Untitled 1
افضل فني كهرباء منازل في تبوك
(اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 726 ) »
نظام معلومات الموارد البشرية
(اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2041 ) »
خدمات إدارة الأملاك
(اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2297 ) »
مميزات التداول مع شركة Trade 360
(اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6143 ) »
من هو فواز الحكير
(اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6222 ) »
التوقعات المستقبلية لسهم باعظيم
(اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6151 ) »
شركة عزل: الحماية التي تدوم
(اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6443 ) »
حكم الاستثمار في تداول سيرا
(اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7259 ) »
اختيار افضل شركة وساطة
(اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8348 ) »
حكم تجارة البيتكوين في العراق
(اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8692 ) »
منتديات سبيع الغلباء
>
المنتديات الـعـامـة
>
المنتدى المـفـتـوح
غرفــــة الـــقيــــادة
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
منتديات قبيلة سبيع الغلباء
المجموعات الإجتماعية
التقويم
البحث
مشاركات اليوم
اجعل كافة الأقسام مقروءة
المنتدى المـفـتـوح
منتدى شامل للمتفرقات وستجد فيه الكثير من الموضوعات التي تهم أبناء قبيلة سبيع أو القبائل العربية أو المتصفح العربي
غرفــــة الـــقيــــادة
منتدى شامل للمتفرقات وستجد فيه الكثير من الموضوعات التي تهم أبناء قبيلة سبيع أو القبائل العربية أو المتصفح العربي
أدوات الموضوع
تاج الوقار
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها تاج الوقار
أوسمـة » تاج الوقار
لا توجد أوسمـة لـ تاج الوقار
المزيد من أوسمـة » تاج الوقار
بيانات إتصال » تاج الوقار
لا توجد بيانات إتصال لـ تاج الوقار
تفاصيل بيانات إتصال » تاج الوقار
آخر مواضيع » تاج الوقار
لا توجد مواضيع لـ تاج الوقار
المزيد من مواضيع » تاج الوقار
تفاصيل مشاركات » تاج الوقار
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع : 122
تفاصيل آخر تواجد لـ » تاج الوقار
آخر تواجد : ()
غير متصل
رقم المشاركة : (
1
)
تاج الوقار
عضو فعال
رقم العضوية : 17444
تاريخ التسجيل : 29 - 11 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 122 [
+
]
آخر تواجد : [
+
]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح :
التوقيت
غرفــــة الـــقيــــادة
كُتب : [ 21 - 08 - 2010 ]
غرفــــة الـــقيــــادة
هَلْ أفكِرُ
بِقَلْبِي
أمْ
بِعَقلِي
؟
أخْطَأ مَن قَالَ لَكَ لا تُفَكِر بِقَلْبِكَ وَفَكِر بِعَقلِكَ، أو مَن يَدّعِي أنّ مَن يُفَكِرُ بِقَلْبِهِ شَخَصٌ عَاطِفِي أو خَيَالِيٌ وَبِالْتّالِي فَسُلُوْكُهُ يَكُونُ غَيرَ مَقْبُولٍ
...
وَلَعَلّ هَذَا سَبَبُ ابتعاد النّاسِ عَنِ النّظَرِ إِلى قُلُوْبِهِمُ وَمَتَابَعَتِهَا وَمُتَابَعَةِ أحْوَالِهَا.
ذَلِكَ لِأنّ الْقَلْبَ يُفَكِرُ وَيَعْقِلُ وَيُؤَثِرُ عَلَىَ الْمُخِ ، بَلْ إنّ لَهُ التّأثِيْرَ الْكَبِيْرَ عَلَىَ تَصَرّفَاتِ وَأَقْوَالِ وَفِكْرِ الإِنْسَانِ.
وَهُوَ مَا لَزَمَ مَعَهُ تَنْقِيَتُهُ الْمُسْتَمِرّةَ وَالرّجُوْعَ لِمَا وَضَعَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِيهِ مِنْ فِطْرَةٍ نَقِيّةٍ وَمَعْلُوْمَاتٍ لِتَتَحَقّقَ إِنْسَانِيّةُ الإِنْسَانِ وَلاَ يَكُونَ آلةً بِدُونِ إحْسَاسٍ ، بَلْ يَكُونُ إنسَاناً لَدَيهِ الإحْسَاسُ
وَالفِكْرُ العَاقِلُ المُسْتَقِيمُ الّذِي لاَ يَمِيلُ عَنِ الحَقّ وَلا يَضعُفُ ولا يَتَجَبّرُ.
