[راعي الجوفا]

السعودي غير عادي..هزم إيران في أزادي



محمد نامي يتسلم جائرة أفضل لاعب في المباراة



.
.
.
طهران/ نسيج :حقق المنتخب السعودي فوزا غاليا ومستحقا على نظيره الإيراني على أرضه ووسط جمهوره وبحضور الرئيس أحمدي نجاد بهدفين لهدف ، وذلك في المباراة التي جرت عصر السبت على ملعب أزادي بطهران، ضمن مباريات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
سجل للمنتخب السعودي نايف هزازي (79) وأسامة المولد (87)، ولإيراني مسعود شجاعي (57).
بهذا الفوز يرتفع المنتخب السعودي برصيده إلى 7 نقاط في المركز الثالث وبفارق 3 نقاط عن متصدر المجموعة منتخب كوريا الشمالية الذي فاز على المنتخب الإماراتي بهدفين دون مقابل.
أما المنتخب الإيراني فظل على رصيده السابق 6 نقاط في المركز الرابع.
دخل المنتخب السعودي المباراة بتشكيلة مفاجئة نوعاً ما وخاصة بمشاركة محمد نامي وصاحب العبدالله وعدم مشاركة المحترف الوحيد في صفوف الأخضر حسين عبدالغني والذي ظل حبيساً في دكة الاحتياط.
ورغم تلك المعطيات ساهمت رؤية المدرب البرتغالي بسيرو في الفوز بهذه المباراة وذلك بإعتماده على عنصر التجانس في خط الدفاع (الهلالي) والذي غاب عنه ماجد المرشدي بداعي الإصابة وحل بديلاً عنه صاحب هدف الفوز أسامة المولد، أما محمد نامي وبرغم تخوف كل النقاد من مشاركته في هذه المباراة كونها الأولى له دولياً فظهر بشكل مغاير استحق به لقب أفضل لاعب في المباراة.
وفي خط الوسط اعتمد بسيرو على صاحب العبدالله وأحمد عطيف في منطقة الارتكاز وأوعز لقائد الصقور محمد نور مهمة تنويع اللعب وإمداد المهاجمين بالكرات الطويلة، في ظل مساندة كبيرة من عبده عطيف لمنطقة محمد نامي في حالة تقدمه.
أما خط الهجوم فقدم مباراة كبيرة رغم غياب مالك معاذ وياسر القحطاني وسعد الحارثي، ولكن البدلاء ظهروا بأداء فاق أداء زملائهم الغائبين وخاصة المهاجم نايف هزازي والذي سجل هدفين في هذه المباراة ألغي الأول بداعي وجود خطأ على أسامة هوساي على مدافع إيران، فيما احتسب الهدف الثاني والذي جاء عند الدقيقة (79) بعد تمريرة ذهبية من بديل ناصر الشمراني صالح بشير.
وكان قبل ذلك قد نجح المنتخب الإيراني في تسجيل هدف السبق من تسديدة من على رأس منطقة الجزاء من مسعود شجاعي.
بعد تسجيل الأخضر السعودي لهدف التعادل زاد التوهج والرغبة الهجومية والتي دعمها المدرب بيسيرو بإدخاله للثنائي صالح بشير وتيسير الجاسم وتغير طريقة اللعب إلى 4-1-3-2 حيث اعتمد على أحمد عطيف في محور الارتكاز ووضع الجاسم في الوسط الأيمن وعبده عطيف في الوسط الأيسر وأماهما وخلف المهاجمين محمد نور، وبذلك صنع مثلث هجومي قوي نتج عنه هدف التعادل من قدم هزازي.
وقبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي ومن كرة مرسلة من الركنية التي نفذها عبده عطيف تجد أسامة المولد الذي حولها برأسه على يمين الحارس الإيراني كهدف ثاني.
وبعد أكثر من خمس دقائق يطلق الحكم الياباني نيشيمورا والذي لم يوفق في الشوط الأول خاصة بعدم احتسابه ركلة جزاء للمنتخب السعودي إثر عرقلة ناصر الشمراني من قبل الحارس الإيراني والذي كان من المفترض أن يتم منحه بطاقة حمراء، ليطلق صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز تاريخي للمنتخب السعودي على مضيفه المنتخب الإيراني
.
.
.
.
.
.
.