الرسالة الثانية
( لقد كان تعامل الصحابة _ رضي الله عنهم _ مع السنة تعاملاً مباشراً وسهلاً ،
يأتي أحدهم النبي _ صلى الله عليه وسلم _ فيسأله ،
ثم يستمع إلى الإجابة ويحفظها ،
ثم ينطلق للعمل بها ،
أما كثير من الناس اليوم فإما أن يحرموا أنفسهم سماع السنة والعلم بها ،
أو يحرموا أنفسهم فورية التطبيق والتنفيذ بحجج واهية وأعذار وهمية ،
فتنقضي أيام حياتهم وفي كل يوم يفوتهم خير عظيم .
( د . خالد اللاحم )
جوال البيان