عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
doctor
عضو نشط
رقم العضوية : 1518
تاريخ التسجيل : 19 - 09 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 38 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : doctor is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
مُحَاوَرَةٌ بَيْنَ زَوْجَيْنِ

كُتب : [ 24 - 09 - 2004 ]

شعر : د / عبد الرحمن شميلة الأهدل

***********


مُحَاوَرَةٌ بَيْنَ زَوْجَيْ




وَبَدَا الْحَقُّ وَاخْتَفَى مِنْهُ زُوْرُ

وَصِحَابٍ مَاغَرَّدَ الشَّحْـرُوْرُ

بِقَرِيْـضٍ يُحِبُّـهُ الْمَسْرُوْرُ

هِـيَ حَمْقَى وَزَوْجُهَا مَغْرُوْرُ

وَإِلَيْكُمْ مَا سَطَّـرَ الشَّعْرُوْرُ

أَحْمَـدُ اللهَ مَـا تَلأْلأَ نُـوْرُ

وَصَلاَتِيْ عَلَى الرَّسُوْلِ وَآلٍ

ثُمَّتَ اقْرَأْ مُنَاظَرَاتٍ أُجِيْدَتْ

بَيْنَ زَوْجَيْنِ أَهْدَرَا كُلَّ حُبٍّ

مُسْتَعِيْنًـا بِاللهِ رَبِّ الْبَرَايَـا


الزوج والزوجة

رَافِعَ الرَّأْسِ سَيْفُـهُ مَشْهُـوْرُ

وَارْتِـبَاكٌ كَـأَنَّهُ مَـوْتُـوْرُ

عَانَقَتْها مِنَ الصَّبَاحِ الدَّبُـوْرُ

كِبْرِيَـاءً وَزَوْجُهَـا مَقْهُـوْرُ

وَرَنَتْ فَالْتَقَى الْقِلَى وَالْجُـوْرُ

أَقْبَلَ الزَّوْجُ لاَبِسًا دِرْعَ حَـرْبٍ

وَشَرَارٌ مِـنْ عُمْـقِ عَيْنَيْهِ يَبْدُوْ

وَبَدَتْ زَوْجَةٌ كَلَيْـثٍ عَبُـوْسٍ

ثُمَّ صَكَّتْ بِكَفِّهَا فَـوْقَ أُخْرَى

فَرَنَا نَحْوَهَـا بِطَـرْفٍ بَغِيْـضٍ


الزوج

مُقْسِمًا أَنَّ فِكْـرَهَـا مَسْحُـوْرُ

وَجُنُـوْنُ النِّسَـاءِ أَمْرٌ عَسِيْـرُ

لَسْتِ أَهْـلاً لِخُلَّتِيْ يَـا عَبِيْـرُ

وَعَلَـى رَبْعِنَـا تُغَنِّي الطُّيُـوْرُ

وَنَـهَارِيْ مَـعَ السُّـرُوْرِ أَدُوْرُ

وَكَأَنِّـيْ مِـنْ غِلِّـهِ مَحْصُـوْرُ

مِثْـلَ زَوْجٍ كَأَنَّهَـا دَيْنَصُـوْرُ

يَا ابْنَـةَ الْهَـمِّ أَنْتِ حَقًّا سَعِيْـرُ

أَنْـتِ ذِئْبٌ وَكُلُّ ذِئْبٍ كَفُـوْرُ

لَيْسَ يَبْقَـى فِيْ عُمْقِـهِ مَسْتُـوْرُ

نَطَقَ الزَّوْجُ بَعْـدَ صَمْتٍ طَوِيلٍ

