[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

شربة الفنجال :-

وشربة الفنجال كانت معروفه قديمآ بين القبائل العربية ومعنها يقال من يشرب فنجال الفارس أو الشيخ فلان الفلاني وفي أحد الغزوات التي دارة رحهاء بين قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وابن عريعر المعروف بقوته حتى أنه كان حامي بيض الحباري فلا يتجرأ أحد على أخذ بيض الحبار من المنطقة التي تحت سيطرة ابن عريعر وفي أحد الأيام كانت بني عمر من سبيع وبنو عامر مجتمعين وسيق عليهم الفنجال وهو من يشرب فنجال ابن عريعر الفارس المشهور فقال / دخيل بن ذيبان العامري السبيعي : انا أشرب فنجال ابن عريعر فرفضوا أن يعطونه الفنجال لصغر سنه ثم دار الفنجال للمرة الثانية فقال ابن ذيبان : أنا أشرب الفنجال وعطوه الفنجال فلما كان الصباح ودارت المعركة أتى ابن ذيبان يشق الصفوف في المعركة حتى وصل إلى ابن عريعر وأخذ يطرده ولم يستطيع ابن عريعر الصمود أمامه فلاذ بالفرار ولحق به ابن ذيبان وأمسك بذالوقة درعه وانقطعت في يده ولما انقطعت صاح ابن ذيبان بعد ما انقطعة ذالوقة الدرع وقبل أن يتمكن من قتل ابن عريعر وانكسر القوم وكان فكاك المعركة وفي المساء أثناء اجتماع ابن عريعر وقبيلتة عرض فارس اّل عريعر الرحيل على أخيه وقبيلته فرد عليه أخوه هل أنت خائف فقال : لقد طاردونا اليوم فرسان لم أرهم من قبل حتى أن أحدهم أمسك بذالوقة ثوبي وانقطعت ثم صاح ولو كان في بطني وغد لنطلته وإذا لم ترحلون والله إن يأخذونكم غدآ فرد عليه أخيه لن نرحل وفي اليوم الثاني دارت المعركة واستطاع ابن ذيبان أن يتمكن من ابن عريعر بمساعدت الفارس العذيلي من بني عامر بعد معركة شرسة وأثناء الطراد تمكنوا من تنزيله من على ظهر جواده وقتله كما تمكنت قبيلة سبيع الغلباء من كسر ابن عريعر . جزاك الله خيرا والرواية تحتاج إلى تدقيق .