرعشية وفقهائها ، فاضلاً ديناً فقيهاً زاهداً ورعاً عارفاً أديباً كثير المحاسن جم الفضائل روي عنه التلعكبرى وكان سماعه منه أولاً سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة بجميع كتبه ورواياته . وعن النجاشى : قدم بغداد ولقيه شيوخنا سنة ست وخمسين وثلاثمائة ، وله تصانيف كثيرة منها المبسوط والمفتخر والغنية والمرشد والدر وغير ذلك ، مات سنة 358 للهجرة .

96 ـ محمد بن العلاء بن جعفر الملك الملتاني ، ابن ابى عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الأطرف .

97 ـ محمد بن هارون المهلبي الأزدي . كان يسكن جيرفت من مدن كرمان .

98 ـ لسان اليمن ، الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود الهمدانى البكيلى الأرحبى الصنعانى المعروف بابن الحائك صاحب كتاب الاكليل فى انساب حمير وملوكها ولد بصنعاء ونشأ بها ثم ارتحل وجاور بمكة وعاد فنزل صعدة وهاجي شعراءها فسجن وتوفى بسجن صنعاء . واختلف فى تاريخ وفاته قيل توفى سنة 334 وقيل 350 للهجرة ، وقيل غير ذلك .

99 ـ محمد بن أسد الخشني القيرواني ، نزيل قرطبة ، له كتاب النسب ، توفى سنة361 للهجرة .

100 ـ محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير بن حسان الأزدي ؛ المعروف بالمبرد أبو العباس ، أديب نحوى لغوى إخبارى نسابة ، ولد بالبصرة سنة 210 للهجرة وأخذ عن أبى عثمان المازنى وأبى حاتم السجستانى وتصدر للاشتغال ببغداد وأخذ عنه نفطويه ، له كتاب نسب عدنان وقحطان ، حدث بكتابه أبو عمرو عثمان بن حاتم المنتاب التغلبى ، توفى ببغداد سنة 385 للهجرة ..



رد مع اقتباس