وَعَلَيْـهِ مَلاَمِـحٌ مِـنْ جُنُـوْنٍ

قَائِلاً يَا رَدِيْئَـةَ الطَّبْـعِ غُـوْرِي

أَنَـاأَصْبَحْتُ فِيْ رِيَـاضٍ وَرَوْضٍ

أَنَا أَمْسَيْتُ بَاسِمًـا طُـوْلَ لَيْلِيْ

كُنْتُ قَبْـلاً أَنَـامُ فَـوْقَ سَرِيْـرٍ

لَمْ تَـرَ الْعَيْـنُ مَنْظَـرًامُكْفَهِرًّا

لَمْ أَذُقْ طَعْـمَ رَاحَـةٍ فِيْ مَنَامِيْ

وَجْهُكِ الرُّعْبُ فِيْ خَيَالِيْ وَعَيْنِيْ

أُغْرُبِيْ يَـا عَبِيْـرُ قَبْـلَ شِقَـاقٍ


الزوجة

وَاعْتَلَى الصَّوْتُ وابْتَدَى التَّشْهِيْرُ

عَـزَّ قَـدْرًا وَوَجْهُهَـا الْمَذْعُوْرُ

وَاهْـجُـرِ السَّبَّ إِنَّـهُ مَحْظُوْرُ

أَنْتَ صَخْرٌ تَفِـرُّ مِنْـهُ الصُّخُوْرُ

وَشُجَـاعٌ سُمُوْمُـهُ التَّـدْمِيْرُ

بِعَـصَـاةٍ يَمُـوْتُ مِنْهَا الْبَعِيْرُ

بَيْنَ أَهْلِيْ وَكَمْ عَلَيْنَـا تَثُـوْرُ

سِرْتَ أَعْمَـى وَأَنْتَ شَيْخٌ بَصِيْرُ

مُذْ عَشِقْنَـاكَ أَيُّهَـا الْمَجْرُوْرُ

لَوْ فَحَصْنَاكَ مَـا أَتَـاكَ الْبَشِيْرُ

بِـطِـلاَءٍ فَـضُـرُّهُ مُسْتَطِيْـرُ

طُوْلَ دَهْـرِيْ فَوَجْهُكَ الدَّيْجُوْرُ

أَرْعَدَتْ ثُـمَّ أَبْرَقَتْ بَعْـدَ صَمْتٍ

وَتَبَاهَـتْ بِحُلْيِـهَـا وَلِبَــاسٍ

ثُمَّ قَالَتْ يَابَـذْرَةَ الشَّـرِّ أَقْصِـرْ

أَنْتَ شُـؤْمٌ مُنْـذُ الْتَقَيْتُكَ حَقًّـا

أَنْتَ وَحْشٌ تَعِيْـشُ بَيْنَ أَنَـامٍ

هَلْ تَذَكَّرْتَ يَوْمَ شَوَّهْتَ وَجْهِـيْ

هَلْ تَذَكَّرْتَ يَوْمَ كَسَّرْتَ عَظْمِـيْ

لَوْ طَلَبْنَــاكَ لِلْعِيَـالِ نُقُـوْدًا

أَيَّ بُخْـلٍ وَأَيَّ شُــحٍّ لَقِيْنَـا

خَدَعَتْنِيْ مَلاَمِحٌ مِنْـكَ تَزْهُــوْ

أَنْتَ صِنْفٌ مِنَ الْحَدِيْـدِ مُغَطَّـى

أَتَمَنَّـى أَنْ لاَ أَرَى مِنْكَ وَجْهًـا


الزوج

وَلِسَـانُ الْكَذُوْبِ كَلْبٌ هَصُوْرُ

لِعَبِيْـرٍ وَأَيْـنَ أَيْـنَ الْكُسُوْرُ

بَيْدَ أَنِّـي عَـلَى النِّسَـاءِ غَيُوْرُ

أَيَّ شُــحٍّ وَبَيْتُـنَـا مَعْمُـوْرُ

كُلُّ شَيْءٍ فِـيْ مَنْزِلِيْ مَـوْفُوْرُ

وَفِنَائِـيْ مِـنْ بَـذْلِنَا مَمْطُوْرُ

أَنَا يَـا شُـؤْمُ فِيْ النَّدِيِّ أَمِيْـرُ

وَسَلِيْ النَّـاسَ فَـالسُّؤَالُ مُنِيْرُ

وَابْتِعَـادُ الْعَـدُوِّ نَصْـرٌ خَطِيْرُ

يَا عَبِيْرَ السِّبَابِ أَنْتِ كَـذُوْبٌ

فَمَتَـى شَـوَّهَتْ عَصَاتِيَ وَجْهًا

مَا لَمَسْتُ الْعَصَاةَ يَا شُؤْمُ دَهْرِيْ

وَادَّعَيْتِ الْغَـدَاةَ أَنِّـيْ شَحِيْـحٌ

وَعِيَالِـيْ فِيْ نِعْمَـةٍ وَرَخَــاءٍ

أَنَا فِيْ الْجُوْدِ مُـزْنَةٌ فِيْ سَمَـاءٍ

إِنَّ جَـارِيْ يُحِبُّنِـيْ لِسَخَـائِيْ

أَنَا يَـا غُـدْرُ سَيِّـدٌ وَأَمِيْــنٌ

مُنْيَتِيْ فِيْ الدُّنَا ابْتِعَـادُكِ عَنِّـيْ


الزوجة

بِلِسَـانٍ كَأَنَّــهُ مَسْعُـوْرُ

كَجِبَالٍ عَفَـتْ عَلَيْهَا الدُّهُوْرُ

كَيْفَ آذَيْتَنِـيْ وَدَمْعِيْ غَزِيْرُ

لاَ تَقُلْ إِنَّ سَعْيَكُـمْ مَشْكُوْرُ

غَيْرَ ذَنْبٍ جَنَـاهُ طِفْلٌ غَرِيْـرُ

لِبْسَةَ الْعِيْدِ فَاعْتَـرَاكَ الشَّخِيْرُ

وَبَكَى الطِّفْـلُ فَاسْتَوَى التَّأْثِيْرُ

أَمْ لِحُـزْنِيْ كِـلاَ هُمَا مَقْدُوْرُ

وَخَـرَابُ الْبُيُوتِ خَطْبٌ كَبِيْرُ

وَاهْجُرِ السَّبَّ فِالسِّبَابُ فُجُوْرُ

يَاابْنَ آوَى ارْتَقَيْتَ ذِرْوَةَ غِشٍّ

وَتُغَطِّيْ مَسَاوِءًا مِنْـكَ تَبْـدُوْ

أَتَذَكَّرْتَ يَوْمَ عِيْـدِ الأَضَاحِيْ

وَرَمَيْتَ الطَّلاَقَ دُوْنَ اسْتِيَـاءٍ

كَيْفَ طَلَّقْتَنِيْ وَلَمْ أَجْنِ ذَنْبًـا

طَلَبَتْ مِنْكَ طِفْلَةٌ يَـوْمَ عِيْـدٍ

وَبَكَتْ طِفْلَتِيْ فَهَلَّتْ دُمُـوْعِيْ

أَلِدَمْعِيْ تَرَكْتَنِيْ يَا ابْـنَ ظُلْـمٍ

فَطَلاَقُ النِّسَاءِ يَبْـدُوْ مُشِيْنًـا

فَاتَّقِ اللهَ لَيْسَ فِيْ الزُّوْرِ خَيْـرٌ


الزوج

وَيَـرَاعٍ مِـدَادُهُ التَّكْدِيْـرُ

وَعَلَيْهَا مِـنَ التُّرَابِ جُسُـوْرُ

وَجَمِيْـلُ الْكَلاَمِ مِنْكِ زَئِيْـرُ

وَعُمَيْرٌ عَلَى الْغُثَـاءِ صَبُـوْرُ

عَابِسِ الْوَجْهِ قَلْبـهُ مَـذْعُوْرُ

سَيِّئُ الطَّبْـعِ مَعْدَنِيْ مَبْتُـوْرُ

بَعْـدَ شَتْمِيْ وَإِنَّنِـيْ مَأْمُـوْرُ

فَكِلاَنَـا مِنْ بَعْدِهِ مَضْـرُوْرُ

فِيْـهِ سُمٌّ وَبَيْتُنَـا مَهْجُـوْرُ

تِـلْكَ هِنْـدٌ كَأَنَّهَـا عُصْفُوْرُ

