عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 35 )
كلي مشاعر
عضو مميز
رقم العضوية : 1504
تاريخ التسجيل : 12 - 09 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : EVERYWHERE
عدد المشاركات : 521 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : كلي مشاعر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : ( ذكريات مجاهد ، واعترافات إنسان ، الحقيقة من الألف إلى الياء ) ؟؟

كُتب : [ 09 - 10 - 2004 ]

(( 30 ))

مقتل الشيخ السلفي / جميل الرحمن رحمه الله تعالى ( الحادثة الشهيرة بـ فتنة كنر ) ...وأثر الأحزاب الأفغانية على دحر الدعوة السلفية والسنة الصحيحة في أفغانستان ، ولماذا التزم الصمت أسامة ابن لادن إزاء هذه الأفعال المشينة ......

لا شك أن بعض العرب ممن هم يسمونهم الوهابية في أفغانستان انضموا إلى الشيخ السلفي الشيخ جميل الرحمن الذي حارب البدع ووقف ضد الخرافات ، وبدأ بفتح الحلقات العلمية للسنة الصحيحة النابعة عن عقيدة صافية ، ومن ثم فتح حلقات التحفيظ ومدارس القرآن في بلدته كنر ، وبدأ الشباب المسلم المؤمن يحارب الشركيات في أفغانستان ابتداءً من كونر ، فبدأ الشيخ جميل الرحمن وطلابه يزيلون القبب من على القبور ويمحون معالم الشرك جميعها وينصحون الناس كي يتركون كل ما يلبس عليهم دينهم ، ولكن لا بد لكل دعوة حق من محارب كي يبين الله الخبيث من الطيب ...

وفي ذات يوم حدثت فتنة كنر فقد وجه قائد الفتنة حكمتيار قواته إلى كنر كي تحمي الشرك من الاندثار وتبقي على آثار الوثنية هناك بحجج واهية ، وفي حينها كان رجال الشيخ جميل الرحمن رحمه الله قد تقدموا إلى موقع من المواقع التي فيها بعض أعداء الإسلام فاستولوا عليها بعد نصر مؤزراً ، ثم لم يلبثون قليلاً إلا وتأتي الرماية من خلف الشيخ جميل الرحمن ورجاله بطعنة في الظهر خائنة ، وأحيط برجال الشيخ وتم أسرهم و أحاط بهم أصحاب حكمتيار جميعاً , حتى حصلت وساطات وشفاعات وفكّوا أسر الجميع ، والشباب هنالك كانوا في حيرة شديدة، أن جزائهم لصد أعداء الإسلام جاء مقابله الجزاء حكمتيار. وبعد هذا حدث ما حدث، من قتل الشيخ جميل رحمه الله ، وقبله احتلال أكثر أماكن كنر والتي كانت مقراً للشيخ جميل الرحمن .

أما قتل الشيخ (جميل) فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم ( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابًا مؤجلا ) ...
فهذا أجله، أنه سيقتل رحمه الله تعالى وأرجو أن يكون في سبيل الله، لكن الشيء الذي يتعجب منه أو الذي يدهش هو: لم كان العرب الذين عند الشيخ جميل الرحمن وهابية؟! وعند (سياف) وأصحابه لهم التقدير والإجلال ؟؟؟، ويقدرونهم غاية التقدير؟!! إنه لعجب ...

الشيخ جميل الرحمن رحمه الله تعالى قام بإنشاء مدارس تحفيظ قرآن، وبدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وقام في مجلة المجاهد بنشر فوائد ونصائح للعلماء. وأعتقد أن ما فعله حكمتيار من باب : رمتني بدائها وانسلت ، فهو عميل لأيران ولأعداء الإسلام كما يصورنه رجال الشيخ جميل الرحمن ، وهم ومن قبل مدة تشن عليهم الأحزاب وعلى المجاهدين من رجال الشيخ جميل الرحمن بأنّهم وهابيون . فمن الذي حقق لهم ما يريدون من قضاء على هذه الدعوة السلفية في أفغانستان ؟ إنه حكمتيار وأصحابه الآخرون. بل الأحزاب السبعة مالت على الشيخ جميل.. رحمه الله

وبعد ذلك اتضحت الحقيقة، وعرف الناس أنه أمر متواطأ عليه بين الأحزاب كلها، وبين الإخوان المفلسين وإلا فما معنى المقابلة التي نشرتْها جريدة الصحوة مع حكمتيار ، وتسأله عن ولاية كنر ؟ فيقول: إن بها عملاء لأعداء الإسلام . فهذا تمهيد وما معنى أنه أشيع في الرياض قبل مقتل الشيخ جميل الرحمن بيوم أنه قد قتل، وكانوا يذهبون إلى أفغاني صاحب محل ويقول: (لا، لم يقتل جميل الرحمن ، سيأتيكم الخبر بعد العصر يوم الجمعة وكان الأمر قد حسم ) . وبعد عصر يوم الجمعة جاء الخبر بقتل الشيخ جميل الرحمن رحمه الله تعالى على يد أحد رجال حمكتيار والذي أعدم في الحال رمياً بالرصاص . وكان مصري الجنسية ؟؟

ولبس الإخوان المفلسون على كثير من أهل العلم حتى قالوا: (إن الجهاد الأفغاني فرض عين) وهذا كلام من لا يدري ، وهذه فتوى من لا يعلم ، أن يقال: الجهاد في أفغانستان فرض عين فمعناه أن المسلمين في جميع البلاد الإسلامية يجب عليهم أن يذهبوا جميعًا ويبقوا في أفغانستان حتى يطهروها من الشيوعيين، وبلاد المسلمين ملغمة بالشيوعيين والبعثيين والنصيريين وليس لدى الأفغانيين ما يقومون به لو أتاهم المسلمون، فهذه الفتوى لا شك أنها خائطة ومخالفة لأقوال العلماء .

وأيضًا تلبيسات أخرى، والذي يظهر أن مقصودهم هو ألا توجد دعوة سنة صحيحة ، كما تحاملوا على دعوة الشيخ جميل السلفية وكانوا كثيراً ما يتسائلون : لماذا تسمون أنفسكم أهل السنة؟ فأنتم متشددون، وأنتم منفرون، وهذا الاسم منفر تسمون أنفسكم بأهل السنة، وهكذا، يهمهم ألا يوجد في الساحة غيرهم ، وقد عرفت نواياهم وفهمت أحوالهم وإلا فمدارس تحفيظ القرآن يجب أن تشجع أم يجب أن تحطّم كما قال : حكمتيار؟.

وقد ذهب أحد رجال جميل الرحمن يوماً إلى حكمتيار وقال له: ما رأيك في مدارس تحفيظ القرآن ، وإقامة الحدود. قال: لا ليس هذا وقتها، بل نبدأ أولاً بهؤلاء الوهابية، الذين يريدون طمس تراثنا يعني تقاليدنا وهكذا فقد كفّروا شيخ الإسلام ابن تيمية، والشيخ محمد بن عبدالوهاب، والشيخ ابن باز وجمعًا من علماء المسلمين، فالخرافة في أفغانستان لا تنكر ولا ينكرها إلا أعمى البصيرة، فقبور مشيدة، وحروز وعزائم, ودعاء واستغاثة بغير الله، والطامة الكبرى صبغة الله مجددي الذي وثب على السلطة. صبغة الله مجددي هذا الصوفي الحلولي، عميل لأمريكا، وعميل لإيران، وعميل لنجيب الله ، وعميل لظاهر شاه، وقد ذهب إليه وقالوا له عن هذا الأمر، فقال: إن الأحزاب السبعة ستقدم على (كنر) إلا أن يتراجع جميل الرحمن عن نواياه . فهذه هي الطامة الكبرى التي غض المجاهدون عنها الطرف ونسي أسامة ابن لادن أو تناسى أنه يدعو الناس إلى ما يسميه إقامة دولة إسلامية في أفغانستان ، فأي دولة تقام وفيها حرب معلنة على كتاب الله وسنة نبيه ، أين كان دوره ولما التزم الصمت حيال ذلك ؟؟ أترك الجواب لمن يمجدونه ويعظمونه .كي يتحفوننا به ؟؟؟


