من روائع تراثنا الجميل وفوائده الهامّة
كُتب : [ 27 - 10 - 2009 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد ذكر العلاّمة / ابن الجوزي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته هذه العبر الهامّة من روائع تراثنا الجميل وفوائده الجمة أنقلها لكم لتعمّ الفائدة منها فقال :-
<(!*!)> ( إذا كان عمرك في إدبار، والموت في إقبال، فما أسرع الملتقى ) !!!
<(!*!)> ( سبحان من يرسل "رياح المواعظ " فتثير من قلوب المتيقّظين غيم الغم على ما سلف، فتسوقه إلى بلد " الطبع " المجدب، برعد الوعيد، وبريق الخشية، فترقأ دموع الأحزان من قعر بحر " القلب " إلى أوج " الرأس " فتسيل ميازيب الشؤون على نطوع الوجنات فإذا أعشب السرّ تهتزّ فرحا بالإجابة )
<(!*!)> ( ويحك الأعضاء كالسواقي والمياه النجسة في الثمرة )
<(!*!)> ( أنت تستفتح النهار بإطلاق الجوارح في صيد اللهو، فإذا حان حين الصلاة نعقت بها وليست معلمّة فلا تجيب )
<(!*!)> ( النفس مثل كلب السوء، متى شبع نام، وإن جاع بصبص )
<(!*!)> ( يا هذا !! حبّ الدنيا أقتل من السمّ وشرورها أكثر من النمل وعين حرصك عليها أبصر من الهدهد وبطن أملك أعطش من الرمل وأنت في تدبيرها أصنع من النحل )
<(!*!)> ( يا رفيقا في البله وا عجبا لدود القزّ ما انتفعت بموهبة العقل فَأَنتَ كَدَودِ القَزّ يَنسِجُ دائِماً وَيَهلِكُ غَمّاً وَسطَ ما هوَ ناسِجُهُ )
<(!*!)> ( الإخلاص مسك مصون في مسك القلب، ينبه ريحه على حامله، والعمل صورة، والإخلاص روح )
<(!*!)> ( فقرك من الخير مشوب بالكسل، ومتى كان الفقير كسلان فلا وجه للغنى !! لو كانت لك أنفة من التواني لخرجت من ربقة الذل )
<(!*!)> ( خلقت الملائكة من نور لا ظلمة فيه، وخلقت الشياطين من ظلمة لا نور فيها وركّب البشر من الضدّين فظلام نفسه مقترن بنور عقله وبينهما حاجز لطيف لا تعلمه إلا بالمجاهدة )
<(!*!)> ( الآدمي عقل وهوى غير أن بين الهوى والهدى برزخ من التوفيق )
<(!*!)> ( صاح ديك الإيقاظ في سحر ليل العبر فما تيقظت فتنبه إذا نعق غراب البين بين البين )
<(!*!)> ( من كان دليله البوم كان مأواه الخراب )
<(!*!)> ( نظر الجاهل لا يتعدى سور الهوى، ولا يخرق حجاب الغفلة )
<(!*!)> ( يا متلطّخا بأقذار الظلم، بادر الغسل من مدّ العوافي قبل أن يجزرك )
<(!*!)> ( ليت الحلال سلم فكيف الحرام ؟!! فكان لبّان ( صاحب غنم ) يخلط اللبن بالماء فجاء سيل فأهلك الغنم فجعل يبكي ويقول : < اجتمعت تلك القطرات فصارت سيلا > ) هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|