مَـا تَـدَلَّى لِبَطْنِـهِ قِطْمِيْـرُ

لَيْسَ يَسْعَى إِلَى السِّبَابِ وَقُـوْرُ

حَسْبِيَ اللهُ مِـنْ لِسَـانٍ سَلِيْـطٍ

أَنْتِ فِيْ الْفَهْمِ صَخْرَةٌ فِيْ كُهُوْفٍ

حُزْتِ قِسْطًا مِنَ الْغَبَـاءِ عَظِيْمًـا

كَمْ طَلَبْتِ الطَّلاَقَ سِرًّا وَجَهْـرًا

وَأَتَـى الْعِيْـدُ فَانْثَنَيْتِ كَقِـرْدٍ

ثُمَّ أَقْسَمْـتِ يَـا عَبِيْـرُ بِـأَنِّيْ

أَيَّ ظُلْمٍ وَقَدْ طَلَبْـتِ فِرَاقِـيْ

فَرَمَيْـتُ الطَّـلاَقَ يَا أُمَّ هِنْـدٍ

وَاسْتَقَيْنَـا مِـنَ الْمَـرَارَةِ كَأْسًا

وَصِغَـارِيْ مَآلُهُـمْ لِضَيَـاعٍ

وَسِقَامٌ أَصَـابَ بِكْـرِيْ حُسَاماً

فَدَعِي الشَّتْمَ وَاحْـذَرِيْ وَأَفِيْقِيْ


الزوجة

أَتُطيْعُ الْفَتَـاةَ حِيْـنَ تُشِيْـرُ

نِصْفُ عَقْلٍ وَديْنُهَـا مَشْطُـوْرُ

وَعَلاَ فَوْقَ رَأْسِهَـا الطُّرْطُـوْرُ

أَوْ فِرَاقًـا بَلْ خَـانَنِيْ التَّعْبِيْـرُ

وَدَهَانِيْ يَـوْمَ الْفِـرَاقِ فُتُـوْرُ

وَسَـلِ الْقَلْبَ إِنَّـهُ مَكْسُـوْرُ

كَيْفَ أَدْرِيْ وَخَاطِرِيْ مَنْثُـوْرُ

جَاءَ مِنْكَ الْجَمِيْـلُ وَالتَّقْصِيْرُ

بَانَ مِنْ عُمْقِهَـا ظَلامٌ وَنُـوْرُ

عَجَبًا يَا عُمَيْـرُ يَـا ابْنَ غَـزَالٍ

كَيْفَ تُصْغِيْ لِقَوْلِ زَوْجٍ غَـوَاهَا

لَبِسَتْ أَلْفَ حُلَّـةٍ مِـنْ حَرِيْـرٍ

قَسَمًـا مَـاطَلَبْتُ مِنْكَ طَـلاَقًا

أَنَاكَمْ ذُقْتُ مِـنْ فرَاقِـكَ مُـرًّا

فَسَلِ الْعَيْنَ كَمْ سَفَكْتُ دُمُـوْعًا

لَسْـتُ أَدْرِيْ بِطِفْلَـةٍ وَصَغِيْـرٍ

أَنْتَ جَمَّعْتَ ثُمَّ فَرَّقْـتَ جَمْعًـا

تِـلْكَ وَاللهِ مِحْنَـةٌ وَخُطُـوْبٌ


الزوج

مِنْ أَذَى الْبَيْنِ فِكْـرُهُ مَنْشُـوْرُ

لِعَبِـيْرٍ فَجَـاءَ مِنْـهُ النُّـفُـوْرُ

وَمِنَ الْبِرِّ ) قَدْ يَجِيْئُ الْقُصُـوْرُ

وَلِسَانِـيْ وَثَـمَّ جَمْـعٌ غَفِيْرُ

حِيْنَ رَاجَعْتُ وَاخْتَفَى الْمَدْحُوْرُ

كَمْ مِـنَ الطَّوْلِ حَازَهُ الْمَعْذُوْرُ

يَـا غَـزَالَ الْفَلاَةِ رِفْقًا بِصَبٍّ خَاطِرِي ظَنَّ أَنَّ فِي الْهَجْرِ زَجْراً

رَامَ نَفْعًا فَضَرَّ مِنْ غَيْرِ قَصْـدٍ )

