المنتدى الإسلاميفتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها
حديث عرفناه من أيام الدراسة ، أعتبره من أصول العقيدة ، درسناه في كتب التوحيد
وكلنا تمنى نفسه عكاشه ..
والله لوحيزت لك الدنيا لسبقك بها عكاشة .
سأنشط ذاكرتكم لاسترجاع الحديث ، وقد ورد بروايات متعددة ، سأورد أحدها مما ورد
في الجامع الصحيح ، رواه البخاري ..
عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( عرضت علي الأمم ، فجعل النبي والنبيان يمرون معهم الرهط ، والنبي ليس معه أحد
حتى رفع لي سواد عظيم ، قلت : ما هذا ؟؟ أمتي هذه ؟؟ قيل : هذا موسى وقومه ،
قيل : انظر إلى الأفق ، فإذا سواد يملأ الأفق ، ثم قيل لي : انظر هاهنا وهاهنا في آفاق السماء ، فإذا سواد قد ملأ الأفق ، قيل : هذه أمتك ، ويدخل الجنة من هؤلاء
سبعون ألفاً بغير حساب) ،
ثم دخل ولم يبين لهم ، فأفاض القوم ، وقالوا : نحن الذين آمنا بالله واتبعنا رسوله ، فنحن هم ، أو أولادنا الذين ولدوا في الإسلام ، فإنا ولدنا في الجاهلية ،
فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فخرج ، فقال :
( هم الذين لا يسترقون ، ولا يتطيرون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكلون ).
فقال عكاشة بن محصن : أمنهم أنا يارسول الله ؟؟
قال : ( نعم )
فقام آخر فقال : أمنهم أنا ؟؟ قال : ( سبقك بها عكاشة ).
حقاً .. فاز بها عكاشة ..
ومضت السنين ونحن نغبط عكاشة الذي نال شرف السبق بلهفته للجنة وسؤاله في حينه ..
ولكن ما أثلج صدري .. ورد روعي .. وفتح لي باب سعة ، بشارة قرأتها من فترة قريبة
في رواية أخرى لهذا الحديث ، بأن الصحابة سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن حدد لهم العدد الوارد في الحديث ، سألوه أن يستزيد ربه ،
فرد عليهم أنه استزاده فزاده ..
فأبشر بهذا الحديث في السلسلة الصحيحة للألباني ، اسناده جيد ورجاله ثقات
( ليدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً ، لاحساب عليهم ولا عذاب ،
مع كل ألف سبعون ألفاً )
هذه هي البشارة مع كل ألف سبعون ألفاً .. فهل لنا أمل نرجو أن لقاك به يا عكاشة في الجنة .. غير رحمة الله .
شعرت وأنا أقرأ الحديث لأول مرة بأني أملك كنزا ،
اللهم أسألك أن أكون منهم ووالدي ، والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
وكل من أمن معي .. آاااااااااااا مين .
لا صرت فيما تطلب النفس بلشان .... اترك طمان القاع وارقا برفاعه ....