الخرمة- الوئام:
تصاعدت حدة التذمر في أوساط عدد كبير من المعلمين التابعين لتعليم محافظة الخرمة وذلك بعد استبعادهم من العمل في حملة التعداد السكاني على الرغم اختيار جزء منهم للعمل.
وعلمت " الوئام" أن هناك بعض المشاكل التي تعترض المعلمين المستبعدين من البرنامج، بالإضافة لوجود بعض الإشكاليات وتصاعد حدة الاتهامات فيما بين المعلمين والعديد من المفتشين في برنامج التعداد.
أحد المعلمين ويدعى " أ.م. " أكد في حديثه "للوئام" أنه تم الاتصال به من قبل المفتش "ذ.ن." وأخبره أنه مرشح وسيكون مع المراقب رقم 5 وأن عليه حضور البرنامج التدريبي، وبعد أن قطع إجازته وأنهى البرنامج التدريبي تفاجأ بأن الترشيح أقتصر في معظمه على شريحة وفئة واحده وتم اختيارهم بناء على المحسوبية والواسطة دون مراعاة الضوابط والشروط التي أعدتها مصلحه الإحصاءات العامة، بل تعدى الأمر إلى أبعد من ذلك مخالفة واستهتارا بكل أنظمة وخطط مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات ليرشح للتعداد بل للمراقبة من لم يسبق له التسجيل في الموقع عندما تم الإعلان عنه.
وأوضح انه على الرغم من المصداقية والإلتزام بالأنظمة التي اتبعتها الإحصاءات العامة منذ بدايتها إلا أن خرق النظام وتعيين مواطنين مخالفين أمر يتطلب الوقوف عنده وتساءل هل الترشيح تم بناءً على الالتزام بحضور البرنامج التدريبي واجتياز التقييم النهائي،موضحاً بان هناك حالات غش للكتاب أثناء التقييم على مرآي من المراقب بل تم ترشيحهم واستبعاد من يريدون استبعاده بل إنه تم التصريح لثلاثة من المتدربين قبل بدء التقييم النهائي بأنهم مستبعدين وهذا ما تم بالفعل بعد التقييم فما فائدة التقييم إذن !!!.
وناشد المعلم المسئولين إنصافه ومحاسبة المتسببين في هذه الفوضى التي حدثت وذلك الرجوع لأسئلة التقييم ليروا التلاعب حيث أنه تم إقصاء من يملكون الخبرة الإدارية في عملهم الحالي والخبرات الميدانية
غير متصل