وفي أحد تصريحات لحكمتيا ر لما يسميهم بالوهابية قال : ومنذ زمن قلنا لإخواننا العرب إننا لا نتوقع أن تقوم دولة إسلامية في أفغانستان، وجزاهم الله خيرًا فقد قاموا بهزيمة الروس وبكسر الروس ، فيشكرون على هذا، أما قيام دولة إسلامية في أفغانستان فأول من يحاربها حكومات المسلمين فكيف بدول الغرب ، وكأن القصد تحرير أرض ومن ثم الإمساك بسلطة دولة ليس إلا .

وقد أرسل الشيخ جميل الرحمن يوماً إلى أحد العلماء في السعودية يسأله عن الانتخابات هل يشاركون فيها أم لا ويستشيره في الأمر ؟ وذكر له أن عدم المشاركة قد تقصي الدعوة ، فرد عليه وقال : لا لا تشاركون فيها ثم قال : والدعوة لها الله، فلا يستطيعون أن يحولوا بينك وبين الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، فما استطاعت الحكومات ذوات السلطة أن تحول بين الدعاة إلى الله في مصر، ولا في اليمن، ولا في السودان، ما استطاعت الحكومات بحمد الله أن تحول بين الدعاة إلى الله، وبين الدعوة إلى الله أبداً فدين الله مستمر ، فانتصح وفعل بمشورته ...

يقول الشيخ جميل الرحمن : وهؤلاء الذين يقولون عنهم وهابية أي من يصفون العرب من رجاله السلفيون بالوهابية ، ماذا يعنون بوهابية؟ أنّهم يتمسكون بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو أمر مخطط سياسي من علماء السوء هم الذين ولعوا بهذه الكلمة كي يحاربون بها السنة ، وإلا فالوهابية ليس لهم مذهب إلا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

فهل يقال: إن تخريب القباب المشيدة على القبور وهابية؟ لا، النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر علي بن أبي طالب ألا يدع قبرًا مشرفًا إلاّ سوّاه، ولا صورةً إلاّ طمسها. رواه مسلم.

وقال: ((ألا وإنّ من كان قبلكم كانوا يتّخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتّخذوا القبور مساجد؛ إنّي أنْهاكم عن ذلك)) رواه مسلم عن حديث جندب رضي الله عنه.

أيقال أن أخذ الحروز والعزائم ممن كانت عليه: وهابية؟! لا، النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ينهى عن هذا، يقول الله سبحانه وتعالى: ( قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضرّ هل هنّ كاشفات ضرّه أو أرادني برحمة هل هنّ ممسكات رحمته) . والأدلة على هذا متكاثرة، لكن الأعاجم مساكين ربما يعذرون، لكن هذا المفلس الذي يذهب ويغض الطرف ويقول: نحن نجاهد الشيوعية، لا الشرك. والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم جاهد هذا وهذا، أزال الشرك وجاهد الكفار فينبغي أن نجمع بين هذا وهذا. ...


أما الحزبية فهذا شيء من آثارها المقيتة ، أن يعادى أولياء الله، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم )). فما ظنك بمن قتليقول فيما يرويه عن ربه: من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب أولياء الله، ومن عطل مدارس تحفيظ القرآن؟؟؟((

ولسنا نزهّد في الجهاد في سبيل الله، لكن ينبغي أن تعلم من تجاهد، ومع من تجاهد، وما هي النهاية إذا تمت الدولة لحكمتيار وأحزابه ؟ إشادة القباب، والتمسح بأتربة الموتى، ودعاء غير الله، العمالة لأمريكا ؟؟؟ ...

