رد: لجامية والليبرالية في خندق واحد ضد الدعاة والعلماء
كُتب : [ 22 - 06 - 2011 ]
بإختصار يالموت الحمر
اولاً انا ماسبيتك ذكرت صفه فيك وفي الشباب اللي على منهجك يتخذونها اثناء النقاش والسب انت تعرف من اللي يتجراء عليه؟؟؟؟؟
ثانياً مادام الشيخ محمد امان الجامي محل خلاف بين اهل العلم وكثر الكلام فيه
وصار فتنه بين طلاب العلم في المملكه وخارج المملكه
فنحن لسنا بحاجه ماسه لهذا الشيخ وان كان على حق
فيه ولله الحمد الكثير من العلماء الفضلاءالربانيون اللي ماحولهم اى خلاف
مثال
ابن باز- -العثمين --الفوزان - -ابن جبرين --الخضير --البراك --الحيدان
مدري ليش الميل لهذا الشيخ بشكل خاص دون غيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واخيراً انا لست من يصنف الشيخ او غيره
وأقراء الموضوع مره ثانيه ليتضح لك من ينطبق عليه الشق الاول والثاني
فمع اختلاف المناهج , وتغير المشارب , بين الفرقتين
إلا أنهم حسموا موقفهم ضد الدعاة والعلماء
فكل يطعن بطريقته الخاصة وكل يدس السم بالعسل بالكيفية التي لاتتعارض مع الفريق الآخر
وإن كان الجامية أكثر تخصصا في الطعن بالدعاة والعلماء فقد برعوا في ذلك
وحازوا قصب السبق فهم ينخرون في عظام الدعوة إلى الله بكل جدارة واستحقاق
أما الليبرالية فهم على شقين
فمن كان له سبق التزام (منتكس) فهذا عند الليبرالية له الريادة والقيادة
فهو المثقف والمفكر الذي سبر أغوار الجماعات الإسلامية ,
وهذا من مهماته الرد على العلماء والدعاة بالبحث في النصوص وفتاوى المذاهب المتعددة
ليعطي المشروع صبغة شرعية , وليبحث عن أخطاء فردية عايشها في ماضيه
ليشهر بها وليزيد عليها من الإبهار الإعلامي ممايجعلها مادة دسمة للمغرربهم
ويتميزون بالحقد الدفين لأصدقاء الماضي ,
ولايسلمون من جلد ذاتهم وتأنيب ضمائرهم
أما الشق الآخر من الليبرالية , فهؤلاء يغلب عليهم البساطة وضحالة الطرح
وتشبثهم بمواضيع مرتكزها الغريزة الجنسية
وهم يحتقرون أنفسهم عند رواد الشق الأول , ويعتبرونهم أسياد لهم
ويلتقي الشق الأول بالشق الثاني في هدف واحد وهو الاستمتاع بالمرأة بأي طريقة
يقف أمام تحقيق أحلامهم الدعاة والمصلحين ,
فلذلك هم على أتم الإستعداد للتحالف مع أي طائفة لضرب هؤلاء الدعاة ,
ولم يجدوا أفضل من الجامية , في تحقيق مآربهم
|