الرسالة رقم ( 110 ) :
( إخبار الناس بالكسوف أو الخسوف قبل حدوثها ،
أرى أنه لا ينبغي أن يخبر الناس بها ؛
لأنهم إذا أخبروا بها استعدوا لها وكأنها صلاة رغبة ،
وصارت تأتيهم على استعداد للفعل لا على تخوف ،
لكن إذا حدثت فجأة ، حصل من الرهبة والخوف ما لا يحصل لمن كان عالماً .
فأتمنى ألا تذكر ولا تنشر بين الناس ، ليكون ذلك أوقع في النفوس .
فالمؤمن حقاً يفزع ، ومن تبلد ذهنه أو ضعف إيمانه ؛ فإنه لا يهتم بهذا الشيء ) .
( الشيخ : ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ / بتصرف )
جوال البيان