[ابن عفتان]

	في سنة من السنين حدروا السودة بقيادة الشيخ الفديع بن باحص والمساعره بقيادة الشيخ بادي بن قويد ويوم وصلوا الحمل فأخذ الفديع بن باحص الطبخة وأرسلها لأبن قويد مع الفارس عبد الله بن سعد وقال له عطها ابن قويد وقله يمنا من الدواسر ونمنه من سبيع وعندما أعطاه الفارس عبد الله بن سعد الطبخة كان جالس في مجلس الشيخ ابن قويد الفارس دخيل الرديني من المساعره فقال يالامير لا تقصر سبيع والله أن أغزي عليهم فرد عليه الشيخ ابن قويد وقال له ماهوب من صالحك تغزي عليهم فقال ابن قويد لعبد الله بن سعد اسمع كلام الرديني وتراه ما هوب في الوجه وحنا قبلنا الطبخة وبعد مدة أرادالله أن الرديني يحول فقابلوه فرسان من فرسان السودة وسلبوا أبله كلها فرجع وجمع فرسان من قبيلة الدواسر وغزى على السودة ولكن أنهزم فقال الشاعر الفارس المشهور طلب بن فليح السودة هذه القصيدة توضح ما حصل

جانا الرديني غـازي ٍ منتـوينـا=يقود جمع ٍ هائـل ٍ مالـه أعـداد
يبغون زوعة مهجرعـات الحنينـا=وإنا حدينا هم على قب الأجيـاد
أصائـل ٍ تنقـل عليهـن أيديـنـا=شلفٍ مضاربهـن يفـج ٍ الأكبـاد
لا صاح في مسعر بجمـع ٍ متينـا=صاح الفديع وقـال يـا لآد سـواد
لآد السويـدي ميتميـن الجنيـنـا=لا جاء نهـار فيـه صـادر ووراد
هل سربةٍ تروي رهيـف السنينـا=وهل عزوةٍ عنها المداريـع شـراد
والله أن يعود عايـف ٍ مـايبينـا=فعل نماربه علـى روس الإشهـاد
ولا سبهـم والله رقيـبٍ عليـنـا=أهل الكرم والجود من عصر الأجداد