وصلنى قبل عدة ايام ايميل يتحدث عن قيام احد التجار باستيراد بضائع اسرائيليه وبيعها على اساس انها بضائع غير اسرائيله للربح ....هؤلاء للاسف وجدوا بيئه خصبه فى غياب عين الرقابه وغياب الضمير والغريب ان تلك الرقابه لا تكون الا على الفقير ..... ان من يمتلك الضمير....هو الذى لا ينام حتى يتسرجع كل تصرفاته وافعاله اليوميه ليجد نفسه امام صوت معاتب له على قيامه بتصرف او فعل ماا ...ويظهر صوت اخر مدافع عن تلك الافعال والتصرفات وقد تجعله تلك الاصوات ينعم بليله هانئه او ليله كلها اشواك ...اخيرا .... الضمير نعمة لمن يملكه عندما تتوفر لديه القناعة المناسبة...
« ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد لله سجدة ، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة » .