السلاااااام عليكم ورحمه الله وبركاته .....
وبعد ....
أخواني وأعضاء منتدانا الطيب ...
بعد مرور السنين على أهل هذه القرية ولم يأتيهم المطر وتأخر عليهم
وكانوا في قحط أمر الملك المسلمين بأقامة صلاة الاستستقاء
فاجتمعوا لصلاة في صبيحة ذلك اليوم وكانت سماؤه صافية وبعدما
انتهت صلاة الاستسقاء من المعروف انه من السنة القيام وقلب الرداء
والدعاء بعدصلاة الاستسقاء .......
قام ذلك الشيخ الكبير ودعاء الله ....
دعاء الله وقال كلمات تنبأ عن الفطرة السليمة والقلب الابيض وخرجت تلك
الكلمات من قلب صادق وكان يقول في دعاءه لله
بهذه اللهجة الصادقة ...
( ياربي
والله لو ذا الرياجيل جاييني في بيتي ويطلبوني على حاجة عندي ...
والله مايرجعون الا وهي معهم يارب ......
وحنا جييناك في بيتك ياربي وأنت أكرم الأكرمين ونطلبك حاجة مايقدر لها
الا أنت يالله يارب أنك تنزل المطر )
أنتهت هذه الدعوة الصادقة التى وجهت الى أكرم الاكرمين ........
وبعد هذه الدعو بدأت الاستجابة من الله القوي المتين ..
وأنقلبت تلك السماء الصافية الى غيوم سوداء وانهمل المطر في تلك
اللحظات ........
وهذه نهاية دعوة صادقة أستجابه الكريم الحليم
القصة واقعية وفي الزمن المعاصر
وأخرنا دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
أشرف الانبياء والمرسلين