1- الرمزية المبالغ فيها لم تعد مجدية للحفاظ على استمرار توهج الشاعر وجماهيرته وكنت افضل ان الشاعرفي مرحلة ال24 خرج ولو قليلا عن هذه المدرسة التي لاتجد الكثير يتقبلها وهو المدرسة ( الرمزية ) , وخيردليل ان نص الشاعرالثاني لم يلقى القبول مثل النص الاول .
2- يلزمه الخروج من بحر المديد التام مع زيادة ساكن في آخر تفعيلة .
( فاعلاتن - فاعلن - فاعلاتن - فاعلنن ) .
كرره الفراعنة في قصيدتيه ( ناقتي ) ( في فوادي )
تكراراها في القصيدتين نقطة حسبت على الفراعنة لأنه اعطى انطباع بتكرار القصيدة لتكرار البحر وكذلك لأنهما من مدرسة الرمزية اضافة الى مواضيعهما السياسية , وكأن الفراعنة رغم جمال قصديتيه كرر نفسه بكل ماذكرت .
3- يفضل الخروج من المواضيع السياسية .
لقد اسمعت لوناديت حيا .
اعتقد ان الرسالة كافية وان من يبحث عن شعرالفراعنة قد يبحث عن جديد غير السياسة والشاعر ينبغي عليه ان يكون شاملا لكل جوانب الشعر ولايحصر نفسه في موضوع معين والفراعنة لديه الكثير ليقوله في مواضيع اخرى .
4- تجنب الكلمات السوقية مثل ( دلوخ ,نفوخ , تيوس , هيوس , ........... ) .
حتى لوكانت قوية جدا في ايصال المعنى لأن الشعر ينبغي تكامل اللفظ مع قوة المعنى والضعف في جزء منها يضعف مستوى القصيدة .
من وجهة نظري ان الفراعنة قوي جدا بل عبقري لايصال معناه لكن في اللفظ ليس بنفس المستوى وعليه ان يوازن بينهما .
والبحث عن كلمات ذات شاعرية وتلقى صدى عالي في النفس لجمالها وجمال وقعها مع محافظة الشاعر على ارتفاع الشاعرية .
5- يفضل بناء القصيدة على بحور الشعر النبطي المعروفة ( مثل المسحوب أوالهجيني أوالصخري .... )
أو البحث عن بحر من الشعر العربي ذو جرس موسيقي سلس ورائع ويشد بموسيقاه الأذن مع قوة المعنى بمعنى مضمون وشكل .
وافضل بحور الشعر العربية موسيقى وقربا من النفس هو بحر الوافر وحتى ان شعراء النبط القدماء استخدموا بحر قريب منه مثل قصيدة ابن لعبون ( سقى وبل الحيا مزناً تهاما - على قبرا بتلعات الحجازي )
بالامكان ان الشاعر يبني عليه مع اني افضل ان يبني على احد بحور شعر النبط المعتادة .
وكذلك لا ارى من الافضل استخدام البحور الطويلة ذات الثمان تفعيلات مثلما فعل في قصيدتيه بل الافضل ان يكون ست تفعيلات ( ثلاثة تفعيلات في كل شطر ) .
6- محافظة الشاعر على قوة معناه والتي يتفوق بها بمراحل عن اغلب شعراء الساحة وهو شاعر معنى ورمز عبقري , ارجوا منه اذا اراد ان يغير في بحر الشعر الذي يكتب عليه وكذلك مفرداته ويبحث عن مفردات جميلة وذات احساس قوي ومع ذلك يحافظ على قوة معناه فلايتجه للمعنى كليا دون اللفظ وجماله وطرب السمع له وتذوقه ,وكذلك لايتجه كليا للفظ وجمال الكلمات وحساسيتها مع ضعف في المعاني والصور وتماسك القصيدة ويجب ان تكونا متكاملتين .
منتظرين الكثير من ابو فارس واتمنى له التوفيق لشئ واحد فقط وهو اني متأكد انه سيكون الفائز بالتصويت لقوة الوقفةمعه واتمنى ان لاتخذله نزاهة البرنامج التي هي مورد شك دائم , ورغم ذلك وعلى كل الاحوال لجمهور ابو فارس حقا عليه ان يرضي كافة الاذواق فهناك اناس لم تصلهم القصائد السابقة ويحتاج الفراعنة لكسبهم جماهيريا .