إن مَوضُوعَ التّفْكيرَ بِالقَلْبِ وَالحُكْمُ بِالقَلْبِ هُو أسَاسُ التّفْكِيرِ وَالفَهمِ غَيرَ أنّه لَيسَ مُطْلقاً ، وَالمَطْلُوبُ فِيهِ هُو مَا وَافَقَ
رِضَا
اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى.
لِذَلِكَ لَيسَ كُلّ مَا يَخْطُرُ عَلَى القَلْبِ يَكُونُ سَلِيماً وَنَأخُذُ بِهِ فِي قَرَاراتِ حَيَاتِنَا ، بَلْ إنّ لَهُ مَعَانِي
وَمَفَاهِيمَ وإتّجَاهَاتٍ تَجْعَلُ مِن القَلبِ مَركَزَ عَقلٍ للإنسَانِ وَفَهَمٍ وَتَمْييزٍ وإحْسَاسٍ بَلْ وَرُؤيَةٍ مِن نُورٍ أيضاً.
ونَقِيسُ سَلامَةَ وَصَحَةَ مَا يَخْطُرُ عَلَى قُلُوبِنَا بَأن نَسْألُ أنفُسَنَا هَلْ هَذَا يُرضِي اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى وَرَسُولَهُ
؟
فِإذَا كَانَ فِيهِ رِضَا للهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَكُونُ حُكْمَ القَلْبِ سَلِيماً ، وَإذَا كَانَ لا يُرْضِي اللهَ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى فَيَكُونُ حُكْمَ القَلْبِ خَطَأ.
إنّ هَذِهِ المَقُولَةِ يَأخُذُهَا النّاسُ وكَأنّ التّفْكِيرَ بِالقَلْبِ فِيهِ مُشْكِلَةً تَتَنَاقَضُ مَعَ الوَاقِعِيّةِ عَلَى الرّغْمِ مِن أنّ القّلْبَ إذَا إسْتَقَامَ وَلانَ للهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَفَكّرَ
ثُمّ قَرّرّ سَيُعْطِي نَاتِجاً رَائِعاً يَجْعَلُ مِن الإنسَانِ فَرْداً وَاعِياً وَمُميّزاَ وَوَاقِعِياً جِداً بَلْ وَعَابِدَاً للهِ طَائِعاً لَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى...
وَلَعلّ هَذِهِ المَعْرِفَةُ
الخَاطِئةُ
لِتَقْدِيرِ تَأثِيرِ القَلْبِ عَلَى عَمْلِ الإنسَانِ هِي سُبَبُ تَحَوّلِ بَعْضِ النّاسِ إلَى قَسْوةِ المُعَامَلاتِ وَجَفَافِهَا بَلْ وَمَيْلَهُم عَنِ الحَقّ ، فَإنّ تَأثِيرَ القَلْبِ
عَلَى عَملِ الإنسَانِ هُو تَأثِيرٌ فِطْرِي لا إرَادِي وَضَعَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى دَاخِلَ كُلّ إنسَانٍ فِطْرَةً نَقِيّةً عَابِدَةً طَائِعَةً للهِ تَكُونُ مَرْجِعِيتَهُ فِي شُئونِ حَيَاتِهِ كُلهَا.
الأمْرُ الّذِي لَزِمَ فِيهِ ضَرُورَةَ إزَالَةَ أيّ شَوائبَ تَعْتَرِي القَلْبَ لِتَجْلُوهُ وَيُصْبِحَ نَقِيّا
لاَمِعاً يَتَقَبّلُ الحَقّ وَيَتَفَاعَلُ مَعَهُ مُؤثّراً وَمُتَأثّراً وَيَرفُضُ البَاطِلَ وَيَرْفُضُ التّفَاعُلَ مَعَهُ بَلْ يُصَحِحَهُ بِالحُسْنَى وَبِمَا أمْرَ اللهُ بِهِ.
مَا هُو ما المَقْبُولُ الحُكْمُ
بِالقَلْبِ
أم الحُكْمُ
بِالهَوَى
؟
هُنَا يَجِبُ أن نُفَرّقَ بَيْنَ الحُكْمِ بِالقَلْبِ وَالحُكْمِ بِالهَوَى وَهُوَ مَا يَخْتَلِطُ عَلَى كَثِيرٍ مِن النّاسِ.
فَبِدَايَةً يَجِبُ مَعْرِفَةُ أنّ الحُكْمَ بِالقَلْبِ وَمُرَاقَبَةُ القَلْبِ هُوَ
المَطْلُوبُ
، وَبَيْنَمَا الحُكْمُ بِالهَوَى هُوَ المَرْفُوضُ..
