في سنة 1173 هجريه ابان حملة (حسين بك أبي ظاهر ) على نجد بعث من عنيزه من يقبض الزكوات من أقاليم نجد ووجه ل(المجمعه ) (موسى كاشف) ومعه (عبدالله بن حمد المجمعي ) أمير (عنيزه) فنزلو قصر (المجمعه) وظلمو وعاثو فسادا وقتلو (ابراهيم بن حمد العسكر ) امير المجمعه و( حمد بن ناصر بن جعوان)و قتلو أيضا أمير (الجنوبيه) من (سدير) ووجهو غاره على فريق من قبيلة (المحلف) من( السهول)فصطدمو بهم بجبل (مجزل ) فدارت رحاء المعركه فأسرفو المحلف في قتلهم وهزموهم هزيمة منكره وقتلو قائد الحمله (الباشا موسى كاشف)
وبلغ عدد قتلاهم أكثر من ثلاثمائة جندي وعادت فلولهم الى المجمعه تجر أذيال الهزيمه والخيبه
ملاحظه (كان فرسان المحلف في هاذه الوقعه الأمير / محسن الكرك والفارس جدعان القعيه ولافي بن عتيق وتريحيب أبن جوده وعجب بن تويم وخليف بن غطروش وفرسان كثيرون لا تسعفني الذاكره بذكرهم
وكان مع القوات العثمانيه مدافع وبنداق حديثه ولا يوجد مع المحلف ألا بنداق قليله وأغلب سلاحهم شلف وسيوف ورماح فقط وتعتبر هاذه الوقعه اقوا وقعه حدثت باالمنطقه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ،،،،،،،