سيقولون الأحزاب عندها : ممكن أن ننفذ كل شيء وتصطلح الأحزاب، لكن هؤلاء الذين يتمسكون بالكتاب والسنة سيبقون في طريقنا، فنبيدهم من قبل أن يعرقلوا ما نريد، فمالهم خضعوا لهذا الطاغوتي صبغة الله مجددي الذي اجتمعت فيه كل خصال الشر؟!! ولماذا لم يعزلوه إذا كانوا صادقين؟!! فالمسألة مادة، ولا تستغرب يوم أن تعلم أن أحد تجار أرض الحرمين ونجد، وهو تاجر واحد قدّم في عام واحد: خمسين مليون ريال وهي زكاته يوجهها إلى أولئك الأحزاب وهو لا يدري ما يفعله ؟؟؟ والله إنها مسؤولية العلماء الذين كذبوا على أمتنا ؟؟


وقد كنا سمعنا بحكمتيار أنه اعتزل وقال: هذه حكومة مؤقتة لستة أشهر، ولكن هيهات فحب الدنيا والشرف والمال والزعامة هو الذي يجعل الشخص يضطرب وله في كل يوم موقف ويتلون فنحن ينبغي أن نبين للمسلمين حال الجهاد في أفغانستان أنه قد أصبح صراعًا وطنيا حينها والشيوعية أصبحت هذه الأيام في مأمن.

ثم ماذا يفيدنا أن يتقدموا ويقضوا على الشيوعية وهم يحاربون الدين؟؟؟ فعند أن أمّن الشيخ جميل الرحمن بلده، وأقام بعض الحدود، وأقام بعض مدارس تحفيظ القرآن والمعاهد حتى أصبح الشباب هنالك كأنّهم في مكة أو في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن العجائب والغرائب أن حكمتيار وأتباعه يسخرون ممن يقول لهم: أين الله؟ أو أن لله يدًا أو أن لله وجهًا وهكذا سائر الأسماء والصفات، ويقولون: هؤلاء وهابية، وهؤلاء مشبهة، فسخروا وسائل إعلامهم لمحاربة سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.


فأهل السنة مشغولون بالتعليم وبالدعوة إلى الله، وبالتأليف وبتفقد أحوال المسلمين في جميع البلاد الإسلامية، والإخوان المسلمون مشغولون بإعلامهم وبحزبيتهم، ومستعد كبيرهم أن يلقى السني بالوجه السني، ويلقى الصوفي بالوجه الصوفي، ويلقى الشيعي بالوجه الشيعي، ويلقى الفويسق بالوجه الفويسق. ومن أجل هذا فالناس يلتفون حولهم لأجل المصالح، فالتفاف الحزبيين حول بعضهم البعض من أجل المصالح، وإلا فالله سبحانه وتعالى ذم الحزبية، يقول سبحانه وتعالى: ( إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء)
فينبغي لنا معاشر المسلمين أن نتخذ عبرة بأولئك الذين أصبحوا يوجهون مدافعهم إلى بعضهم البعض ..

وهذا سؤال أوججه لأسامة ابن لادن فليجب إن استطاع ؟؟؟ أينك يا أسامة يا من تدعي وتدعي ، لما لم تبين كل هذا للأمة الإسلامية كي تكون على دراية بما يجري ؟؟؟ أم أنك خفت أن يتوقف الدعم المالي الذي تكنزه لأهدافك في تنظيمك ويفتضح أمرك ؟؟؟ ولكن الله بالمرصاد ، فقد آل أمرك إلى ما آل إليه مما ترى وتسمع ...

تحياتي ،،،،،،،، وللحديث بقية من نبض ،،،،،،،،


رد مع اقتباس