البدو أحرار.. أما الحضر فالحضاره مستعبدتهم
تلقى راع الحضاره مثلا مستعبدته الوظيفه .. لو يشوف الخطا مهما كان لازم يقبله .. ولازم يسمع النصيحه لو إنها غاديه لاصارت من مديره (لوهو مايسوى التاليه من الغنم) .. لكن يجامل (يسمونها مجاملة وهي إستعباد) خوفا على الوظيفه
ومستعبده الراتب والكهرب والما وراع البيت وووو.. لايغرك كبر المنصب .. فالوزير مثلا خوفه على منصبه أكبر من الفراش .. ولهذا فإن إستعباده أقوى
أما البدوي حر .. إن ما أعجبه هرج رد بالفم المليان ولاعليه ..وإن ماجازت له ديره فأكلف ماعليه قلع المناسيب
ماهوب في رجا أحد .. إلا الله سبحانه وتعالى
أنتم مزاجي ياهل الفطّر الشيب = يومن كلن مولعن في مزاجه
بدون تساير كيف حرش العراقيب =في صحصحن قفرن وساعن فجاجه
غير البساطه ماعليهم عذاريب = وش عاد لو قالوا عليها (سذاجه)
ماخالطو كدش العرب والأجانيب= أما خبيث الطبع وإلا خواجه
العرق طيب..وأنزحوا به على طيب = والمذهب الصافي سواة الزجاجه
مايصبرون إن شافوا النقص والعيب = ولايقبلون الذل في كل حاجه
وإن كان عافوا شرب بعض المشاريب = اللي قراحه مايحلي هماجه
مابه كلافه غير قلع المناسيب = والبر للضايق وسيع مداجه
أهل اليدين اللي توفي المطاليب = وقت الكرم..وإلا بوقت المواجه
مايحسبون حساب نقص و مكاسيب = موت العزيز..ولا حياة الزناجه
البر للبل والرياجيل والذيب = وإلا القفص مايأخذ إلا الدجاجه