وَلَعَلْ النّاسَ عِندَمَا تَقُولُ لاَ تَحْكُم بِقَلْبِكَ يَقْصُدُونَ لاَ تَحْكُم بِهَوَاكَ فَكَانَ هَذَا
السّبَبُ فِي خَلْطِ المَعَانِي ، لَكِنّ يَظَلّ المَبْدَأ الّذِي يَعْمَلُ بِهِ النّاسُ خَطَأ وَيَتَطَلّبُ بَعْضَ التّصْحِيحِ لِنَصِلَ إلَى التّعْبِيرِ السّليمِ
والعَمَلِ السّليمِ الّذِي يُؤدّي الغَرَضَ المُطْلُوبَ ، فَلْنُفَرقْ بِينَ الحُكْمَ بِالهَوَى وَالحُكْمَ بِالقَلْبِ لِتَتّضِحَ الأمُورَ.
الْحُكْمُ بِالهَوَى هُو كُلّ مَا يَخْطُرُ عَلَى بَالِ الإنسَانِ وَيُرِيدُ أن يَفْعَلَهُ أيّاً كَانتْ دَرَجَةُ صِحَتِهِ ، وَبِالتّالِي مَيلَ القَلْبِ لِشيٍء لاَ يَكُونُ كُلّهُ سَلِيماً
وَلاَ يَكُونُ كُلّهُ خَطَأ، وَمِمّا يَخْطُرُ عَلَى بَالِ الإنسَانِ:
-
وَسْوسَةُ الشّيطَانِ التّي إذَا إسْتَجَابَ لهَا الإنسَانُ كَبُرتْ وَكَانتْ فِعلاً يُحَاسَبُ عَليْهِ وَإذَا طَرَدَهَا ولم يستجب لهَا كَانتْ لَهُ دَرَجَةً أعْلَى عِندَ اللهِ وَحَسَنةً لأنّ كَيْدَ الشّيطَانِ ضَعِيفٌ ،
-
وَمِنهُ أيْضَاً مَا يُلْقِيْهِ الشّيْطَانُ فِي نَفْسِ الْإنْسَانِ مِنْ أَشْيْاءٍ وَأفْكَارٍ لِتَمِيْلَ بِهِ عَنْ الْوِضْعِ السّلِيمِ الْذي يُرِيْدَهُ اللهُ تَعَالَى لَهُ فَيُبْعِدَهُ عَنِ الْخَيْرِ،
-
وَمِنْهُ مَا يَرَاهُ الُإنْسَانُ حَوْلَهُ مِنْ أَخْطَاءٍ فَيُقَلِدَهَا بِهَوَاهُ دُوْنَ تَفْكِيْرٍ فِي رِضَى اللهِ فِيْهَا، لَكِنْ تَظَلْ الْقَاعِدَة لَا تَتَغَيّرْ أَبَداً أنّ الْحَقّ حَقٌ وَالْبَاطِلَ بَاطِلٌ وَإنّ اجتمع عَلَيْهِ الْعَامَةُ.
لِهَذَا فَالْهَوَى يَجْمَعُ كُلَ شَيْء بِدُوْنِ تَصْنِيْفٍ وَلَا تَمْيِيزٍ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشّرِ، وَبِدُونِ وَعْيٍ ولَا تَقْدِيْرٍ
لَأيّ خُطْوَةٍ قَادِمَةٍ تَمُرّ فِي حَيَاةِ الْإِنْسَانِ، وَهَذَا بِالطّبْعِ يُسَبْبُ الْمَشَاكِلَ لِلإِنْسَانِ سَوَاءً فِي عَلَاقَتِهِ مَعَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أوْ فِي عَلَاقَتِهِ مَعَ نَفْسِهِ أوْ فِي عَلَاقَتِهِ مَعَ النّاسِ أوْ مَعَ مُفْرَدَاتِ بِيْئَتِهِ حَوْلَهُ...
وَلَمْ يُخْلُقْ الْإنْسَانَ لِهَذَا بَلْ خُلِقَ وَمَعَهُ مَنْهَجٌ رَفَعَ الْحَرَجَ عَنْهُ وَالْمَشَقّة
لتكون لَهُ طَرِيْقاً فِي تَعَامُلِهِ مَعَ مُشْكِلاتِ حَياتِهِ فَيُقِيّمَهَا وَيُصْلِحُهَا
فَيَعِيشَ حَيَاةً كَرِيمَةً تُرْضِي اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
.
