إنَّ الكبيرَ كبيـــرَ النَّـــاس ودّعـنــا = وغيــَّبَ القبـرُ جثمــانَ ابن جبريــنِ
كُتب : [ 15 - 07 - 2009 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
وغيــَّبَ القبــرُ جثمــانَ بن جبريــنِ
مرثية في الشيخ / عبدالله بن جبرين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته كتبها الشيخ / حامد بن عبدالله العلي ويقول فيها :-
هــي الهـواتــفُ تأتيـنــي فتُبْكــينــي = وسابـلُ الدمْــع بالأحـزان يُضنينــي
إنَّ الكبيرَ كبيـــرَ النَّـــاس ودّعـنــــا = وغيــَّبَ القبــرُ جثمــانَ ابن جبريــنِ
لقد بكيــتُ وفيضُ الدّمْــع يغمـــرُني =أستذكرُ الشَّيخ والأشجانُ تُدميني
حتى ترجَّع منَّـي الصــوتُ منتحبـــاً = والنَّاس تعْجبُ من حزني وتسليني
تاللــه ما كـان إلاَّ بالهُــــدى علمـــاً = وما الذي عـاشَ في عـلـمٍ بمدفــونِ
أمـا العلــومُ فغيْــضٌ من فضائلـِـــهِ = كالــوردِ مـنْ بينِ أزهـارِ البسـاتيــنِ
فتـــارةً فـي المعــانـي ينتقـــي دُرراً = وتـارةً في متــــونِ الحفــــظ للدّيــنِ
قد كان بالفضــلِ بين الناس مشتهـراً = بما لـه في المعـالـــي من مياديــــنِ
حتــى تبـــوَّأ فيهـــا رأسَ قمِّتــهــــا = تبـوَّأَ الــــدرِّ تيجـــــانَ الســلاطيــنِ
ما كنت أحسـبُ أنَّ المـوتَ يخطفُـهُ = أستغفـــرُ اللــه من ظنـِّي وتخْميـنـي
وقد وجـــدتُ بـأنَّ الظـــنَّ منشــــؤُه = من آيةٍ هديُهــا في النفــسِ تهَدينــي
اللـــهُ خلَّــدَ بالإخـــلاصِ صفـوتَـــه = ومَـنْ يخـُصُّ مـنِ الغــرِّ الميـامـيـنِ
منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|