حادثني الوالد الشيخ نايف بن وليد هاتفيا معددا مواقف سبيع في توحيد المملكه
فذكر انه كان الشريف شاكر او ابن شاكر زيد متحصنا في ينبع ويمد المدينه المنوره بالسلاح والعتاد والخطوط ( لا اعرف ماذا تعني الخطوط ) دعما لجبهة المدينه المنوره فطلب الملك عبدالعزيز من بعض رؤساء القبائل بمحاصرة يتبع فتعذروا لقوة الجبهه
فامر الامير خالد بن محمد ال سعود والامير وليد بن شويه
فلبيا الامر واستعد له الامير وليد بمشاركه من ربعه اهل العارض والوديان( 800 محارب جلهم من سبيع ) فتوجهوا وحاصروا ينبع تسعة اشهر أو أكثر ( لدي ورقه ولم أجدهاـ كنت اكتب وهو يملي عليه حفظه الله ـ الان حال كتابة الموضوع ) فتم الحصار وقطع الامداد
ثم سلمت المدينه من القوة المرابطه فيها للامير وليد واحد موالي عبدالعزيز يدعى ناصر
واستشهد من ال شويه ثلاثه منهم اثنان اسماهم الشيخ لي من آل جضعي ال شويه
وجرح الامير وليد وكسب فرسا اسماها لي وقال ان هذه الفرس موقفة على اهل نجد واهداها الامير لاحد ابناء عمومته ولعله قال ناصر بن شويه
أمل من لديه ايضاح اكثر يكتب موضحا فقد ذكرت لكم ما علق بذهني من حديث هاتفي
من المواقف الذي عددها الشيخ نايف
ـ قتل ابن سحمان وجماعته نكالا له في قضية إخرى معلومه
ـ موقع نقعه في الجنوب وكان لسبيع موقفا مشهود واعتقد ان ركضة فليان أبو راس ( من شيوخ المجامعه الزكور ) او قوله المشهور كان فيها فقد قال لي الشيخ نايف ان سعود ارسل الامير بن شويه لبن ربيعان ( الروقه ) لاقتحام نقعه فرفض ثم ذهب لربعه السبعان وقالوا اللي انت فيه نحن فيه
وكان لهم نصرا مؤزرا وكانت نقعه موقعا محصنا اهله رماة يخشى جانبهم
ـ حرب تربه
ـ حرب او وقعة الحنو في الخرمه مع شريف مكة وانهزم
ـ حرب الطائف والحجاز ومنها الرغامه
ـ حروب الجنوب
وغيرها
وأضاف حفظه الله
سبيع درع حصين بعد الله وذهب لا يصدأ
في علاقاتهم الازليه مع حكام البلاد
ال سعود أمدهم الله بنصره وتوفيقه