الرسالة الثانية والأربعون :
( وإذا كانت سعادة العبد في الدارين معلقة بهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فيجب على كل من نصح نفسه وأحب نجاتها وسعادتها أن يعرف من هديه وسيرته وشأنه
ما يخرج به عن الجاهلين به ويدخل به في عداد أتباعه وشيعته وحزبه .
والناس في هذا بين مستقل ومستكثر ومحروم
والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) .
( ابن القيم / زاد المعاد )
جوال البيان