[][ زل الطرب ][]

	من الصعب على شخص واحد أن يقوم بمنتدى لوحده فأن تركه تحجج ضعاف النفوس فبدأت أكتب كل ما يخطر ببالي من الرديئ والجيد فهذا طفل صغير جمع برأت الطفوله... وعفوية الكون... مبتسم متفائل... تحبه بمجرد مشاهدتك له... محبوب من كل محيطه... دمث الأخلاق... من الصعب أن تراه ولا تبتسم... وفجأه تغير كل شي... تغير تفكيره... وتغيرت أبتسامته... وتغير نمطه السلوكي... فلقد قابل ملهمته بأم عينه... شاهدها وتكلم معها... أعجب بها أشد الأعجاب... أخذ ينتابه شعور بين الحين والأخر... أخذ يصارع قلبه ويسأله جاهداً كل ليله... ما هذا..؟؟ ولما لا تفارق صورتها مخيلته...؟؟ ولما كل شي من جهتها جميل وذا معنى...؟؟ ينام ويصحو على طيفها... سخطها رضا... ورضاها غايته... وغايته كلمة تفسر له ما يدور في خلجه... يحاول جاهداً أن يتقرب منها ليسألها عن هذا الاحساس... ولكن هناك عدة أعتبارات تمنعه من ذالك... أخذ يكبر ويكبر معه هذا الشعور... وهو في حيرة من أمره... أمره الذي تعلق بأمرها... ما معنى هذا...؟؟ ولما هذا المخلوق بالذات...؟؟ في مرحله من مراحل العمر تجرا وسألها... إن كان هذا ما يسمى بالحب... ... أحبك ... فطأطأت رأسها حياء... ولم تجبه بأي شي... وذهلت من هذا المراهق وجرأته... لم تعده بشي... ولم تطفي ناره... أخذه الحياء والخجل من سألها مرة أخرى... فلم يعيد الكره عليها... جعلها نصب عينيه... أخذ يشق طريقه نحو النجاح... لكي يفوز بها وتفخر به... وحرمت في عينه جميع نساء الكون... أقسم أن لا يعرف سواها... وأيقن بأنها ملكة روحه... وفي أثناء ذالك تفاجئ بالطامة الكبرى... علم بطريقة أو بأخرى بأنها مصابه بمرض عضال لا يمكن شفائه... فخر مغشياً عليه... بكى... وبكى... ثم بكى... حاول بشتى الطرق أن يطمئن عليها... فلم يستطع... حاول مخاطبتها فصدته... صدته وصدم... صدم وأنهار... لماذا فعلت ذالك لا يعلم... فقد معنى الحياه... وهرب لعالم العزله... علم بقرب الموعد الذي حدده طبيبها لأجراء العمليه... فحضر...حضر ليكون قريباً منها... وعيناه لا تكف عن الدموع... يناجي ربه بصوتاً مجروح ومبحوح... بعد أن أدخلوها لغرفة العمليات... غادر المستشفى... غادر وهي بين يدي طبيبها وتحت تأثير المخدر... أعذروني على الأطاله فقد خارت قواي ولم أعد قادراً على الكتابه سأعود لأكمل لكم هذه القصه تحياتي للجميع