[نيشان الحارثي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء

أخي الكريم / نيشان الحارثي بعد السلام والنعم ببلحارث والجمرة التي لم تنطفئ هي عامر بن صعصعة وقد حالفت السيوف على الدهر أما من حالف غيره فقد انطفأت جمرته والشدادين من الفهر من عبيدة وإنا خوالهم والشلاوى من بني خالد المخزومية ولم تعسف الأنساب لما يوافق هواك وأنت اللي أخطيت بنسب الشلاوى ما هوب حنا وترى العريفي ليس من العلماء ولا حتى الباحثين في الأنساب وبني الحارث بن كعب المذحجية انطفأت جمرتها بحلفها مع همدان بن زيد أسلاف قبائل يام وهم أهل سوق نجران من الجاهلية والعزوة دليل على الأصل وتتغير قليلا لموافقة جرس الإلقاء ألا ترى أن الشيابين يقولون في نخوتهم أولاد مشيب وجدهم شيبان وكذلك الشلاوى في مخلد وجدهم خالد وشلية الشيء قطعته وهم قطعة بني خالد المخزومية بقي منهم ثمانية عشر فارسا حالفوكم وحنا اللي نتكلم في نسبنا وأراك تدخل الخوالد في عقليتنا وكلامك مردود عليك ومن هو العالم اللي قال لك أن الأصمعي إن كان قالها يقصد بني الحارث أعطنا الدليل ولا تتكلم بنبرت لا تليق بضيف له حق الضيافة وقناعاتك شيء والواقع شيء اّخر ولا يثبت إلى بالدليل القطعي لا الظني والذي تتمناه والوريث الوحيد للقب جمرة العرب قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وإخوانهم السهول لا غير هذا والله يحفظكم ويرعاكم واسلم وسلم والسلام .

اولاً

.:

ذكر الاصمعي ان جمرات العرب هو اسم كانت تطلقه العرب على بعض قبائلها وهي اربع قبائل منهم
نمير بن عامر بن صعصة و ضبة بن أد بن طابخة بن الياس اخو تميم و بنو الحارث بن كعب حكام نجران
ومعناه ( احتراق نسب كل من دخل في هذه القبائل ) والدخول في مسماها ونسبها .

ويقول بن قتيبة في المعارف
الجمرة كل قوم يصبرون لقتال من قاتلهم لا يحالفون احد و لا ينضمون تحت احد و تكون القبيلة جمرة تصبر لمقارعة القبائل.

و يقول الاصمعي انطفأت اليوم يقصد في زمنه من جمرات العرب ثلاث ولم يبقى الا واحدة يقصد بذلك ( بني الحارث) وبناء عليه لم يبقى من جمرات العرب حتى زمننا هذا سوى ( بني الحارث ) وبالتالي فهي الوريثة الوحيدة لهذا اللقب .

وكانو حكام نجران اما قبيلة يام فكانت في جبل يام الواقع في الجوف اليمني الى ان تجمعو قبايل يام مع قبائل المنطقه المجاوره انذاك وبعد استعانتهم بالهادي اليماني حاصرو نجران الى ان هزمو قبيلة بالحارث ثم تشتت في انحاء الجزيره العربيه واغلبهم الان بالحجاز وبيشة.

ثانياً .:

انا اعلم ان الشدادين من قحطان ، ولاكن الآن هم من بني الحارث ، وبينهم غرم .. والشلاوى اصل في بني الحارث ، ولك الدليل .:

حدثت حرب بين بني خالد المعروفين بالشلاوى من بني الحارث وبين الحنشة وقد حدثت هذه الحرب بين الشيخ نجم بن صالح ــ والشيخ بريمان الحنيش وكان من نتيجتها نزوح قوم نجم بن صالح إلى وادي ترج، وفي ذلك يقول شاعرهم حمد بن قين المخلدي نسبة إلى بني خالد من قصيدة نبطية تبلغ 15بيتاً:
يقول الصبي المخلدي واق في الحجا * في قنةٍ ماحولها الا صقورهـــــــــا
أعذب عيونٍ تخلط الدمع بالدمـــــــــا * كن الملايل تلتهب في حجورهـــــا
على بني عمي ليازل سربـــــــــــــة * وليا السربة النمرى تجدو ثورهــــا
مطافيقٍ إن ركبوا على اكواد ضــمر * ومسافير ان جتناتها وى صدرورها

