أظن انك جرجيسي فأن داؤد بن جرجيس خرج من العراق لغرض هدم دعوة التوحيد في نجد ولكن تصدوا له أسوود التوحيد من ائمة الدعوة،،
الحمدلله الذي عافانا ، فأنا أعلم أن في قلبك مرض لايعلمة الى الله ،،
أقووول لك الألباني يقول من سب الله متعمد يضرب عصايه عصاتين ياغبي،،
ثم أرجع الى رد أخوي خيال التوحيد رقم (4 ) واسمع بأذنك كلام الجهمي شيخك ، وأظنك لن تسمع ،،
فقد وفا وكفا في رده وجزاه عنا خير ،،
أسماء بعض كتب ائمة الدعوة في الرد على ابن جرجيس الذي لم يفرغ لنا الا المرجئة الملعونة ،،
ابن جرجيس ، وموقف آئمة الدعوة النجدية منه :
يدعى ابن جرجيس: داود بن سليمان بن جرجيس، وقد ولد ببغداد وتوفي بها ، وسافر إلى نجد وأستقر في القصيم ، وأظهر لناس الصلاح والتوحيد ثم لما أمن ، بدأ يبث سمومة الخبيثة في مجالسة الخاصة وبين العامة ، وقد قضى حياته في محاربة أهل التوحيد والسنة، والدعوة إلى الضلال والشرك والبدعة –نعوذ بالله من رين الذنوب وانتكاس القلوب-. فألف الكتب، وجمع الكراريس لنشر دعوته، وبثها في أوساط أهل السنة. فألف كتابه "المنحة والوهبية"، وكتابه "صلح الإخوان"، وكتابه "أنموذج الحقائق" وملأها بالشرك والزور، والكذب والفجور، وادعى فيها الأباطيل، فادعى أن دعاء الأموات والغائبين والذبح والنذر لغير الله رب العالمين ليس بشرك، وادعى أن الوهابية تكفر الأمة المحمدية، وادعى أن الطلب من الأموات والغائبين لا يسمى دعاء بل نداء، وقال إن الشرك هو السجود لغير الله فقط ...إلى آخر كذبه وفجوره. وقد كان موقف أئمة الدعوة النجدية منه ومن دعوته، موقفاً حازماً، فألفوا المختصرات والمطولات من الردود لكشف شبهه وأباطيله، فصارت ردودهم – رحمهم الله – مرجعاً لمن بعدهم من أهل السنة.وممن تصدى لفه من أئمة الدعوة:
1- الإمام العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبابطين، رد عليه بكتاب أسماه بعض الطلبة بـ "الانتصار لحزب الله الموحدين، والرد على المجادل عن المشركين"، وهو مختصر.
وبكتاب آخر اسمه: "تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن سليمان بن جرجيس".
2- والإمام العلامة الشيخ عبد الرحمن بن حسن رد عليه بكتاب اسمه: "كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس"، وهو كتابنا الذي بين يديك، وقد طبع باسم: "القول الفصل النفيس
...".
3- والإمام العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن، رد عليه بكتاب اسمه: "تحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس".
وبكتاب آخر –وبشكل موسع – اسمه: "منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس"، وقد توفي مؤلفه –رحمه الله – قبل أن يتمه، فقام بإتمامه محمود شكري الألوسي بكتاب أسماه: "فتح المنان".
4- والإمام العلامة الشيخ أحمد بن عيسى رد عليه بكتاب أسماه: "الرد على شبهات المستعينين بغير الله".
كما أنه قد تصدى له العديد من العلماء غير هؤلاء، منهم:
وهكذا علماء أهل السنة تتبابعت مؤلفاتهم ومصنفاتهم في الرد عليه، وبيان ما افتراه من الباطل، وكشف شبهه وأضلالة.
من كتاب: كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس
للعلامةعبدالرحمن بن حسن آل الشيخ