عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 106 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: مناخ / السبية بين الرواية والدراية

كُتب : [ 07 - 12 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : هناك خطاء بسيط يقع فيه كثير من رواة حرب السبية ألا وهو أن العقيد / حمود الجميميل هو الذي حاف الخوالد من اّل عبيكة القراوين وكثيرا ما يخطئ الرواة في اسم عقيد القراوين والسبب أن العقيد / حمود الجميميل وابنه / محمد بن حمود الجميميل كانا عقيدين في ربعهم فاختلط الاسمان على الرواة وجاءت معركة السبية المشهورة عند / ابن بشر في تاريخة ( عنوان المجد في تاريخ نجد ) هكذا قال ما نصة في سنة 1245هـ : ( وقعة السبية على بني خالد ) وفيها وقعة السبية المشهورة سميت بذلك لكثرة ما سبي فيها من الحلي والحلل والأثاث والأغنام والابل وذلك أن / محمد بن عريعر وأخاه / ماجد بن عريعر وبنيهما خرجوا من الأحساء بأتباعهم وقبائلهم من بني خالد وقصدوا إلى نجد لمحاربة الإمام / تركي ونزلوا خفيسة المهمرى الخبراء المعروفة بين الدهناء والصمان ويشربون من أم عقلاء ماء قريب منهم واجتمع إليهم / فهيد بن مبارك الصييفي رئيس سبيع و / ضويحي الفغم رئيس الصهبة مع مطير وعربانه و / مزيد بن مهلهل بن هذال وأتباعه من عربان عنزة و / مطلق بن نخلان رئيس بني حسين بعربانه فلما علم بذلك / تركي بن عبدالله أمر على نواحي المسليمن بالنفير مع ابنه / فيصل وأمر على أتباعه من البوادي من سبيع وغيرهم فسار المسلمون مع / فيصل ومعهم من البوادي / مطلق المصخ وأتباعه من سبيع و / عساف أبو اثنين وأتباعه من سبيع و / ضويحي بن خزيم بن لحيان وأتباعه من السهول و / محمد بن هادي بن قرملة وأتباعه من قحطان و / غيدان وأتباعه من آل شامر والعجمان و / سلطان بن قويد وأتباعه من الدواسر ونزلوا بين بني خالد وبين الماء الذي يشربون منه ووقع بينهم القتال وتصادمت الفرسان والأبطال وانتشرت الرايات والبنود وتزاحمت الجموع والجنود وثارت نيران العزائم القوية ودارت بينهم كؤوس المنية وعمل أهل البنادق المتارس بالحجارة وتعاقبت الفرسان بينهم كالخطاطيف الطيارة وأظلم الجو من وقع سنابك الخيل ودخان البارود وتحير الجبان وأيقن أنه اليوم الموعود واستمر هذا القتال والطراد والحرب والضرب والجلاد مدة أيام وهم يدبرون رأيهم وحيلهم فلم يدركوا إلا أن ساقوا على رماة المسلمين إبلهم فأغاثهم الذي أنشأهم أول مرة بعدما ساقوها على المسلمين مرة بعد مرة وأرسل الموت على / ماجد بن عريعر فذاق حلوه ومره وذلك في أول رمضان فلما بلغ الإمام والمسلمين ذلك استبشروا وتيقنوا أنهم قد نصروا وأرسل / فيصل إلى أبيه يبشره بالذي أوقع الله ويستنفره فركب بشرذمة قليله من خدمه ورجاجيله واستنفر / حشر بن وريك رئيس آل عاصم من قحطان وقدم على ابنه في العشر الأواخر من رمضان فلم ينزل حتى قابل خيمة / محمد بن عريعر وضرب خيمته قبالها فوقع الفشل فيهم حين رفعها وأقامها وأنزل الله النصر لذلك القدوم والاعتماد على دعاء الحي القيوم، فتزاحمت جموع العربان وتلاقت الأبطال والفرسان وقتل ذلك اليوم / المصخ رئيس سبيع وقتل من بني خالد عدة فرسان وعدد من الرجال والخيل، حتى قاربوا الهزيمة فلما كان صبح سبع وعشرين من رمضان حملت جموع المسلمين على جموع بني خالد ونزل النصر من الصمد الواحد فانهزموا هزيمة شنيعة وانخذلوا خذلة فظيعة فولوا جميعا هاربين وعلى أعقابهم مدبرين لا يلوي منهم واحد على أحد ولا والد على ما ولد والمسلمين في ساقتهم يغنمون ويحمدون لربهم ويشكرون واستولى الإمام على محلهم وخيامهم وسوادهم وبياضهم من الأمتعة والفرش والإبل والأغنام وجميع ما معهم من الحلي والأواني وآلات الحرب ولا سلم إلا الشريد على ظهر فرسه إلا بعض فرقان من مطير هربوا بإبلهم هذا وهم في أعظم عدد وعدة وقوة هائلة وشدة وقد أقبلوا لحرب المسلمين في أعظم عدة ولو فهموا لقالوا : ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده ) وأقام الإمام / تركي وابنه / فيصل في منزل هؤلاء الجنود يوما أو يومين يجمع الأخماس من تلك الغنائم ثم رحل ونزل الخفيسة وأٌقام أكثر من عشرة أيام يجمع الغنائم ويفرقها . هذه رواية / ابن بشر ونستنتج التالي :-

الطرف الأول / محمد بن عريعر وأخاه / ماجد بن عريعر وأتباعه من بني خالد ومعهم / فهيد الصييفي وأتباعه من سبيع و / ضويحي الفغم وأتباعه من مطير و / مزيد بن مهلهل بن هذال وأتباعه من عنزة و / مطلق بن نخيلان وأتباعه من بني حسين .

الطرف الثاني : الإمام / تركي بن عبدالله وابنه / فيصل ومن معه من البوادي وهم / مطلق المصخ وأتباعه من سبيع و / عساف أبو اثنين وأتباعه من سبيع و / ضويحي بن خزيم بن لحيان وأتباعه من السهول و / محمد بن هادي بن قرملة وأتباعه من قحطان و / غيدان وأتباعه من آل شامر والعجمان و / سلطان بن قويد وأتباعه من الدواسر بالإضافة إلى / حشر بن وريك رئيس آل عاصم وأتباعه من قحطان .

النتيجه النهائيه : انتهت بانتصار الإمام / تركي بن عبدالله وأتباعه وهذه رواية / ابن بشر الذين لا يقيم للشعر ديوان العرب وزنا . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس