عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
أبوهمام الأثبجي
عضو فعال
رقم العضوية : 7372
تاريخ التسجيل : 11 - 05 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 133 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبوهمام الأثبجي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان

كُتب : [ 21 - 09 - 2006 ]

قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان


أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ ***يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ

أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ ***يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ

أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا ***خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ

يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا ***لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ

في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ ***نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ

فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على ***منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ

إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ ***ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ

فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ ***معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟

أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً ***فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ

أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما ***أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ

أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ ***ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟

عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ ***حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!

هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما ***يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟

بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً ***بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ

قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا ***تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ

إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ ***فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!

ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما ***يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟

يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ ***كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ

مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ ***عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ

قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا ***منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ


شعر الدكتور :عبدالرحمن صالح العشماوي
منقول
مع تحيات وتقدير
أخوكم في لله ومحبكم في لله وابن عمكم العزيز.
أبوهمام عبدالهادي بن أحمد الدريدي الأثبجي الهلالي.
((ابن جزيرة الحرمين الشريفين)).


رد مع اقتباس