أعزائي القراء أسمحوا لي بان أسرد لكم قصتي مع ما يسميه برفقاء السؤ الكيف وأسمحوا لي أيضاً بان أكتب باهجه العاميه في طرحي.
بعد ان تخرجت من الثانويه العامه التحقت بالعسكريه وتعرفون العسكريه تجمع الصاحي والطاحي وكان معي في الغرفه واحد أسمه خالد وبصراحه أرتحت له لأننا كنا أربعه ثنين من الرياض وواحد من الطايف والرابع جيزاني وأرتحت لخالد لانه من الرياض ويفهم على وأفهم عليه وكنا دايم مع بعض نتجمع بعد الغداء نسولف ونمزح وكنت ما أعرف الدخان وهو يحرق في هالدخان وانا أدربي راسي معه ثور الله في برسيمه مدري وش السالفه المهم قعدت أتعبث معه في الدخان وبصراحه كنت اذا دخنت زقاره بعد الغداء فرت راسي وأنبسط وأروق على هالشعور ومادريت الا وانا طايح فيه المهم صار معد تجيني الدوخه اللي كنت أحس فيها أول ما طحت في الدخان وبعد فتره أكتشفت انه يحشش قعدت أنصحه يا خالد هذا مصيبه وأنتبه لا يصيدونك و بصراحه نشبت له كل ما تجمعنا وهو مروق أقلقت صحته خلاص بطل ما يصير هذا المهم طلعنا فن أجازه وفي يوم من الأيام كلمني وهو فال والديها ووراه صوت بنات وصجه ولجه قال تعال قلت وينك فيه قال انا في شقه في أم الحمام قالت هات العنوان الدعوى فيها بنات وجيتهم الا الشباب رايحين فيها وفيه وحده من الموجودات نشبت لي خش خش وش تبي ذي بصراحه البنت شي وانا كبرت في نفسي البنت تحشش وانا لا هاتيها يالعن أبو الفقر المهم شربتها وصار اللي صار وصرت انا وخالد شله وحده فترت لمدة ثلاث سنوات وبعد تخرجنا كل واحد راح لديره وانا صرت بصراحه من أهل الكيف وصرت أعرف ناس تبيع وأستمريت على هالحال فترة سنتين ونص وبصراحه أنقطعت عن العالم كله وفي يوم من الأيام رحت للي أشتري منه وقال ماعندي الا حق راسي بتقعد معي والا الله يستر عليك انا بصراحه راسي صاكني قلت أقعد معك وبعد حوالي ساعتين خلص اللي عندنا قال انا عازمني واحد على سهره وش رايك نروح قلت قدام يالله مشينا وكنا مروقين رحنا لواحد من خوياه في حي السفارات في خرابه مهوب بيت ولقينا عنده أثنين رايحين فيها جوهم عنيف وقلت في بالي هذولا وشهم شاربين انا المهم عندي وقتها أروق لان الكميه اللي خذيتها ماش مهيب اللي في الخاطر المهم طلع واحد منهم أبره قام قال تعرف تضرب قلت له لا وقال سو كذا وسو كذا المهم ضربته أبره والولد تقلبت عيونه انا أنهبلت قلت وش فيه ويقعد يضحك وينكت ويذب على ذا ويتريق على ذا انا أنبسطت عليه وكانت ليله خميس ولا وراي دوام ولا شي قلت يا ولد جربها قلت معك شي هو تقول أمبشر قال ايه تبي قلت أيه قال هات فخذك قلت ليه قال عشان محد يشوف وخز الأبره المهم عطيته فخذي ولا أدري وش صار بعدها وصحيت من بكره وانا رايح فيها المهم ما طول عليكم صرت أضرب من هالأبر وصار اللي صار وفي يوم من الأيام رحت للمكان اللي نتجمع فيه وكان مافيه أحد وقمت كل عاده طلعت الأبره وربطت فخذي بخيط عشان يبين الوريد وقمت وضربت نفسي بالأبره وبعد لحظه قعدت أنزف ومسكت رجلي وصار الدم يصب بغزاره وانا لحالي ما عندي أحد وش تتوقعون سويت بعد ما غرق الدم الأرض وحسيت أني بموت قمت مسكت التلفون ودقيت 999 قلت الحقوني بموت ووصفت عليهم وقعدت أنتظر الين فقدت الوعي وما صحيت الا وانا في مستشفى الشميسي وطالع الا فوقي مجموعه من الأطباء ويطالعون في رجلي سألني واحد منهم قال انت متعاطي قلت لا قال كم تلفون أهلك قلت معرفه بزعمي بصرفهم بصراحه أبعدو شوي وصارو يتكلمون بالأنقليزي عشان مفهم وش يقولون وانا أعرف انقليزي قال واحد منهم لازم نقوله قلت يا دكتور وشو اللي لازم تقولي واحاول أقوم ماقدرت قال انت عندك نزيف و أنفجر عندك الشريان ولازم نسوي عملية بتر لرجلك انا من هول الخبر قفدت الوعي ولا صحيت الا ورجلي مبتوره وهذا كل اللي صار وانا بين يدنك سو اللي تبي والله يخليك لا يدرون أهلي ولا تبلغون مرجعي.
بعد أيش يا..................
أسمحوا لي على الأطاله والاسلوب قلت أجيبها بنفس الاسلوب اللي سمعتها به عشان التشويق و الأثاره
وهي حقيقيه مليون بالمئه وقد سمعتها من نفس صاحب القصه في يوم الأثنين الموافق 3/6/1421هـ
انا لله وانا اليه راجعون حسبي الله على من أدخل هذه السموم الا بلادنا
أخوكم / زل الطرب
الغالي أدري وين ما راح غالـــــي
وأدري يعود من الوله يم مغليــــــه..
لكن بلاي إن صد وأسرف بحالـــي
وأقفى وقلبي سبحةً بين أياديــه..
وجلست أصفق في يميني شمالي
بين المكان وذكرياته وطاريـــــــه..