بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرى في الآونه الاخيره كثرة النسّابه وكتب النسب ومنهم من اخطاء ومنهم من اصاب في شيء واخطاء في آخر وكلا بطريقته وحسب ما تهواه نفسه او بالنقل من مصادر عده ويقوم بابداء وجهة نظره فيما نقله من تلك المصادر , نرى ان البعض عندهم مسلمات لا ينثني عنها ويعتقد انها الصواب ولكن نحن نقول هي اجتهادات من قبل الاشخاص تحتمل الخطاء وتحتمل الصواب على انه عند الاغلبيه يكون الصواب هو الراجح ان شاء الله , وبالرغم من ان الارجح هو الصواب لكن ذلك لا يعفي المؤلف من الخطاء بل جميع المؤلفين تجد عندهم اخطاء , ومن الاخطاء ما يصل الى 99% من
كتابة المؤلف وتتراوح منها الى ان تصل الى 25% عند افضل المؤلفين .
الشيخ حمد الجاسر
الف كثير من كتب الانساب وكان هو الاول في هذا المجال في المملكه العربيه السعوديه ليس الاول في الكتابه بل هو الاول في قائمة النسّابين ويعتبر افضلهم وكان رحه الله مجتهدا في ذلك كثيرا ويبحث دائما عن الصواب ولكن ليس في كل الاحيان يكون مصيبا في ما يقوله , فاردت ان اتحدث عن هذا الموضوع لكي نتناقش جميعا فيه لكي نبين
الخطاء من الصواب لكل من يقراء هذا الموضوع .
اختلف النسابون في امور كثيره ومن اهمها نسب القبائل , فمنهم من يقول القبيله الفلانيه تعود في قحطان ومنهم من يقول في عدنان وهذه احيانا تكون امور مسلمه في بعض القبائل ومعروفه دون الحاجه لاي شخص ليثبت ذلك وهناك من كان عليهم الخلاف فيحتمل الصواب او الخطاء عند هذا او ذاك , فنرى هنا وفي كل مكان من يستشهد بهؤلاء الناس على الرغم من انهم معرضين للخطاء ايضا , فهنالك من قال استشهد بما اقوله بكتاب حمد الجاسر مثلا ويكون حمد الجاسر قد وقع باخطاء بينه في تلك النقطه نفسها , فيكون هنالك تعارض بين شخصين لان هذا مقتنعا بفلان وذلك مقتنعا بغيره وكلا
منهما على حسب ما كتب عنه داخل هذا الكتاب وما يراه هو انه من صالحه .
الشيخ حمد الجاسر قد وقع باخطاء كبيره ولننصف القول فهو من اللذين كانت الاخطاء عندهم بنسبة 25% , ولكن بالرغم من انه افضل الموجود الا ان نسبة 25% نسبه كبيره من الخطاء , فقد قرأت له ووجدت عنده الكثير من الاخطاء في نسب العوائل وفي نسب بعض الفخوذ من القبائل وايضا في انتماء القبائل الى اصولها هل هي من قحطان او
عدنان .
وددت ان اقول من خلال هذا الموضوع
لا يجب على الشخص ان يسلم امره لاي واحد من المؤلفين ويقول كفى ان هذا هو الافضل فوالله اني وجدت في كتاب الجاسر شيء يخيف من يفكر في المستقبل , فقد نسب الكثير من العوائل التي لا اصل لها الى قبائل , ومن هنا اود ان اقول يجب علينا تحليل الكتب اولا ثم من بعد ذلك نتاكد من اخطائها وصوابها ثم بعد ذلك نستدل بها بما هو صواب , اما ان نقول قال فلان وقال فلان فهذا غير صحيح . لان ما يكتبه ليس وحيا نزل عليه من السماء فهو انسان اجتهد وجمع وليس كل ما جمعه صحيح , فكل ما كتب على وجه المعموره حتى المنزل من رب الخلق موجود بها الخطاء ما عدا القرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لانها اتت من ناس ثقات وهنالك من العلماء من يوضح لك بماذا قيل هذا ولماذا قيل ذاك مبينا صحيحها وحسنها ومنقطعها وضعيفها ومكذوبها , فغير القرآن والسنه لا يجب علينا ان نستدل به وبكل ثقه فكل انسان معرض للخطاء وخير الامه التوابين . فقد قال الشيخ حمد الجاسر قبل وفاته رحمه الله بفتره
عندي الكثير من الاخطاء فعليكم التحري قبل النشر عني , وذلك لابراء ذمته .
ننتضر نقاش الشباب فيما يخص هذا الموضوع مع الاعتذار منكم على الاطاله فيه