أَنَـا رَاجَعْتُ يَـا عَبِيْـرُ بِقَلْبِيْ

مَا تَرَكْنَـا لِخِنْـزَبٍ أَيَّ دَرْبٍ

فَاسْتَعِـدِّيْ لِرَجْعَتِيْ بِـاعْتِذَارٍ


الزوجة

أَنْتَ وَاللهِ طَائِـرِي الْمَنْظُـوْرُ

وَيُغَنِّيْ إِذَا انْـزَوَى التَّفْكِيْـرُ

وَشُعُوْرِيْ إِذَا اضْمَحَلَّ الشُّعُوْرُ

إِنَّ فِكْـرِيْ مَـعَ الْعِنَادِ لَبُوْرُ

عَنْ أَذَاكُمْ وَرَبِّنَـا مَحْجُـوْرُ

عِنْدَ تَقْبِيْلِ رَاحَتَيْـهِ فَخُـوْرُ

يَتَغَـشَّـاكَ دَائِمًـا وَيَـزُوْرُ

يَا حَلِيْفَ الْكِرَامِ أَهْلاً وَسَهْـلاً

أَنْتَ رَمْزُ الْقَصِيْدِ يَزْهُوْ بِفِكْرِيْ

أَنْتَ فِيْ الْقَلْبِ نَبْضَةٌ مِنْ حَيَاتِيْ

كُنْـتُ أَرْمِيْـكَ بِالسِّهَامِ عِنَادًا

كُنْتُ أَغْزُوْكَ بِالشُّـرُوْرِ وَقَلْبِيْ

أَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْ خَلِيْلِيْ وَإِنِّـيْ

وَسَـلاَمٌ مُعَـطَّـرٌ مِنْ عَبِيْـرٍ


الزوج

هَالَنِي الرَّعْدُ فِي الْكِتَابِ وَطُوْرُ

وَمَعَـانٍ ضَـاءَتْ لَنَـا وَسُطُوْرُ

وَتَهَـاوَتْ عَلَى الْفُـؤَادِ قُبُـوْرُ

وَنُـجُـوْمٍ وَبَيْنَـهُـنَّ أُمُـوْرُ

ثُمَّ يَأْتِيْ بَعْـدَ الْمَمَاتِ نُشُـوْرُ

كُـلُّ شَـيْءٍ فَعَلْتُـهُ مَسْطُوْرُ

يَـا إِلَهِـيْ فَـأَنْتَ رَبٌّ غَفُوْرُ

وَبِجُرْمٍ تَـذُوْبُ مِنْـهُ الْقُصُوْرُ

وَعَنِيْـدٌ وَلَـوْ تَـمُـرُّ شُهُوْرُ

وَفُؤَادِيْ مِنَ الْقَـذَى مَسْجُـوْرُ

فَابْذُلِي الْعَفْوَ مَـنْ عَفَـا مَأْجُوْرُ

لَـوْ تَنَـاسَيْتُ إِنَّنِـيْ لَحَقِيْـرُ

أَنْـتِ وَرْدٌ بِخَاطِـرِيْ وَبُـدُوْرُ

فَكِـلاَنَـا كَمَـا أَرَى مَنْصُوْرُ

وَصِحَـابٍ مَـا سَبَّحَ الْجُمْهُوْرُ

قَسَمًا بِـالَّذِيْ أَمَـاتَ وَأَحْيَـا

حِيْنَ رَتَّلْتُ آيَـةً إِثْـرَ أُخْـرَى

وَوَعِيْدٌ يُذِيْبُ صَخْـرًا تَعَـالَى

وَتَـأَمَّلْـتُ فِيْ سَمَـاءٍ وَأَرْضٍ

وَتَـأَمَّلْتُ فِـيْ حَيَـاةٍ تَقَضَّتْ

وَحِسَـابٌ مُحَتَّـمٌ وَعِقَـابٌ

تُبْتُ مِمَّـاجَنَيْـتُـهُ فِيْ حَيَاتِيْ

أَنَا يَا زَوْجَتِـيْ مُقِـرٌّ بِـذَنْبٍ

كُنْتُ قَبْلاً أَلَدُّ فِيْ الْقَوْمِ خَصْمًـا

أَنَا فِيْ الظُّلْمِ قَدْ سَبَحْتُ بِبَحْـرٍ

أَطْلُبُ الصَّفْحَ مِنْ عَبِيْرِ زُهُـوْرٍ

مَاانْثَنَى الْفِكْرُ عَـنْ هَوَى أُمِّ هِنْدٍ

أَنْتِ رَوْضٌ مِـنَ الزُّهُـوْرِ بِقَلْبِيْ

يَاابْنَةَ الْجُوْدِ فُـزْتُ مِنْكِ بِعَفْـوٍ

وَصَلاَتِيْ عَـلَى الرَّسُـوْلِ وَآلٍ



Doctor


رد مع اقتباس