بَيْنَمَا الحُكْمُ بِالقَلْبِ فِيهِ وَعْيٌ وَفِقهٌ وَفَهمٌ، فَفِي الحُكْمِ بِالقَلْبِ يُوجِدُ إختِيار
وتَمْييزٌ فِيمَا يَخْطُرُ عَلَى بَالِ الإنسَانِ ومَا يَتَعَامَلُ مَعَهُ وَمَا يَرَاهُ وَيَتَأثّرُ بِهِ، وَهَذَا التّمْييزُ يَخْتَارُ الحَلالَ كُلّهُ وَيَرْفُضُ الحَرَامَ كُلّهُ.
فَالإنسانُ عِندمَا يُولَدُ تَكُونُ فِطْرَتَهُ التِي فَطَرَهُ اللهُ عَليهَا فِي قَلْبِهِ فِي أنقَى حَالاتِهَا، وَهِي فِطْرةُ تَوحِيدُ للهِ وَعِبَادَتِهِ وَطَاعَتِهِ وَحُبّ
كُلّ مَا هُو خَيرٌ وَحَلالٌ، وَكُرهُ كُلّ مَا هُو شَرّ وَحَرَامٌ
...
هِي فِطْرةُ الإسْلامِ الكَامِلُ وَالتّسْليمُ للهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى.
لَكن كُل مَولُود يَعِيشُ فِي بِيئةٍ تُغْيرُ مِن طَبَائعِهُ وَفِطْرَتُهُ الأوُلَى
كَمَا قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلْمْ
:
فَأبْوَاهُ يُهَودْانَهُ أوْ يُنَصّرَانَهُ أوْ يُمَجِسَانَهُ،
أوْ أنْ يَمُنَ اللهُ عَلَيْهِ بِفِطْرَةِ الْإسْلَامِ فَيُوْلَدُ عَلَيْهَا وَيَعِيْشُ بِهَا فَتَكُوْنُ لَهُ نُوْرً فِي طَرِيْقِ حَيَاتِهِ
...
وَهَذِهِ الْفِطْرَةُ بَابَهَا مفتوحٌ مَعَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لِتَنْصَلِحَ وَلِتَزْدَادَ وَلِيتّبِعَهَا الإنسَانُ وَيَعْمَلَ بِهَا
.
ولأنّ كُلّ إنسَانٍ يُولَدُ عَلَى فِطرَةِ التّوحِيدِ وَالإسْلامِ، فَيكُون ُالقَلْبُ مَقَرّهُ كُلّ مَعلُومَاتِ العِبَادَةِ للهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى وَكُلّ الهِدَايَةِ إليهَا، فَالقَلبُ مَقَرّ الإيمَانِ وَالتّقْوَى
وَمَقَرّ رُؤيَةِ الأمُورِ وَالتّمييزِ بَينَهَا
.
فَعِندمَا يَقُولُ لنَا ربّ العِزّةِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى
:
"
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
"
الحجرات13
...
وَالقَلْبُ هَو مَقَرّ التّقْوَى
(
أي العَمَلُ بِخَشْيةٍ مِن اللهِ وَمَعْرِفَةٍ لِرَحْمَتِهِ وَتَقْدِير عَظَمَتِه
)
،
وَتَرْجَمَةُ التّقْوَى تَظْهَرُ فِي الأفْكَارِ وَالأقْوَالِ والأفْعَالِ، فَمَعنَى ذَلِكَ
أنّ لِلقَلْبِ مَعنَى أكْبَر مِن كَونِه مَضَخةٌ تَضُخُ الدّمَ، بَلْ وَلَهُ أهَمِيةٌ يَرتَكِزُ عَليهَا حَالُ الإنسَانِ عِنَد رَبّهِ
...
عِندَهَا يَجِبُ التّوقّفُ لِلتّفكِيرِ وَالقَرَارِ وَالفِعلِ لأنّ لِلمَوضُوعِ قِيمَةٌ وَعَائدٌ قَوي إذَا حَصلَ أيّ إنسَانٍ عَليهِ مِن فَضْلِ اللهِ تَعَالَى
.
قَدْ يَقُولُ قَائلٌ وَهَلْ
القُلوبُ
تَعِي
وَتَفْهَمُ
؟
فَنَقُولُ
:
نَعَم إنّهَا تَعِي وَتَفهَمُ وَتَفقَهُ لأنّ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَال هَذَا وأقرّهُ، وَعَلينَا أن نَعمَلَ بِهِ لأنّ فِيهِ هِدَايَةُ لنَا لِنُصَحِحَ بِهِ مَفَاهِيمَنَا عَن الأشْيَاءِ.
كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى
، فِإذَا قَرأنَا قَولَ رَبّ العِزّةِ وَسِرنَا مَعَ الكَلِمَاتِ كَلِمةً كَلِمَة
:
"
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
" الأعراف179،
نَفْهَمُ مِن كَلِمَاتِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أنّ القُلوبَ لِلفِقهِ وَالفَهمِ وَالإدْرَاكِ وَالرّؤيَةِ، وَمَن لاَ تَتَفِقُ هَذِهِ الوَظَائفُ
مَعَ أجْزَاءَ جَسدِهِ يَكُونُ لَدَيهِ مُشْكِلَةٌ
،
وَهَذِهِ المُشْكِلَةُ يَمكِنُ حَلُهَا بِسُهُولَةٍ جِداً وَصَدَقَ مَعَ اللهِ إذَا إسْتَعَانَ بِاللهِ وَلجَأ إلَى مَن لاَ يَرُدّ طَاِلبُهُ
.
وَهَذِهِ الآيَةُ أيضاً تُؤكِدُ نَفْسَ مَفْهُومِ وَعْي القَلْبِ وَفَهْمِهِ،
يَقُولُ رَبّنَا العَزِيزُ الحكيم
:
"
رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ
"
التوبة78
.
وَمَا عَلينَا إلا أن نَقُولَ سَمِعْنَا وَأطْعَنَا رَبّنَا
،
ثُمّ نَعْمَلَ بِيَقِينٍ وَثِقَةٍ وَنَتَقَدّمَ وَنَسِيرَ فِي حَيَاتِنَا مُعْتَصِمينَ بِاللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِقُلوبٍ مُتّجِهَةٍ نَحوَ خَالِقِهَا وَرِازِقِهَا وَوَليّهَا
..
كَيفَ نَنظُرُ إلَى
قُلُوبَنَا
وَنُغَذّيهَا
؟
فَعَلينَا أن نَنَظُرَ بِأيّ شَيءٍ نُغَذِي قُلُوبَنَا وَقَنَاعَاتِنَا وَإيمَانِنَا فِي كُلّ جَانِبٍ مِن جَوانِبِ حَيَاتِنَا، لأنّ هَذِهِ الأشْيَاء هِي مَا سُوفَ
تَعمَلُ بِهَا أدَوَاتُ أجْسَادِنَا مِن أمْخَاخٍ وأيادٍ وَألسِنَة وَأرجُل
...
فَلنَنَظُر أيّ شَيءٍ نَضَعُهُ فِي قُلُوبِنَا لِتَسِيرَ بِهِ حَيَاتنَا ؟
هَلْ هَذَا
يُرْضِي
اللهَ تَعَالَى
؟
هَلْ هَذَا
يَتّفِقُ
مَعَ مَا قَالَهُ اللهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ المُوقِفِ بِعَينِهِ
؟
مِن الأشْيَاءِ الّتِي نُغَذِي بِهَا قُلُوبَنَا لهَا القُدرَةُ عَلَى طَردِ أيّ شَائبَةٍ تُحَاوِلُ إخْتِرَاقَ قُلُوبِنَا وَتَنظِيفُ مَكَانِهَا
..
هَذِهِ هِي ذِكْرُ اللهِ المُستَمِرِ مِثلُ التّسْبِيحِ
(
سبحان الله
)
مَثلاً
،
فَهَلْ فِي التّسْبِيحِ مُشْكِلَة
؟
هُي كَلِمَتَين يُمْكِنُ أن يَسْتَمِرّ عَلَيْهِمَا الإنسَانُ فِي أيّ وَقتٍ وَكُلّ وَقَت فَتُعْطِيهِ
رَاحَةً دَاخِليةً لِنَفْسِهِ وَتَكُونُ سَدّاً يَسُدّ عَنهُ أيّ شَائبَةٍ تُحَاوِلُ دُخُولَ قَلْبَهِ
..
وَمثلُ كُلّ ذِكْرٍ يَجِدُه الإنسَانُ سَهلاً عَليهِ فَالحَمْدُ للهِ وَاللهُ أكْبرُ وَلا إلهَ إلا الله وَلا حَولَ وَلا قُوّةَ إلا بِاللهِ، كُلّهَا قَدْ يُيسّر بَعْضُهَا فِي وَقَتٍ وَالبَعْضُ الآخَرُ فِي وَقَتٍ غَيرَهُ
المُهِم أن يَكُونَ هُنَاكَ ذِكْرٌ مُسْتمِرٌ للهِ بأسْهَلِ الكَلِمَاتِ الّتِي أعْطَاهَا اللهُ لنَا نِعْمةً تُصْلِحُ مَا يَمُرّ بِنَا فِي حَيَاتِنَا
.