وبعد أن انتهت الحرب بين الطرفين، ونزح قسم منهم إلى ترج، سأل شخص عن البقية الباقية من بني خالد، فأجابه شخص منهم: لم يبقى سوى شلوة حرب، ومن هذه الكلمة تحول اسم بني خالد الى اسم (الشلاوى)
ورجعو الشلاوى من ترج الى ابو راكه وبقي في ترج جزء منهم ، وسال سال كم بقي من بني خالد في ترج ،قالو : بقي الرازي والمرتزي والشنا والدنا (ويعرف هذا الجزء في يومنا هذا باسم ال خالد)
باختصار ينقسمون الشلاوى الى قسمين في يومنا هذا : الشلاوى ويستوطنون في ابو راكه ـــ ال خالد ويستوطنون في وادي ترج
ويقول احد شعراء الشلاوى:
حنا الشلاوى شلـوة الحـرب ** منـايـوم المعـارك والحـروب تقـام
قبيلـة تاريخنـا اثبـت وجـودنـا ** مضمنـا فـي جنـبـه الضـمـام
حنا بني الحـارث شعـوب وقبايـل ** الاصـل واحـد والفـروع اقسـام

ملاحظـــــــة: عندما يقولون المؤرخين خالد الحجاز او خالد بيشة فانهم يقصدون ال خالد الحارثيين سوائاً ال خالد في ترج او الشلاوى في الطائف..

ونسب الشلاوى هوَ:

.:الشلاوى من بني الحارث بن كعب بن عمرو بن عُلَة بن جلد بن مالك

( ومالك هم مذحج ) بن أُدد بن زيد بن يشجب بن عريب

بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان

فهم من مذحج من كهلان 0

ومنهم في التاريخ

بنو عبد المدان فهم كانوا شيوخ بني الحارث وكبارهم

وهم بنو عبد المدان واسمه عمرو بن الديّان بن قطن بن

زياد بن الحارث بن مالك بن كعب بن الحارث بن كعب .

أما عن مذحجية بني الحارث .:، فهم من مذحج ولك الدليل ، وليسوا حلف .:

(((بنو الحارث قبيلة مذحجية فلايصح ان يقال انها تحالفت مع مذحج)))

و في كتاب سبائك الذهب
يقول ان امراءة من اليمن رأت في منامها انه خرج من فرجها ثلاث جمرات.
تزوجها "كعب بن عبد المدان يزيد بن قطن، فولدت له: الحارث بن كعب، وهم أشراف اليمن
ثم تزوجها "بغيض بن ريث بن غطفان"، فولدت له عبسا وهم فرسان العرب،
ثم تزوجها "اد" فولدت له ضبة.
فجمرتان في مضر، وهما عبس وضبة
و جمرة في اليمن، وهم بنو الحارث بن كعب.
ومن ذلك يتبين لنا ان عبس بن ذبيان بن بغيض، والحارث بن كعب، وضبة بن اد، هم إخوة لأم.
هذا و الله اعلم
بنو الحارث قبيلة مذحجية فلايصح ان يقال انها تحالفت مع مذحج
يقول احد شعراء بنو الحارث في العصر العباسي :
و نحن بحمد الله هامـة مذحــــــج "" بنو الحرث الخير الذين هم مــدر
و نحن على دين النبي نرى الذي "" نهانا منه حراما و الأمر ما أمـر

ولك هذه المناظره والدليل .:
مناظره بالمفاخره بين قيسي وحارثي

اجتمع يزيد أبن عبدالمدان الحارثي وعامر بن الطفيل القيسي بموسم عكاظ، وقدم أمية أبن الأسكر الكناني، وتبعته أبنةً له من اجمل أهل زمانها، فخطبها يزيد وعامر فقالت أم كلاب امرأة أمية: من هذان الرجلان؟ فقال: هذا يزيد بن عبدالمدان وهذا عامر بن الطفيل، فقالت: أعرف بني الديان، ولاأعرف عامراً .فقال: هل سمعتي بملاعب الأسنة(عامر بن مالك فارس قيس، وأحد أبطال العرب في الجاهلية) فقالت: نعم فقال: فهذا أبن أخية.
وأقبل يزيد يفاخر خصمة فقال: ياأمية، أن ابن الديان الكتيبة ورئيس مذحج، ومن كان يصوب أصابعة فتسيل دماً ويدلك راحتية فتخرجان ذهباً.
فقال أمية: بخٍ بخ، مرعىً ولاكالسعدان(ذهبت مثلاً)
فقال يزيد: ياعامر هل تعلم شاعراً من قومي سار بمدحة الى رجل من قومك قال: لا
فقال: فهل أن شعراء قومك يرحلون بمدائحهم الى قومي فقال: اللهم نعم
قال يزيد: فهل لكم نجم يمان أو برد يمان أو سيف يمان أو ركن يمان؟ قال: لا، قال فهل ملكناكم ولم تملكونا؟ قال: اللهم نعم

فنهض يزيد وأنشأ يقول مخاطباً أبا البنت:

أمى يابن الأسكر بن مدلج**لاتجعلـــن هــوازناً كـــمذحـج
أنك أن تلهج بأمر تلــــجج**ماالنبع في مغرسة كالعوسج
*ولا الصريح المحض كالمزج*
فزوج أمية يزيد بن عبدالمدان الحارثي أبنتة