الرسالة الخامسة والأربعون :
( قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ :
" فو الله ما كان بين إهلاك أعداء الله ،
ونجاة نبيه وأوليائه ،
إلا ما بين السحر وطلوع الفجر ،
وإذا ديارهم قد اقتلعت من أصولها ورفعت نحو السماء ،
حتى سمعت الملائكة نباح الكلاب ونهيق الحمير فبرز المرسوم الذي لا يرد من عند الرب
على يدي جبرائيل بأن يقلبها عليهم كما أخبر سبحانه ،
فقال : (( فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود ))
فجعلهم آية للعالمين وموعظة للمتقين " ) .
جوال البيان