هُنَا الصّدقُ مَعَ النّفْسِ هُو الأسَاسُ لأنّهُ تَصْرِيحٌ بِنَقَاءِ القَلْبِ
وَاسْتِجَابَتِهِ للهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
-
فَلا سُلْطَانَ لأحدٍ عَلَى قَلْبِ الإنسَانِ إلا اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
-
فَقَلْبُ الإنسَانِ بَينَ إصْبَعينِ مِن أصَابِعِ الرّحمَنِ يُقَلّبُهُ كَيفَ يَشَاءُ، وإذَا لجَأ الإنسَانُ للرّحمنِ
وَصَدقَ مَعَهُ بِأنّهُ يُرِيدُ أن يَكُونَ إنسَاناً صَالِحاً بِحقّ يَصْدُقُ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مَعَهُ وَلا يَخْذُلُهُ أبَداً
،
فَهُو سُبْحَانَهُ أقْربُ للإنسَانِ مِن حَبلِ الوَرِيدِ.
يَقَولُ نَبِينَا صَلّى اللهُ عَليهِ وَسَلمَ
:
إنّ العَبدَ إذَا أذْنَبَ ذَنباً كَانتْ نُكْتةٌ سَودَاء فِي قَلْبِهِ فَإن تَابَ مِنهَا صُقِلَ قَلْبُهُ وإن زَادَ زَادتْ
،
فَذَلكَ قَولُ اللهِ تَعَالَى
:
"
كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
"
.
والآيتان معاً
يَقُولُ رَبّنَا تَبَاركَ وَتَعَالَى فِيهِمَا
:
"
كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ.
"
المطففين14-15.
وَلِكَي نَتَخَيلَ أحْوالَ قُلوبِنَا إذَا أخْطَأنَا
-
وَنَحْنُ نَعلَمُ وَنَمَيّزُ
-
وَنَحْذَرُ مِنهَا جَيّداً لأننَا
مَسْئولِينَ وَأصْحَاب قَرَارٍ وَعَملٍ بإذنِ مِن اللهِ
،
---
الأمْرُ الّذِي يَعنِي أنّ قُلوبَنَا يَجِبُ أن تَكُونَ فِي حَالةٍ نَقِيةٍ
..
يَجِبُ أن تَكُونَ حَيّةً نَابِضَةً رَقِيقَةً لتَعِي وَتَفْهَمَ وَتُمَيّزَ وتُقَرِرَ وَتَتَفَاعَلَ لِيكُونَ التّصَرُفُ سَلِيماً وَعَاقِلاً لِيسَ فِيهِ ظُلماً لِلنفْسِ ولاَ لِلنّاسِ
.
إن اللينَ والرّحْمة َوالرّفْقَ وَمُحَاوَلَةُ الفَهْمِ وَالتّفَاعُلُ مَعَ أحْوالِ النّفْسِ
وَأحْوَالِ النّاسِ عَلَى اعْتِبَارِ الطّبِيعَةِ الّتِي خَلَقَ اللهُ تَعَالَى بِهَا الإنسَانَ مِن المُهِمِ جَداً أن يَكُونُوا أسَاساً دَاخِلَ قُلُوبِنَا جَمِيعاً
...
فَهَذِهِ المَبَادِيءُ تَفْتَحُ للإنسَانِ مَجَالاً لِيُمَيّزَ بَينَ أفْعَالِ النّاسِ حَولَهُ إذَا كَانتْ تُرضِي اللهَ أو لا تُرضِي اللهَ، وَبِالتّالِي يَكُونُ قَادِراً عَلَى الفَهمِ ثُمّ القَرَارِ ثُمّ العَملِ السّلِيمِ
.
فليكن المِقيَاس القَلْبِي دَاخِلَ كُلّ مِنَا فِي تَفْكِيرِهِ وَفِي كَلامِهِ وَفِي تَصَرّفَاتِهِ،
هَلْ هَذِه
الكَلِمَةُ
تُرْضِي اللهَ
؟
هَلْ هَذَا
الفِعْلَ
يُرضِي اللهَ
؟
هَلْ هَذَا
التّفْكِيرَ
يُرْضِي اللهَ
؟
فَإذَا كَانَ يُرْضِي اللهَ بِصِدق فَلنَأخُذُهُ بِثِقَةٍ وَقُوّةٍ وَبِدَونِ أيّ رِيبَةٍ وَلا إهْتِزَاز أمَامَ الأحْوَالِ من حَولِنَا،
وإذَا كَانَ لاَ يُرْضِي اللهَ فَنَرْفُضُهُ بِنفْسِ الثّقَةِ وَالقُوّةِ وَالتّأكِيدِ مَهْمَا كَانتْ أوضَاعُ النّاسِ فِيهِ
لأن طَرِيقَنَا نَسْعَى فِيهِ إلى اللهِ وَلا نُرِيدُ سِوَاهُ، وَهُو سُبْحَانَهُ سَيُعْطِينَا مِن فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَرِزْقِهِ
مَا لا يَخْطُرُ عَلَى البَالِ
...
