هذا ردي على سوأل الاخ سعد بن شايع عن معركة القاعيه ولقد احببت ان انشره في جميع منتديات سبيع لتعم الفائده فقط
كانت سبيع والسهول نازلين على القاعيه ونزل عليهم سرية ابن عرفج فعالم الدويش والحق ان الدويش لم يكن لوحده بل كان معه الاخوان ومنهم الطيار من شمر وابن حميد من عتيبه والعجمان وغيرهم كثير فالم علم سبيع ان الاخوان سوف يغيرون عليهم تشاور ماذا يعملون فقال مطلق ابن شويه ارا ان نذهب بالابل تجاه الدهنا ويكون الطراد طراد ساقه ونشغل الدويش عن النساء والبيوت فستحسنو هذا الراي وفعلو ماشار عليهم وكانت الشوكه والفرسان مع الابل لكن الدويش اختار ان يغير على الاطفال والنساء والباقين في الخيام وكان عددهم سبيعين رجل وكان هذال مافعله حيث حصل معركه استبسل فيها هؤلاء السبعان السبعون واثخنو في العدو فماكان من الدويش الا ان قال نريد ان يكون هناك صلح وهو ان تلقو الاسلحه ومن فعل ذلك نجاء بنفسه وقد اخبرني احد الاخوان الذين لهم احد كبار السن الذين حضرو تلك المعركه ان الاصابات الشديده التي لحقت بالدويش ورجاله كبيره وهو من حد الدويش على ذلك لكن الدويش لم القاء الباقين الاسلحه غدر بهم وقتلهم وهذا من مفاخر الدوشان وطبعهم الذي يعرف عنهم اما سرية ابن عرفج فقد هربت ولم يكن في وجه هذا الجيش الجرار سوا السبعين رجل الذين اثخنو في العدو وقد كان يوجد الرجل من السبعان ملقاء على ظهره وهذا دليل على عدم الفرار ولكن الكثره تغلب الشجاعه ولم عاد الفرسان الذين مع الابل وكان الاستماته والثار هو هدفهم وقد قال لي احد الرجال ان السبعان والسهول قد تعاهدو على الموت وكان ذلك من شدة القهر الذي كان في انفسهم وهذا الفعل الذي لايفعله الا الجبنا فهل النساء واهل البيوت كفار لكي يفعل بهم هكذا وهل الدين يحلل دماء المسلمين لكن دماء السبعان لم تذهب هدر ففي معركة ام رضمه كان جل الجيش الذي مع ابن سعود من السبعان وقد قتل الدويش والذين معه مقتله عظيمه
اخي الكريم لقد استغل الدويش هذه المعركه من شي في نفسه لكي يثار من السبعان عندما كان بجنبه هذا العدد الكبير من الرجال والمقاتلين من قبائل عده لانه لم يكن يستطيع لاهو والعجمان ان يفعلو ذلك مع سبيع في ميدان المعارك والمعارك بين سبيع ومطير كثيره وكذلك العجمان
تقبل تحياتي وتقديري
ولكم هذه الوثيقه
الوثيقة
اخبار الكويت عن الفترة بين 1 ـ 15 اغسطس (آب ) 1929 م 1348 هـ وهي تحمل توقيع هارولددكسون .. وقد شن الدويش غارة ناجحة ضد قبيلتي سبيع والسهول ثم عاد الى قاعدته .
التعليق
الوثيقة تشير الى وقعة القاعية المشهورة ..
جاء في كتاب الخبر والعيان في تاريخ نجد لمؤلفه / خالد الفرج .. تحقيق عبدالرحمن الشقير ..مانصه : في منتصف ربيع الاول سنة 1348 هـ جمع الدويش كل قواته تاركين اهليهم على الوفراء والصبيحية وجد السير للاغارة على سبيع والسهول في القاعية... وكانوا يرقبون مايأتيه عن بعد , فسار يستيق الاخبار ويواصل سرى الليل بسير النهار برغم شدة الحر فقطع الدهناء وتجاوز المظامي ... ولكن النذر سبقته الى اهل القاعية .. فنقلوا جميع اموالهم وابلهم الى مكان حريز واحاطوها بشوكة الحرب ..
ولم يبقى في القاعية الا سرية ابن عرفج ومن لاراحلة لديه .. فهاجمهم الدويش .. وكانت السرية على قلتها قد تحصنت وتترست في الروابي المحيطة بآبار الماء وكان على الدويش ان يرد او يموت عطشا اذ لاماء الا في آبار القاعية .. وقد نفذ ماعندهم من الماء وجفت القرب فاستمات قومه في الهجوم ودامت المعركة من شروق الشمس الى مابعد منتصف النهار وأبلت السرية بلاءا حسنا وفي الاخير تغلب الدويش وقومه لكثرتهم وتهالكهم في سبيل ورود الماء .. وقتلوا كل من قبضوا عليه صبرا لحنقهم حتى الشيوخ والاطفال اللذين في البيوت قتلوهم تشفيا وانتقاما لافلاسهم من المال الذي كان الدويش يمنيهم به ويعدهم بالاستيلاء عليه .. ومن الفوز مايكون خيبة ومن هذا الضرب فوز الدويش في القاعية فهو في الحقيقة خيبة لانه لم ينل بغيته ..) انهتى كلام المؤلف