السلام عليكم
إنه في يوم 21-8-2004 اتصلت بالشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب البنا حفظه الله
فسألته عن امرأة أفطرت عشرأيام من رمضان وقضت خمسة ولم تستطع إدراك الباقي
فكان الجواب باختصار تطعم خمسة مساكين
ثم سألته عن دراسة القانون في دولة تحكم بغير ما أنزل الله فقال
لا يجوز
ثم سألته عن شخص يدعى منير عرب ..فأجاب الشيخ بمقدمة يثني فيها على المشائخ الثلاثة
إبن باز والألباني والعثيمين رحمهم الله
ثم قال لي ...إن حامل لواء الجرح والتعديل أما م العلماء اليوم وبدون منازع هو
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
( وكأن الشيخ البنا حفظه الله يريد أن يقنعني بأن الشيخ ربيع علامة كبير ..) وقال لي إسأل الشيخ ربيع
فقلت له يا شيخ : والله إني أحبك وأحب الشيخ ربيع في الله
فتفاجأت بجواب الشيخ ::
كان جوابه البكاء و أخذ الشيخ يتكلم وهو يجاهد البكاء ويقول لي
أ سأل الله أن يحشرنا معا في الفردوس الأعلى يا ولدي
(ويتكلم الشيخ وهو يبكي قائلا):- والله ياولدي هذا زمن الفتن
والله كان سلمان وسفر وعبد الرحمن عبد الخالق كوييسين ولكن غرتهم الدنيا ياولدي و
غرهم المال
( يا أخوتي لقد تأثرت جدا بهذا الحادث) وقلت للشيخ أسأل الله لكم دوام العافية
فأظن الشيخ قال: آمين ثم قال
سلم لي على السلفيين عندكم هناك
وهذا لأنه عرف أني من ليبيا فقد قال له ذالك صاحب البريد الذي اتصلت به
كان موقف لا ينسى من الشيخ البنا حفظه الله
وهذا إن دل على شيء فيدل على تواضع الشيخ الجم
ويدل على أنه طيب القلب رحيما جدا بأخوانه وأبنائه
ويدل على أن السلفييين الصادقين غرباء في هذا الزمن
ويدل على عظم الفتن التي لا يسلم منها لا عالم ولا جاهل إلامن رحم الله عز وجل
ويدل على قدر العلماء النجوم الثلاثة بن باز العثيمين الألباني
ويدل على قدر الشيخ ربيع المدخلي الذي يطعن فيه الجهلة والمخالفون
وأن الشيخ ربيع هو أعلم الناس بالرجال من بين العلماء أجمع
ويدل على انحراف عبد الرحمن عبد الخالق وسلمان وسفر
ويدل على أن المال والدنيا فتنة عظيمة
ويدل على حب الشيخ للسلفيين في كل مكان
ويدل على أن الشيخ يريد بما هو عليه الأن من متابعة السنة والثبات عليها الجنة
أ سأل الله عز وجل أن يحفظ الشيخ البنا والشيخ ربيع وسائر العلماء السلفيين
وأرجوا أن يقرأ الشيخ البنا ما كتبته ويتذكرني
وأن يصدقني فيما كتبت
والله حسيبي وهو نعم المولى ونعم النصير
--------------------------------------------------------------------------------