فَليَكُن إرضَاءُ اللهِ وَحْدَهُ هُو الهَدَفُ أمَامَ أعْيُنِنَا فِي كُلّ مَا نَقُومُ بِهِ سَواءً كَان دِرَاسَةً أو عَمَلاً أو تَعَامُلات
.
فَلنَلزم النّظَرَ إلى قُلوبِنَا لتَنقِيتِهَا بِإسْتِمَرَار بِذِكْرِ اللهِ تَعَالَى والرّجُوعُ إليهِ
وَتَصْحِيحُ أيّ خَطَأ وَمُلازَمَةُ شيء مِن القُرآنِ الكَريمِ مَعَ الصّدقِ مَعَ النّفْسِ
وإمْهَالِهَا بِالتّفْكِيرِ لِكي تُحْسنِ الحُكمَ وَالعَمَلَ، لأنّ الإيمَانَ يَزِيدُ وَينقُصُ
وَليسَ كُلّ مَا يَفْعلُهُ النّاس واعتَادُهُ يكون سَلِيماً وَمَقْبُولاً عِندَ اللهِ بَلْ إن كلّ إنسَان مسْؤليتَهُ مُسْتقِلةُ وحِسَابُهُ مستَقِلٌ
قَالَ تَعَالى
:
(
كُلّ نفْسٍ بمَا كَسَبتْ رهِينةٌ
)
::وتقبلوا هديتنا لكم ::
بالضّغط على الصورة يتمّ التّحميل
خلفيّات رمضانية
،،
تواقيع رمضانية
،،
وسائط رمضانية
،،
ملف واحد يجمعها كلها
تاج الوقار
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها تاج الوقار
أوسمـة » تاج الوقار
لا توجد أوسمـة لـ تاج الوقار
المزيد من أوسمـة » تاج الوقار
بيانات إتصال » تاج الوقار
لا توجد بيانات إتصال لـ تاج الوقار
تفاصيل بيانات إتصال » تاج الوقار
آخر مواضيع » تاج الوقار
لا توجد مواضيع لـ تاج الوقار
المزيد من مواضيع » تاج الوقار
تفاصيل مشاركات » تاج الوقار
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع : 122
تفاصيل آخر تواجد لـ » تاج الوقار
آخر تواجد : ()
راعي المقناص
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها راعي المقناص
أوسمـة » راعي المقناص
لا توجد أوسمـة لـ راعي المقناص
المزيد من أوسمـة » راعي المقناص
بيانات إتصال » راعي المقناص
لا توجد بيانات إتصال لـ راعي المقناص
تفاصيل بيانات إتصال » راعي المقناص
آخر مواضيع » راعي المقناص
لا توجد مواضيع لـ راعي المقناص
المزيد من مواضيع » راعي المقناص
تفاصيل مشاركات » راعي المقناص
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع : 446
تفاصيل آخر تواجد لـ » راعي المقناص
آخر تواجد : ()
غير متصل
رقم المشاركة : (
2
)
راعي المقناص
عضو هـام
رقم العضوية : 40832
تاريخ التسجيل : 04 - 02 - 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 446 [
+
]
آخر تواجد : [
+
]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح :
التوقيت
رد: غرفــــة الـــقيــــادة
كُتب : [ 22 - 08 - 2010 ]
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
على هالطرح الرائع وهدايا
راعي المقناص
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها راعي المقناص
أوسمـة » راعي المقناص
لا توجد أوسمـة لـ راعي المقناص
المزيد من أوسمـة » راعي المقناص
بيانات إتصال » راعي المقناص
لا توجد بيانات إتصال لـ راعي المقناص
تفاصيل بيانات إتصال » راعي المقناص
آخر مواضيع » راعي المقناص
لا توجد مواضيع لـ راعي المقناص
المزيد من مواضيع » راعي المقناص
تفاصيل مشاركات » راعي المقناص
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع : 446
تفاصيل آخر تواجد لـ » راعي المقناص
آخر تواجد : ()
تاج الوقار
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها تاج الوقار
أوسمـة » تاج الوقار
لا توجد أوسمـة لـ تاج الوقار
المزيد من أوسمـة » تاج الوقار
بيانات إتصال » تاج الوقار
لا توجد بيانات إتصال لـ تاج الوقار
تفاصيل بيانات إتصال » تاج الوقار
آخر مواضيع » تاج الوقار
لا توجد مواضيع لـ تاج الوقار
المزيد من مواضيع » تاج الوقار
تفاصيل مشاركات » تاج الوقار
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع : 122
تفاصيل آخر تواجد لـ » تاج الوقار
آخر تواجد : ()
غير متصل
رقم المشاركة : (
3
)
تاج الوقار
عضو فعال
رقم العضوية : 17444
تاريخ التسجيل : 29 - 11 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 122 [
+
]
آخر تواجد : [
+
]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح :
التوقيت
رد: غرفــــة الـــقيــــادة
كُتب : [ 24 - 08 - 2010 ]
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
راعي المقناص
جزاكم اللهُ خيراً على هذا
التّفاعل
الطيّب ..
