
السبيعي يبارك لأهله قدوم رمضان من (غوانتانامو)
الرياض - تركي الصهيل:
بعد عام من الانتظار والتخوف من المصير المجهول للمعتقلين السعوديين في غوانتانامو انقطعت خلاله رسائلهم عن ذويهم.. تقلت بعض عوائل المعتقلين السعوديين رسائل من أبنائهم وصفوها بالمبشرة والمطمئنة. إحدى هذه العوائل هي عائلة المعتقل عبدالهادي بن محمد بن بدن السبيعي والذي يستكمل عامه الثالث في معتقل غوانتانامو حيث ألقت القبض عليه السلطات الباكستانية داخل أراضيها ضمن مجموعة تتألف من (84) رجلاً معظمهم من المدنيين العزل سلّم بعدها للولايات المتحدة الأمريكية والتي أودعته بدورها معتقل غوانتانامو.
يقول عبدالهادي في رسالته:
مقدماً شهر رمضان عليكم مبارك..
ومن ثم بدأ عبدالهادي بالسلام على أبيه، سائلاً اياه عن حال أمه بقوله: كيف صحتها وكيف الرعشة معها (نظراً لاصابة أمه بشلل رعاشي في يديها).
ويقول عبدالهادي في سياق الرسالة: انا في أحسن حال والحمد لله المعنويات عالية فوق السحاب..
ويتابع: أبي الحبيب والله اني أتقلب في نعم ربي التترا علي وعلى من معي من اخواني فلا تحزنوا عليّ ولا تقلقوا..
ويختتم رسالته بسلام خاص إلى ابنائه محمد ونورة ومارية وغادة وإلى زوجته الوفية (أم محمد).
يقول شقيقه فهد في حديثه ل"الرياض" انهم كانوا متخوفين من مسألة انقطاع رسائل المعتقلين وأخبارهم مبدياً تفاؤله ان يكون الفرج قريباً جداً إن شاء الله وان يتمكن شقيقه عبدالهادي المعتقل من صيام شهر رمضان المقبل معهم
معرباً عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمام ومتابعة مستمرة لأبنائهم المعتقلين في غوانتانامو ووصل شكره لفريق المحامين السعوديين المختص بتسوية هذه القضية.