[أبو يزيد]

الاخ /العويد
نسأل الله ان يحمينا ويحمي بلاد المسلمين من الفتن ماظهر منها وما بطن .
اما من جهة الملك العادل ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقد اصدر بياناااا شافيا ووافياا (لمن القى السمع وهوبصير)ينم عن ادراك للواقع وما اّل اليه الحال والله المستعان.
امامن ناحية هل الحرب فرضة علينا فهذا القول جاء متاخرااا فيااستاذي الكريم الحرب قائمه على الاسلام والمسلمين منذ قيام الدوله الاسلاميه وتاسيس الدوله الاسلاميه في المدينه المنوره في زمن الرسول الكريم خاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام.
واستمرت من بعد دولة الخلفاء الراشدين .ثم استمرت الدولة الاسلاميه واخذت اسماء جديده ومواقع جديده مثل الدوله الامويه نسبة الى بني اميه والدوله العباسيه نسبة الى العباسيين وكل ماقامت دوله اسلاميه وسيطرت وانظم تحت لواءها المسلمين في الغالب.كانت تقابل بالفتن والحروب من قبل الاعداء وهم نوعين اعدا ضاهرين وهولا نعرفهم يتمثلون الان في اليهود الصهاينه والامريكان لعنة الله عليهم.
واعداء باطنيين وهم البلاء والله فهم يضهرون انهم يدينون بديننا ومن ابناء جلدتنا وهم والله اشد خطراااعلينا من اليهود والنصارى.
اما في عصرنا وزمننا الحالي استاذي الكريم فانت تعلم مااّل اليه حال المسلمين وبلادهم والله المستعان وهذا مصداقااا لقول المصطفى حبيبنا وقدوتنا ابالقاسم عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف (يوشك ان تداعى عليكم الامم من كل افق كماتداعى الاكله على قصعتها قال:قلنا:يارسول الله امن قلة بنا يومئذ؟قال:أنتم يومئذ كثر ولكن .غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابه من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال:قلناوماالوهن؟قال حب الحياة وكراهية الموت).والكل يرى مااّل اليه الحال في بلاد المسلمين من فلسطين الى الشيشان الى افغانستان الى كشمير الى العراق والان لبنان والقائمه طويله.
ولكن مع ذلك فالامه انشالله بخير وشباب الامه فيهم خير انشالله ولنا في الشيشان وافغانستان خير مثال (اولئك اباّئي فجئنى بمثلهم......اذا جمعتنا ياجرير المجامع).والمملكه العربيه السعوديه لن تقع بمشئة الله تعالى ضحية لاحد سوااا اليهود او الرافضه وكلهم وجهان لعمله واحده.
فسياسة المملكه قائمة منذ توحيدها على نصرة الاسلام والمسلمين في كل مكان عندما تكون راّية الجهاد واضحه وجليه
ولنا في افغانستان فى الثمانينات واوائل التسعينات وفي الشيشان والبوسنه والهرسك وفلسطين الى الان خير مثال على ان المملكه كانت ولاتزال انشالله درع الاسلام الحصين بأذن الله.
ولكن ومع ذلك اوصي نفسي واخواني الشباب بالالتزام بالمنهج الصحيح وان نكون رجالا بماتعني الكلمه(اخشوشنوافأن النعم لاتدوم)
حفظ الله بلادنا وولاة امرنا من كل مكروه وبلاد المسلمين عامه.
دمت ودام قلمك شامخا استاذي الكريم العويد.