اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتار
حياك الله ياخيال الغلباء
اولا اخي الكريم انا عندما تكلمت عن انشاء وزارة الحرب كنت اقصد تركي بن عبدالله وليس ابنه فيصل فتركي هو الحاكم في تلك الفتره
ثانيا=انت بقولك ان فيصل بن تركي تولى الحكم عام 1249 وعمره قريب من الخمسين تنقض الروايه الخاطئه عند البعض انه كان صغير لان فيصل بن تركي توفي عام 1282 وعمره 82 سنه
ثانيا ياخي الكريم فيصل بن تركي كان يقود المعركه من البدايه الذي اتى في رمضان هو والده تركي بن عبدالله
ثالثا=اخي الكريم القصائد التي عاصرت المعركه لو تمنعت فيها جيدا وبعيدا عن العاطفه لادركت انها تؤكد ان الامام تركي بن عبدالله هو استنفر القبائل من حوله لخوضها
ويكفي هذا البيت=يوم جانا من الحاكم رسايل=يندب اللي من الغلباء رفيق
ماذا يعني قول الشاعر=يوم جانا من الحاكم رسايل
اما مسالة قتل الجميميل فانا لانفيها فهي السبب الذي جعل سبيع ينظمون لمعسكر تركي بن عبدالله وابنه فيصل
ولكن الرواه اختلط عليهم الامر
يجب ان نكون موضوعيين وان لا تاخذنا العاطفه ونصر على روايه غير صحيحه
فجميع المؤرخين والباحثين متفقين على موضوع السبيه فلماذا يصر البعض على المكابره
انا مناخات سبيع في نجد فهي معروفه ومشهوره وتاريخ سبيع يشهدله القاصي والداني
|
أخي الكريم / بتار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن الإمام / فيصل بن تركي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته من مواليد عام 1203هـ في الدرعية وهو ثاني حكام الدولة السعودية الثانية بعد الإمام الشهيد / تركي بن عبدالله وهو أكبر أبناءه ووالدته هي / هياء بنت حمد الـفـقـيـه من أهالي ضرماء من قبيلة الـعـنـاقـر من بـنـي تـمـيـم وتولى الحكم ( الفترة الأولى ) من عام ( 1250هـ - 1254هـ ) ثم حكم بعده الأمير / عبدالله بن ثنيان ثم حكم الإمام / فيصل بن تركي ( الفترة الثانية ) ( 1259هـ - 1282هـ ) والمعركة استمرت أكثر من ثلاثة أشهر ولم يحضر الأمير / فيصل ابن الإمام / تركي رحمهم الله إلا في رمضان وبعد موت / ابن عريعر صارت الهزيمة في اّخر رمضان وقد ذكر المؤرخ الشيخ / محمد بن عمر الفاخري التميمي رحمه الله أن الإمام / تركي رحمه الله أمر أمير سدير / ابن عيدان رحمه الله قبل المعركة بوقت أن يدفن العدود من اّبار أم الجماجم والدجاني وحفر العتش تحسبا لهجوم جموع بني خالد على الدولة السعودية الثانية الفتية في الرياض ذلك الزمن وحذرا منهم ومن نقل ذلك مؤرخ شاعر معاصر اّلا وهو الشيخ / محمد بن عمر الفاخري في كتابه الأخبار النجدية المسمى بتاريخ الفاخري وقد أصر من ينسب المعركة إلى غير أهلها على أن الشيخ / فهيد بن مبارك الصييفي رحمه الله حارب مع اّل عريعر ضد قبيلة سبيع بن عامر الغلباء اعتمادا على / ابن بشر رحمه الله وهذا لا يصح من عدة وجوه أهمها أن الإمام / تركي بن عبدالله رحمه الله أخذ إبل الصيفي واّل حسين الأشراف مع الظفير على حفر الباطن بعد السبية بقليل فقدم عليه الرؤساء بمن فيهم الشيخ / فهيد الصييفي رحمه الله وادعوا أن لهم عليه يدا فأرجع الإمام / تركي لهم ما أخذ منهم وقد ذكر ذلك المؤرخ الشيخ / محمد بن عمر الفاخري في كتابه المذكور ولا أحد يستطيع أن ينكر مشاركة بيرق الإمام / تركي بقيادة ابنه فيصل ومعه بعض البوادي للتيمن به وبحظه ولكنه ليس السبب الوحيد في النصر هذا والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .