هذي القصيده كتبها الشاعر خليفه بن فواز الكعبي
في شخص لم يثمن كلامه ويقول فيها
قصيدة جاهل الهرج
ياجاهلن بالهرج مالك جماله
وياشين منهو يمتطي سرج خيال
والهرج منهو زوده ماحلى له
شروات سيلن لاطغى جاب الأهوال
القرم ماهو ينثني بالسهاله
والقرم طبعه يتبع القول باافعال
والكل منا باخصن في مجاله
الذيب ذيبن والثعل دوم حيال
والكل منا لو يثمن مقاله
ماشفت سيفن للمواليم سلاال
ولا تحسب اني غارقن في جهاله
بالشوف نبخص معدنه كل رجال
اخذ الصحيح ولا تدور بداله
والقول وافي ماغدا فيه قلقال
بعض العرب لاشاف زودن بحاله
ينسى حدودن دونها تسقط احمال
الزم حدودك كان تبغي العداله
والا ترى بالقاف ياتيك غربال
لانتا ابو الطيب ولا انتا مثاله
ولا انت الذي بالوزن تاتيك الامثال
ادري ضعيف ولا تعرف الجزاله
واشوف عينك غرها حادي اللال
يامخضب الكفين يمنا و شماله
تنقاد بخطامك على قول من قال
ابطح ذراعك في رمال النذاله
يكفي ذليل و يشتكي منك الاذلال
واعرف مكانك لا تدور قباله
لا عض كفن ينفعك شان ذا الحال
تبني بيوتن عاليه بالرماله
ولاهب نسناس الهوا جاك ولوال
انشدك بيتن من قزازن حماله
راعيه يرمي بالحجر كل جوال
مادري غشيمن والا جاب الهباله
مايعرف ان ذا الحجردوم ميال
واللي يناظر في مواطي نعاله
جته العواقب تعتبر فيه الاجيال
عشرين بيتن بالشعر جبتهااله
هذا جزات اللي غشيمن بالاقيال
يالله عساها وصلتك ذا الرساله
وان مافهمت ابشر بزيدك بالجزال
الشاعر خليفه بن فواز بن دريميح الكعبي