القلب
هو مركز القيادة والسيطرة على سائر الجسد
فإن صلح صلح سائر الجسد وإن فسد فسد سائر الجسد ،
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(
ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد ،
وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهي القلب
)
خلاصة حكم المحدث:
صحيح
ابدؤا
بالسيطرة
على
غرفة القيادة
، ووجّهوها إلى الله وعبادته ..
ورمضان
هو خير محطّة لبدء العمل الصالح ، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي ..
لعلّ اللهَ يهدينا ويُثبّت
قلوبنا
على طاعته ..
اللهمّ آميــن ..
باركَ الله بكم
تاج الوقار
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها تاج الوقار
أوسمـة » تاج الوقار
لا توجد أوسمـة لـ تاج الوقار
المزيد من أوسمـة » تاج الوقار
بيانات إتصال » تاج الوقار
لا توجد بيانات إتصال لـ تاج الوقار
تفاصيل بيانات إتصال » تاج الوقار
آخر مواضيع » تاج الوقار
لا توجد مواضيع لـ تاج الوقار
المزيد من مواضيع » تاج الوقار
تفاصيل مشاركات » تاج الوقار
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع : 122
تفاصيل آخر تواجد لـ » تاج الوقار
آخر تواجد : ()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1
( الأعضاء 0 والزوار 1)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
تعليمات المشاركة
لا تستطيع
إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع
الرد على المواضيع
لا تستطيع
إرفاق ملفات
لا تستطيع
تعديل مشاركاتك
BB code
is
متاحة
الابتسامات
متاحة
كود [IMG]
متاحة
كود HTML
معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
المنتديات الـعـامـة
المنتدى الإسلامي
منتدى الترحيب والتهنئة
المنتدى المـفـتـوح
منتدى إضاءات ولقاءات
المنبر الحر
استراحة المنتدى
منتدى الألعاب
الشكاوي وإلاقتراحـــات
المنتديات المتخصصة
منتدى الأخبار
منتدى الصحة والأسرة
منتدى المونتاج والفديو كليب
منتدى المال والأعمال
منتدى التدريب و التوظيف
منتدى السياحة و المقانيص
منتدى الرياضة والمسابقات
المنتديات الأدبية
منتدى القصائــد المميــزه
منتدى شعــــراء المستقبــل
منتــــدى القصائـــــد المنقولــه
منتدى المسابقات الشعرية
منتدى الشعر الشعبي والنبطي ( شعراء الشبكة )
منتدى الشيلات والقصائد المسموعة والمرئية
منتدى المحاورة والعرضة
منتدى الخواطر والحكم والالغـــاز
الـمـنـتـديـات الـتـعـلـيـمـيـة
المنتدى التـعـلـيـمـي
البرامج المجانية والكمبيوتر
الجوالات والاتصالات و البلوتوث
منتدى تطوير المواقع والمنتديات والدعم الفني
المكتبة السمعية والمرئية
مكتبة التصاميم
مـنـتـديـات الـقـبـيـلة
منتدى مزاين الإبل والمهرجانات التراثية
منتدى مناسبات قبيلة سبيع الغلباء
مشروع شجرة قبيلة سبيع الغلباء
منتديات الـمـشـاهـيـر والقصص البطولية
منتدى التاريخ والأنساب
أخبار مدن قبيلة سبيع الغلباء
منتدى تاريخ الجزيرة العربية
تاريخ الجزيرة العربية
تاريخ القبائل العربية
تاريخ الأسر المتحضرة و ( الاستفسارات عن النسب )
تاريخ مدن ومحافظات الجزيرة العربية
الكتب والوثائق والمخطوطات
منتدى القانون والأستشارات الشرعية
منتدى أنظمة المملكة العربية السعودية
منتدى الاستشارات الشرعية
الساعة الآن
13:04
.
الاتصال بنا
-
منتديات قبيلة سبيع الغلباء
-
الأرشيف
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها