[الهضيبي الحريق]

أحبابي أعضاء المنتدى إليكم هذه القصة الحقيقية وليست من نسج الخيال لنتعرف على هذا الدواء اليسير السهل الغير مكلف لكل أمراض ومشاكل الحياة إليكم تفاصيل هذه القصة بدايتها رجل أنعم الله عليه بوافر النعم حيث يملك شركات وأموال وصحة ولا كن هذا الرجل تفا جاء بعد زواجه بعدم حمل زوجته مما جعله يطرق كل الأسباب للبحث عن العلاج في كل مكان . ولا كن دون جدوى . ففكر في الزواج مرة أخرى لعل الله يكتب له الذرية. فتزوج امرأة أخرى ولا كن الزوجة الأخرى لم يكتب لها الحمل فازداد هماً وغماً. فاستمر في البحث عن العلاج في الداخل والخارج ولا كن بدون نتيجة . وفي إحدى المناسبات جلس هذا الرجل بجوار رجل كبير في السن يسطع وجهه نوراً فأخذ يتحدث مع هذا الرجل الكبير في أمور الحياة ومن ضمن الأسئلة سأله عن ابنائه وحالتهم فأفاد هذا الرجل ( صاحب القصة ) بأن الله لم يرزقه الذرية . فسأله المسن هل فعلت الأسباب وبحثت عن علاج . فأفاد الرجل بأنه بذل جميع الأسباب وفي كل مكان حتى أنه تزوج بأخرى ولا كن لم يكتب له الذرية . فقال الرجل المسن عندي لك علاج يسير وسهل ومضمون بأذن الله . فقال الرجل دلني عليه وإذا نجح فلك مني شيك مفتوح . فقال الرجل المسن لا أريد منك ريالاً واحد . ولا كن عندي شرط واحد إذا تلتزم به فسوف ينجح يأذن الله , فقال الرجل قبلت الشرط فدلني على العلاج . فقال الرجل المسن العلاج أن تلزم الاستغفار . فقال الرجل
( هيه ) كأنه أحتقر الوصفة . فقال الرجل المسن ليس لك علاج غيرة فقد طرقت كل الأبواب فما بقي لك إلا هذا الباب فذكره بالآيات في سورة نوح ( فقُلتُ استغفرُ ربكم إنه كان غفاراً ) ألأيات من 10-12 وكذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( من لزم ألاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ) فقال الرجل قبلت فما الشرط فقال تلزم الاستغفار في كل الأوقات والأحوال ( في البيت والعمل والسيارة والسوق والمسجد ) في كل مكان لا يكن شغلك إلا الاستغفار فسترى النتيجة بأذن الله فاشتغل الرجل بالاستغفار في كل الأوقات والأحوال حتى وجد راحة وانشراح صدر وتلذذ بالاستغفار ووجد توفيق وتيسر من الله في شئون حياته فأصبح يسابق المؤذن للمسجد للتفرغ للاستغفار ومن بركات هذا العمل أصبح يدير شركاته الأربع في أربع ساعات فقط بدل ما كان يستغرق سابقاً لأدارتها ستة عشر ساعة في اليوم . وكذلك وجد بركة في الرزق فكان يرى أنه خلق من جديد لما يرى من السعادة والتوفيق والمحبة من الناس وكذلك سلامة الصدر والتلذذ بالعبادات . لم يجدها من قبل بالمال . وأخذ يزاد بالاستغفار ووجد أعانه من الله على ذلك فيقول ليس من أجل طلب الذرية فقط ولا كن لما وجد من راحة وسعادة وتوفيق من الله في كل أمور الحياة . وفي احد الأيام شعرت إحدى زوجاته ببعض الألآم في البطن فذهب بها للمستشفى وعند الكشف والتحليل بشره الطبيب بأن زوجته حامل فغمرته الفرحة وشكر الله تعالى على هذه النعمة . وستمر بالاستغفار لما وجد من الراحة والسعادة والتوفيق من الله وبعد فترة قصيرة لاحظت الزوجة الأخرى تأخر الدورة الشهرية وبعد التحليل تبين أنها حامل فسر الرجل كثيرا وتذكر صاحب المعروف الرجل المسن وذهب إليه وأخذ يشكره ويبشره بما حصل من حمل وسعادة وراحة وتوفيق من الله تعالى . ومد يده إليه بشيك وقال هذا شيك مفتوح كما وعدتك من قبل . فقال الرجل المسن أرجع شيكك في جيبك فقد دللتك على العلاج لوجه الله تعالى فلست الوحيد من دللته على هذا العلاج فقد دللت عليه أكثر من مائة رجل ومراءاة ولا كن من طبق الشرط منهم خمسة فقط أنت أحدهم فوفقهم الله تعالى ورزقوا بالذرية والتوفيق. هذه القصة فيها الترغيب والتشويق لهذا العلاج الميسر والسهل خصوصاً في هذا الزمان الذي كثرت فيه الأمراض العضوية والنفسية واستصعبت أمور الحياة المادية والعملية والأسرية ففي هذا علاج لكل صعوبات وكربات الدنيا والأخيرة حيث قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من أراد أن تسره صحيفته يوم القيامة فل يكثر من الاستغفار ) فأين نحن من هذا المفتاح العجيب فأن كل شيء له خزائن عند الله تعالى ومفاتيح هذه الخزان هو[ الاستغفار ] لمن يريد الولد ولمن يريد السعادة ولمن يريد المال ولمن يريد السيارة ولمن يريد الزوجة ولمن يريد الشفاء والعافية ولمن يريد الراحة والتوفيق نقول عليك بمفاتيح الخزان [ الاستغفار] ولنبداء من الآن. وسترون ما يسركم وما تبحثون عنه في كل شئون الحياة [ سعادة وفوز وتوفيق وفلاح ورزق وشفاء ] بأذن اللـــــــــه تعالى